قبيل اربعاء الغضب.. السوداني يجتمع بآمر لواء انصار المرجعية
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر حكومي اليوم الاحد (9 حزيران 2024)، عن اجتماع يعقده الان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني مع 20 شخصية من مدينة السماوة على رأسهم امر لواء انصار المرجعية حميد الياسري.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "رئيس الوزراء محمد شياع السوداني يعقد اجتماعا حالياً مع آمر لواء أنصار المرجعية حميد الياسري وعدد من شيوخ ووجهاء محافظة المثنى لبحث التداعيات الاخيرة وايجاد حلول لمنع التظاهرات والاعتصامات المقرر اقامتها يوم الاربعاء المقبل بدعوة من الياسري".
وكان الياسري قد امهل الحكومة الاتحادية والمحلية في المثنى حتى يوم الاربعاء المقبل، لمعالجة عدة نقاط من بينها افتتاح مكاتب لاحزاب لتقاسم اموال المشاريع المقررة للمحافظة وفق الموازنة، كما تحدث عن "تقاسم" الدوائر الخدمية في المحافظة بين الاحزاب، فيما توعد الياسري بتظاهرات عارمة لطرد الحكومة المحلية ومجلس محافظة المثنى، فيما اعلنت العديد من العشائر والمجاميع الاحتجاجية في المحافظات الوسطى والجنوبية الانضمام لدعوة الياسري.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الكشف عن استمرار تهريب نفط الإقليم الى إسرائيل.. ما موقف الحكومة؟
بغداد اليوم - بغداد
كشفت عضو لجنة النفط والغاز والثروات الطبيعية النيابية انتصار الموسوي، اليوم الاثنين (31 اذار 2025)، عن ان نفط اقليم كردستان لايزال يهرب الى اسرائيل، فيما بينت ان الحكومة لم تتخذ اي اجراء بهذا الشأن.
وقالت الموسوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "تهريب نفط الاقليم باتجاه الكيان الصهيوني مستمر"، مبينة ان "الاقليم يبيع نفطه بصورة رسمية وعليه فان هذا النفط يذهب الى اسرائيل دون حسيب او رقيب".
وأضافت أن "تصريح وزير النفط حيان عبد الغني السواد بشان تسليم نفط الاقليم وتصديره عن طريق (سومو) لم تتم الى الان وبتالي فان مايبيعه الاقليم من نفطه تعود امواله لخزينة الاقليم لا الى الدولة الاتحادية ومع هذا فأن بغداد تصرف اموال الرواتب الى الموظفين في الاقليم دون ان تسلم اربيل اي مبالغ الى بغداد".
وبينت الموسوي أنه "لا اتفاق سياسي على قانون النفط والغاز الى الان وننتظر وصوله الى البرلمان مرة اخرى لغرض تمريره"، مؤكدة ان "القانون فقد في اروقة الحكومة وعليه لانعلم امكانية تمرير القانون بهذه الدورة النيابية من عدمه".
هذا وأفاد مصدر مطلع، يوم الخميس (20 آذار 2025)، بأن الاجتماع بين وفدي الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان زاد من حدة التوتر بين الطرفين، بدلاً من التوصل إلى حلول.
وأضاف المصدر، لـ "بغداد اليوم"، أن "سبب ذلك يعود إلى إصرار الوفد الاتحادي على تسليم إدارة الحقول النفطية التابعة للمركز والتي تديرها حكومة الإقليم".
وأشار إلى، أن "السلطات الاتحادية تصر على تسليمها لهم، من اجل استثمارها من قبل شركة BP البريطانية".
وخلص بالقول، إنه "تقرر خلال الاجتماع إرسال فرق فنية مختصة، لمتابعة سير الأعمال في الحقول، والتدقيق في حجم الإنتاج، إضافة إلى مراقبة الكميات التي يتم تصديرها عبر الشاحنات".