شقيقة كيم تحذّر من وضع خطير وتتوعد كوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
توعدت شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إن، اليوم الأحد، برد جديد على كوريا الجنوبية بعد أن استأنف الأخيرة البث الدعائي عبر مكبرات الصوت.
وقالت كيم يو جونغ، أحد المتحدثين الرئيسيين باسم النظام، إنه "إذا اختارت كوريا الجنوبية الانخراط في إلقاء المنشورات والاستفزازات عبر مكبرات الصوت عبر الحدود، فمن دون أدنى شك، فإنها ستشهد ردنا الجديد"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية، نقلاً عن وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.
وحذّرت كيم يو جونغ من أن البث عبر مكبرات الصوت، الذي استأنفه الجنوب بعد أسابيع من إرسال بالونات مملوءة بالقمامة عبر الحدود من الشمال، هو "مقدمة لوضع خطير للغاية".
وقال الجيش الكوري الجنوبي، في وقت سابق اليوم الأحد، إن سول استأنفت إطلاق بث دعائي عبر مكبرات الصوت موجه إلى كوريا الشمالية، في أعقاب تحذير يطالب بيونغ يانغ بالتوقف عن إرسال بالونات النفايات. أخبار ذات صلة سول تردّ على بالونات القمامة المرسلة من كوريا الشمالية أول إضراب للعاملين في سامسونغ في كوريا الجنوبية المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كوريا الشمالية كوريا الجنوبية عبر مکبرات الصوت کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية: فشل محاولات تسليم رئيس البلاد وثائق محاكمته
عرضت فضائية “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا، حيث أعلنت المحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية عن فشل محاولات تسليم رئيس البلاد وثائق محاكمته.وكان قد أعلن زعيم حزب سلطة الشعب الحاكم في كوريا الجنوبية، هان دونغ-هون، الاثنين عن قراره بالتنحي عن منصبه، في ظل تصاعد الصراع الداخلي داخل الحزب عقب تصويت الجمعية الوطنية على عزل الرئيس "يون سيوك-يول".
جاء هذا الإعلان من قبل، هان دونغ-هون، زعيم الحزب، خلال مؤتمر صحفي، بعد أن تمت الموافقة على مقترح عزل الرئيس "يون" يوم السبت الماضي بأغلبية 204 أصوات مقابل 85 صوتًا، بسبب محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر.
وأظهرت نتائج التصويت أن 12 من أعضاء حزب سلطة الشعب قد خالفوا قرار الحزب وصوتوا لصالح العزل. وكان "هان" قد عبر عن دعمه لعزل الرئيس "يون" يوم الخميس الماضي، رغم دعواته السابقة إلى خروج الرئيس "بصورة منظمة".
وأوضح "هان" في تصريحاته: "سأتنحى عن منصبي كزعيم لحزب سلطة الشعب، وأصبح من المستحيل أداء مهامي كرئيس للحزب بسبب انهيار المجلس الأعلى للحزب".
على الرغم من تعهده في البداية بمواصلة مهامه، يبدو أن "هان" قد غير موقفه تحت وطأة الضغوط المتزايدة للتنحي، خاصة بعد أن أعلن جميع أعضاء المجلس الأعلى للحزب المنتخبين الخمسة، الذين يُعتبرون من المقربين له، عن نيتهم الاستقالة.