الجيش الإسرائيلي: محتجز رهائن النصيرات صحفي
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
أكد الجيش الإسرائيلي أن الرهائن الـ 4 الذين تم إطلاق سراحهم من مخيم النصيرات في غزة كانوا محتجزين في منزل صحفي يدعى عبد الله الجمال وعائلته.
وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي "بعد انتهاء جيش الدفاع الإسرائيلي والشاباك من فحص التقارير حول هذا الموضوع، يمكن التأكد من أن عبد الله الجمال كان ناشطا في منظمة حماس الإرهابية، وهو الذي احتجز الرهائن ألموغ مئير جان وأندريه كوزلوف وشلومي زيف في عائلته.
وأضاف "احتجز عبد الله الجمال وأفراد عائلته الرهائن في منزلهم. وهذا دليل آخر على الاستخدام المتعمد لمنازل ومباني المدنيين من قبل منظمة حماس الإرهابية لاحتجاز رهائن إسرائيليين في قطاع غزة".
وأكد البيان أن قوات الأمن الإسرائيلية ستواصل بذلك كل الجهود الممكنة لإعادة الرهائن من حماس.
صحفي؟
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إن عبد الله الجمال يعمل صحفيا في شبكة الجزيرة القطرية، إلى جانب عضويته في حركة حماس.
وغرد أدرعي على منصة إكس: "في الصباح صحفي في شبكة #الجزيرة وفي الليل عنصر في حماس يحتجز المختطفين في النصيرات (...) تأكد في جيش الدفاع ان المدعو عبد الله الجمال كان عنصرًا تابعًا لمنظمة حماس الإرهابية حيث احتجز داخل منزله في النصيرات المختطفين الإسرائيليين ألموغ مئير وأندريه كوزلالوف وشلومي زيف".
وأضاف "في منزل المدعو عبد الله الجمال تم احتجاز المختطفين إلى جانب أفراد عائلته".
وقالت الصفحة الرسمية لوزارة الدفاع الإسرائيلية في بيان إنه "لا يمكن لأي سترة صحفية أن تبرئه من الجرائم التي ارتكبها".
وأرفقت صورة الجمال المنشورة على موقع قناة الجزيرة، متساءلة “ماذا يفعل هذا الإرهابي على موقع الويب الخاص بك؟".
وذكر مصادر عبرية أن الأسيرة الاسرائيلية التي تم تحريرها من مخيم النصيرات كانت محتجزة لدى عائلة مصور الجزيرة عبد الله الجمال.
وقال موقع يديعوت أحرونوت "إنه وبحسب شهادة نشرها رئيس منظمة مراقبة حقوق الإنسان، فإن قوات جيش الاحتلال في النصيرات اقتحمت منزل الطبيب أحمد الجمال والد عبد الله، وقتلت 3 من الموجودين."
وكتب رامي عبده مؤسس ورئيس المرصد الأورومتوسطي في تغريدة أن "الأدلة الأولية لعمليات القتل التي نفذها جيش الاحتلال في النصيرات كشفت أن جيش الاحتلال استخدم سلماً للدخول إلى منزل الدكتور أحمد الجمال. وقتلت القوات فاطمة (36 عاماً) على الدرج وهي زوجة الصحفي عبد الله، ثم دخلت القوات إلى المنزل وقتلت زوجها الصحفي ووالده الطبيب أحمد 74 عاماً أمام الأحفاد، كما أطلق الجيش النار على زينب ابنة أحمد 27 عاماً وأصيبت".
حماس تعلن مقتله
ومساء الأحد، أصدرت حركة حماس بيانا تعلن فيه بشكل خاص "مقتل الصحفي والمحرر في وكالة فلسطين، عبد الله أحمد الجمل، ليرتفع عدد القتلى من الصحفيين إلى 150 منذ بداية الحرب".
الجزيرة تنفي صلتها به
ونفت قناة الجزيرة صلتها بالصحفي الفلسطيني، ونقلت وسائل إعلام عن مدير مكتب الجزيرة في القدس وليد العمري :"هذا الرجل ليس من قناة الجزيرة، ولم يعمل في الجزيرة إطلاقا، وهو غير مدرج على قائمة العاملين في الجزيرة لا حاليا ولا في الماضي".
وأضاف: "لا نعرفه، وكل الشائعات التي تم نشرها فارغة من المضمون وغير صحيحة على الإطلاق".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حماس عبد الله الجمال قوات الأمن الإسرائيلية عبد الله الجمال رهائن حماس الجيش الإسرائلي النصيرات مخيم النصيرات حماس عبد الله الجمال قوات الأمن الإسرائيلية عبد الله الجمال أخبار فلسطين فی النصیرات
إقرأ أيضاً:
اختفاء صحفي في صنعاء بعد تلقيه تهديدات حوثية وشبكة حقوقية تُحمّل المليشيا المسؤولية
أفادت مصادر حقوقية باختفاء صحفي يمني من العاصمة المختطفة صنعاء، بعد أيام من تلقيه تهديدات وتعرضه للملاحقة من قبل مليشيا الحوثي.
وقالت شبكة حماية الصحفيين في اليمن، في بيان لها الجمعة، إنها تلقت بلاغاً يفيد باختفاء الصحفي "أحمد عوضه" في العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء، وحمّلت جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن حياته وما قد يتعرض له.
وقالت الشبكة، في بيانها، إن الصحفي أحمد عوضة اختفى بعد مغادرته منزله مساء العاشر من مارس الجاري، ولم تستطع أسرته على إثرها التواصل به أو الوصول إليه عبر أرقام هواتفه أو وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة به.
وبحسب البيان، فإن البلاغ الصادر عن أقارب الصحفي أحمد عوضه، أكد تلقيه تهديدات قبل حادثة اختفائه بعدة أيام، بأنه مرصود وعلى قوائم الجماعة، وتعرض للملاحقة من قبل مسلحين في أمانة العاصمة.
وأعربت الشبكة عن رفضها القاطع لاستمرار تعريض الصحفيين والصحفيات في اليمن للاعتداءات والمضايقات وأي شكل من أشكال الانتهاكات، محذّرة من انتهاج الجريمة المنظمة ضد الصحفيين والصحفيات في اليمن، كوسيلة ترهيبهم وتقويض حرية الصحافة وحرية الرأي والتعبير.
وإذ طالبت الشبكة في ختام بيانها جماعة الحوثي بالكشف عن مصير الصحفي، فقد دعت المنظمات والهيئات المحلية والدولية ووسائل الإعلام، إلى التضامن مع الزميل الصحفي وأسرته والعمل معاً من أجل توفير حماية أفضل للصحفيين والصحفيات في اليمن.