عقدت لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ اجتماعا، اليوم، برئاسة الدكتور علي مهران، رئيس اللجنة، وبحضور وكيلي اللجنة، النائب الدكتور حسين خضير، والنائب الدكتور عمرو حجاب، لمناقشة الاقتراح برغبة المقدم من النائبة نيفين جورج، بشأن استحداث كوادر طبية لمساعدة الأطباء البشريين.

هناك تناقص مستمر بالآونة الأخيرة في أعداد الأطباء البشريين

وقالت النائبة نيفين جورج، مقدم الاقتراح برغبة، إن هناك تناقصا مستمرا بالآونة الأخيرة في أعداد الأطباء البشريين، والذي يرجع لأسباب كثيرة، وقد تم سابقاً محاولة إيجاد وظائف تساعد الطبيب البشري في عمله مثل وظيفة الطبيب المساعد (physician assistant)، وغيرها من الكوادر الأخرى التي يمكن دراسة أهميتها، والبدء في العمل على تدريب هذه الكوادر لمساعدة الطبيب البشرى، وخاصة أن الدولة حالياً بصدد تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل في محافظات الجمهورية مما يزيد الاحتياج لأعداد أكثر من الأطباء البشريين.

منح الأطباء قروضا مالية

واقترحت النائبة نيفين جورج، منح الأطباء قروضا مالية بشروط ميسرة على فترات سداد طويلة الأجل لتشجيعهم على البقاء والاستمرار في العمل داخل البلاد.

وطالبت النائبة نيفين جورج، بضرورة تفعيل وظيفة الطبيب المساعد واستحداث كوادر طبية لمساعدة الأطباء البشريين، والنظر في إيجاد حلول أخرى تسهم في حل مشكلة التناقص المتزايد في أعدادهم.

وأوضح الدكتور محمد لطيف، رئيس المجلس الصحي المصري، أن لدينا كليات العلوم الصحية والتكنولوجية التقنية مدة دراستها 4 سنوات، ويكون خريجها مساعد فني تقني، ولدينا أكثر من 40 تخصصا طبيا، ولكل تخصص دراسة مختلفة، ولا بد من تحديد تخصص لكل وظيفة وأنه بالفعل لدينا مساعد طبيب من خريجي كليات العلوم الصحية، ليس لدينا عجز في الأطباء بينما كل كلية طب بها زيادة كبيرة في الطلبة وذلك غير الوافدين، ولدينا كليات العلوم الصحية ولكن في تخصصات معينة منها (فني تخدير).

وأضاف أنه بالنسبة لعمل الصيادلة كمساعد طبيب، حيث إنه يعد المستحضرات الطبية فقط، وتم مقارنة المقررات الدراسية لهم وتبين أنها مختلفة تماماً عن الطب البشرى، ومن الممكن منح الصيدلى الدراسة بكلية الطب حتى يتمكن من ممارسة العمل كطبيب مساعد.

كما أوضح أن الحالة الاقتصادية الآن لا تسمح ببناء كليات طب تعليمية لتكلفتها المرتفعة، أننا نعمل على رفع الوعي والتثقيف المجتمعي بضرورة وجود مساعد الطبيب وما يقوم به من تقديم خدمات صحية للمواطن بجانب الطبيب، ويجب مطالبة وزارة التعليم العالى بعدم قبول تراخيص وإنشاء كليات صيدلة جديدة، والعمل على تقليل المقبولين لتلك الكليات الصيدلة للحد من زيادة أعداد الخريجين.

ومن جانبه، أكد الدكتور أسامة عبد الحي، نقيب الأطباء البشريين، أن لدينا كليات العلوم الصحية، وجارٍ تعديل مسمياتهم مع المجلس الأعلى للجامعات، الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة، حتى لا يكون هناك تداخل بين التخصصات، وأنه لا يجوز لهم العمل كأطباء بشريين وارتكاب جرائم طبية جسيمة تهدد صحة المرضى، لافتا إلى أنه لا يجب الموافقة على الترخيص لإنشاء كليات صيدلة جديدة وعدم قبول دفعات جديدة بها لمدة 10 سنوات.

ومن جانبه، أوضح الدكتور محمد نادي، رئيس الإدارة المركزية للطب العلاجي، أن التحدي الأول أمام وزارة الصحة والسكان هو عدم وجود بطاقات وصف وظيفى لكل الفئات الصحية مما يترتب عليه التداخل بين كل التخصصات، وتضع الآن وزارة الصحة والسكان بالتعاون مع الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة بطاقات الوصف الوظيفي.

وأشار الدكتور محمد نادي، إلى أهمية منح الأطباء قروضا مالية بشروط ميسرة على فترات سداد طويلة الأجل لتشجيعهم على البقاء والاستمرار في العمل داخل البلاد.

واقترح رئيس الإدارة المركزية للطب العلاجي أن يتم منحهم تخفيض في المصروفات الدراسية لأبنائهم لحين إيجاد آلية مناسبه لتحسين دخل الأطباء.

وفى نهاية الاجتماع، أوصت لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، بالتنسيق بين وزارة الصحة والسكان، والمجلس الصحى، والجهاز المركزى للتنظيم والإدارة، والنقابات الصحية المختلفة لوضع ضوابط وظيفيه محددة لخريجى كليات العلوم الصحية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: صحة الشيوخ الشيوخ التأمين الصحي الاطباء کلیات العلوم الصحیة الأطباء البشریین الصحة والسکان

إقرأ أيضاً:

"الغرفة" تناقش إطلاق مبادرات لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة

 

 

 

 

مسقط- العُمانية

عقدت لجنة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بغرفة تجارة وصناعة عُمان اجتماعها الأول لعام 2025، برئاسة الشيخ أحمد بن عامر المصلحي رئيس اللجنة، وبحضور الأعضاء، وذلك في المقر الرئيسي للغرفة.

استعرض الاجتماع عددًا من المبادرات التي تعمل اللجنة على إطلاقها، لدعم وتعزيز وتطوير قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، مثل "منصة استدامة مؤسستي" ومبادرة "حصتي للاستثمار الاجتماعي" ومبادرة "تنظيم سوق العمل لمكاتب الاستقدام" وغيرها من المبادرات مثل مبادرة الأمن الغذائي، ومبادرة مؤسسات الأشخاص ذوي الإعاقة، ومبادرة منصة العمل الهندسي والتصميم.

وناقشت اللجنة مذكرات التعاون التي وقعتها مع الجهات الحكومية والخاصة، وذلك للتأكد من سيرها وفقًا للأهداف المحددة وتحقيق الفوائد المرجوة منها للقطاع وغيرها من المذكرات، كما استعرضت اللجنة الزيارات التي قامت بها لفروع الغرفة في بعض محافظات سلطنة عُمان، التي هدفت إلى التكاملية وتعزيز التعاون المشترك.

وفي إطار التخطيط المستقبلي، وضعت اللجنة خطتها السنوية لعام 2025، كما شكلت اللجنة فريقًا لمتابعة تنفيذ الأعمال والمبادرات وضمان تحقيق الأهداف المرجوة من البرامج والمبادرات المختلفة.

وقال الشيخ أحمد بن عامر المصلحي رئيس اللجنة، أن قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة يعد من القطاعات الحيوية التي تسهم بشكل كبير في التنمية الاقتصادية في سلطنة عُمان، مشيرًا إلى أن اللجنة تواصل العمل على تقديم المبادرات التي تدعم هذا القطاع، وتوفير بيئة أعمال ملائمة تساهم في تعزيز قدرات رواد الأعمال. وأضاف المصلحي أن "الشراكات والتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة يعدان من الركائز الأساسية التي تساهم في تحقيق أهدافنا، ونحن نتطلع إلى تنفيذ خططنا السنوية لعام 2025؛ بما يعزز استدامة وتطوير هذا القطاع بشكل مُستمر".

مقالات مشابهة

  • تعليم الشيوخ تناقش اقترح نائبة التنسيقية راجية الفقي بشأن رفع كفاءة المدن الجامعية
  • كوادر الطوارئ في تجمع القصيم.. إفطار مؤجل في سبيل إنقاذ الأرواح
  • التنسيقية تناقش تفعيل بروتوكول مع "الرياضة" لتعزيز دور الشباب في العمل العام
  • «الدبيبة» يسمّي الدكتور «محمد الغوج» وكيلاً عاماً لوزارة الصحة
  • "الغرفة" تناقش إطلاق مبادرات لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
  • الغرفة تناقش خطط دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لعام 2025
  • نائبة تناقش أمام الشيوخ طلب بشأن استيضاح سياسة الحكومة حول برامج الحماية الاجتماعية
  • رفع مهارات وتأهيل لسوق العمل.. تفاصيل لقاء وزير العمل الرئيسَ التنفيذي لأكاديمية العلوم
  • مناقشة مستقبل تكليف الخريجين على مائدة «إفطار العلوم الصحية» بالدقهلية
  • كوادر الكهرباء ركيزة أساسية للتطوير.. تعهدات بمواصلة العمل لدعم المشروعات القومية