ألفيار: فتح نقطتي بيع جديدة لأضاحي العيد في عين البنيان وبابا علي
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
ستفتتح الشركة الجزائرية للحوم الحمراء نقاط بيع جديدة لرؤوس الماشية تحسبا لعيد الأضحى المبارك، من أجل التخفيف من حالة الضغط عير المسبوقة التي عاشتها في أولى أيام عمليات البيع، وذلك على مستوى كلا من بابا علي وعين البنيان غربي العاصمة.
كشف علي زياني، المدير العام لشركة “ALVIAR” في تصريح خص به “النهار أنلاين”، عن فتح نقطتي بيع جديدتين لأضاحي العيد بداية من يوم غد الإثنين، من أجل تخفيف حالة الضغط التي تعرفها النقطة الوحيدة المتواجدة بمدينة بئر توتة، والتي عرفت تهافتا كبيرا أمس من طرف المواطنين الراغبين في اقتناء أضحية تم تحديد سعرها ما بين تسعة وخمسين، تسعة وسبعين وكذا تسعين ألف دينار.
وقال المتحدث، بأنه تقرر رسميا الرفع من عدد نقاط البيع حتى يكون المنتوج متوفرا ودون أي ضغوطات أمام المواطن، حيث تقرر إضافة نقطة بيع بعين البنيان على مستوى ديوان الخضر واللحوم، وأخرى ببابا علي على مستوى المعهد البتقني لتربية الحيوانات.
وعن تقييم أولى عمليات البيع التي كانت أمس السبت، رد المدير العام للشركة الجزائرية للحوم الحمراء قائلا “صحيح كان هناك إقبالا كبيرا من المواطنين على نقطة البيع بمنطقة بئر توتة، أما اليوم الأحد سجلنا انخفاضا في العدد وستنظم العملية أكثر غدا”.
وأضاف علي زباني، بأن مصالحة كانت تعوض في كل مرة المبيعات من رؤوس الأغنام بأغنام أخرى ضمانا للوفرة ورغبة في تلبية احتياجات أكبر عدد ممكن من زبائن الشركة.
وخصصت “ألفيار”، عشرة ألاف أضحية كدفعة أولى قابلة للارتفاع كلما ارتفع الطلب، كما وقعت على عشر اتفاقيات مع لجان الخدمات الاجتماعية لمختلف القطاعات من أجل البيع بالتقسيط على غرار قطاعي الأمن والإعلام.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
أمين الإفتاء: الغش في البيع والشراء يؤدي إلى فساد عظيم
أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال سيدة حول سبب تأكيد الإسلام على تجنب الغش في البيع والشراء؟.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين: "في الحقيقة، الغش هو صورة من صور الكذب، والكذب يُعتبر من أسوأ الأخلاق في الإسلام، حتى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يُكتب عند الله كذابًا".
وأضاف وسام: "الغش يؤدي إلى عظيم الفساد في المجتمع لأنه يؤثر على الثقة بين الناس، إذا تم الغش في المعاملات التجارية، يقع الضرر على الطرف الآخر بالطبع، مما يسبب تفشي الكذب ويضعف الثقة بين الأفراد، وهذا يؤدي إلى فساد في المجتمع بشكل عام".
وتابع: "الحديث الشريف يقول: إن الكذب يهدي إلى الفجور، والفجور يهدي إلى النار، ولذلك، الغش ليس فقط محرمًا لأنه يؤدي إلى الضرر، ولكنه أيضًا ينزع الثقة ويُسهم في انتشار الكذب والفجور، وهذا مرفوض تمامًا في الإسلام".
وأكد أن هذا التحذير ليس خاصًا بالإسلام فقط، بل هو مبدأ عام منذ أن خلق الله الأرض، حيث يُعتبر الغش والكذب من السلوكيات التي تضر المجتمع وتؤدي إلى تدمير العلاقات الإنسانية.
وأَضاف: "الله سبحانه وتعالى ينبهنا دائمًا إلى أن المعاملات يجب أن تقوم على الصدق والأمانة، وأنه يجب على المسلم أن يكون قدوة في معاملاته، سواء كان في البيع أو الشراء".
الشروط الإضافية وراء الأزمة الكبرى بين الزمالك وزيزو