المهرجان القومي للمسرح المصري ينتج فيلما عن "سيدة المسرح العربي"
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ينتج المهرجان القومي للمسرح المصري برئاسة الفنان محمد رياض فيلما عن الفنانة سميحة أيوب تحت عنوان "سيدة المسرح العربي"، والسيناريو يكتبه نادر صلاح الدين، ويخرجه سينمائيا المخرج أشرف فايق.
والفيلم يجري حاليا تنفيذه، وسيتم عرضه خلال حفل افتتاح الدورة السابعة عشرة دورة "سميحة أيوب" منتصف يوليو 2024.
أسهمت الفنانة سميحة أيوب التي تحمل الدورة المقبلة اسمها في إثراء المسرح المصري والعربي والعالمي بالكثير من العروض المسرحية، وأصبح لها مكانة خاصة في قلوب الجماهير، فقد أصبحت تلك الفنانة علامة للتميز والجودة الفنية إضافة إلي دماثة خلقها وتواضعها، فهي مثالا يحتذي به لكل فنانة أو فنان صاعد، ولها مسيرة حافلة وهي رمز خالد للفن العربى، ورصيدها تجاوز الـ450 عملا، وقدمت تجارب عالمية مع مخرجين من فرنسا وروسيا وإنجلترا، وكرمها 5 رؤساء من مصر والعرب وأوروبا .
قدمت سميحة أيوب مسرحية «فيدرا» فى باريس لمدة 15 يوما فى أكبر مسارح باريس وقدموا لى ندوات وبعض النقاد كتبوا عنى، وكان فريق العمل من المسرحيين الفرنسيين وكتبوا عنى وقتها أننى التهمت المسرح بأدائى، وكتبوا عنى الكثير والكثير فى الصحف الفرنسية، وحضر المسرحية الكاتب السياسى محمد عودة، وكان معه الأخضر الإبراهيمى السياسى العربى الجزائرى المعروف وأكد لى أنه كان فخورا، كما قدمت أيضا مسرحية «أونكل فانيا» مع مخرج سوفيتى، وقدمت مسرحية «دائرة الطباشير القوقازية» بمخرج ألمانى وقدمت «أنطونيو وكليوباترا» مع المخرج فيرنر بوس وهو مخرج إنجليزى معروف وكل هذه التجارب كانت تجارب ممتعة.
جدير بالذكر أن مهرجان المسرح المصري بدأت فعالياته خلال شهر يونيه وتستمر حتي انطلاقه في منتصف يوليو، وذلك من خلال 6 ورش في التمثيل والإخراج والسينوغرافيا والتأليف المسرحي والإلقاء يقدمها خبراء في المجالات السابق ذكرها، وتجري حاليا اختبارات الورش واختيار المتدربين وستبدأ الورش قبل انطلاق المهرجان وتستمر حتي ختامه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المهرجان القومي للمسرح المصري محمد رياض سميحة ايوب الدورة السابعة عشرة سمیحة أیوب
إقرأ أيضاً:
الحوار الوطني يعقد جلسة طارئة السبت لبحث الخطوات بدعم مقومات الأمن القومي العربي
أعرب مجلس أمناء الحوار الوطني عن رفضه التام وإدانته الكاملة للتصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، محرضا فيها بحسب كلماته على "تطهير" أو "تنظيف" غزة من أصحابها الأشقاء الفلسطينيين، وتهجيرهم قسرا إلى مصر والأردن.
تصريحات ترامب تحدٍ صارخ للعالمقال مجلس أمناء الحوار الوطني، إن تصريحات “ترامب” لم تجد من يؤيدها في العالم غير قوى اليمين المتطرف والاستيطاني الإسرائيلي، وهي تمثل تحديا صارخا ومهينا لهذا العالم كله وقرارات الشرعية الدولية التي صدرت عنه منذ نكبة الشعب الفلسطيني عام 1948، والتي تؤكد جميعها على كونه شعبا محتلة أراضيه، وأن له حقا ثابتا في إقامة دولته المستقلة الموحدة على كامل أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة، ضمن حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
رفض التهجير القسري للفلسطينيين جملة وتفصيلًايؤكد الحوار الوطني بصفة عامة، رفضه القاطع جملة وتفصيلا، لأي نوع من التهجير أو النقل أو إعادة التوطين للفلسطينيين، لمدة مؤقتة او طويلة، ليس فقط لأن هذا يعد جريمة حرب بحسب القانون الدولي، ولكن أيضا لأنه يعني تصفية القضية الفلسطينية التي هي قضية القضايا العربية. وهنا يوجه الحوار الوطني تحية الإجلال والاحترام للشعب الفلسطيني الشقيق والصامد، على إصراره البطولي على مقاومة الاحتلال وتشبثه التاريخي بالبقاء على أرضه.
رفض تصفية القضية الفلسطينيةيجدد الحوار الوطني باسم كل الأطياف السياسية والمجتمعية المشاركة فيه، دعمه الكامل للقيادة السياسية المصرية، على موقفها المبدئي والثابت الداعم لقضية فلسطين وشعبها بكل السبل السياسية والإنسانية، والمبادر فور وقوع العدوان الإسرائيلي على غزة بالإعلان عن الرفض القاطع لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم بما يؤدي لتصفية القضية الفلسطينية.
وبالنظر إلى هذه الظروف الدقيقة التي يمر بها بلدنا الحبيب، فقد قرر مجلس أمناء الحوار الوطني عقد جلسة طارئة يوم السبت القادم الموافق 1 فبراير، لبحث الخطوات التي يجب اتخاذها من جانب الحوار وأطرافه، في مواجهة هذه الظروف، بما يساعد على حفظ الأمن القومي المصري، ويدعم مقومات الأمن القومي العربي