تستهدف مليار مستمع حول العالم.. استكمال الاستعدادات لترجمة خطبة عرفة إلى 20 لغة عالمية
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
أعلنت رئاسة الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي عن استكمال استعدادتها وجاهزيتها لانطلاق ترجمة خطبة عرفات لموسم حج 1445هـ؛ والتي نستهدف الوصول إلى "مليار" مستمع حول العالم، ب ٢٠ لغة عالمية؛ وهو أكبر عدد مستهدف لمشروع ترجمة خطبة عرفات منذ تأسيسه، ويعد النقلة الأولى من نوعها في تأريخ الرئاسة المستحدثة، وأنموذج من إشراقات دعم القيادة الرشيدة -حفظها الله- لبرامج الرئاسة الدينية؛ ومنها مشروع ترجمة خطبة عرفات الرائد؛ الذي يحمل اسم خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-.
ويُبرِز مشروع خادم الحرمين الشريفين لترجمة خطبة عرفة رسالة المملكة الدينية والإنسانية، وما تتميز به من الريادة والتسامح، واتسام بالوسطية والاعتدال، واتصاف بنشر السلام في العالم.
وأكد رئيس الشؤون الدينية، الشيخ الدكتور: عبدالرحمن السديس؛ اكتمال الاستعدادات لترجمة خطبة عرفة؛ لإبراز رسالة المملكة الوسطية للعالم ب٢٠ لغة عالمية مختلفة، وترجمة فورية متزامنة مع خطيب عرفة، وتنقل عبر القنوات والمنصات الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي بالتنسيق مع هيئة العناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي .
وذكر أن مشروع خادم الحرمين الشريفين لترجمة خطبة عرفة؛ يأتي في إطار حرص خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-؛ على نشر سماحة الدين الإسلامي وقيمه العليا، وإنسانيته ورحمته في كافة أصقاع المعمورة، وإبراز دور وجهود المملكة في خدمة ضيوف الرحمن.
وقال: إن ترجمة خطبة عرفة تعد من مفاصل خطة الرئاسة الدينية التشغيلية لموسم الحج، من خلال مشروع خادم الحرمين الشريفين للترجمة الفورية لخطبة عرفة وخطب الحرمين الشريفين؛ لمواكبة عجلة التطور التي تشهدها الرئاسة الدينية وفق الرؤية 2030، مما كان لزامًا الارتقاء بمستوى خِدمات إدارة اللغات والترجمة؛ لتقوم باستهداف "مليار" مستفيد، وإيصال رسالة الإسلام الحق إلى المسلمين على اختلاف لغاتهم، والعالم بأسره؛ عبر تطبيق مخصص لترجمة الخطبة على أجهزة الهواتف المحمولة، وموقع الرئاسة الإلكتروني، ومنصة منارة الحرمين.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المملكة شؤون الحرمين مشروع الترجمة خادم الحرمین الشریفین
إقرأ أيضاً:
«أدنوك» ترسي عقداً بقيمة 1.79 مليار درهم لتوسيع مشروع مسح جيوفيزيائي ثلاثي الأبعاد
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت «أدنوك» ترسية عقد بقيمة 1.79 مليار درهم (490 مليون دولار) على شركة «بي جي بي» التابعة لمؤسسة البترول الوطنية الصينية «سي إن بي سي»، لتوسيع نطاق أكبر مشروع مسح «جيوفيزيائي» ثلاثي الأبعاد في العالم لمناطق برية وبحرية تقوم بتنفيذه حالياً في إمارة أبوظبي.
وسيركز العقد على تحديد موارد إضافية من النفط والغاز ضمن حقول «أدنوك» البرية المُنتجة حالياً.
وستقوم «أدنوك» و«بي جي بي» بتوظيف تقنيات وأدوات الذكاء الاصطناعي لتسريع عميلة تحليل البيانات الجيوفيزيائية، وتعزيز استخلاص موارد النفط والغاز، واستخدام البنية التحتية الحالية في الحقول المُنتجة لرفع كفاءة العمليات.
وسيتم إعادة توجيه أكثر من 70% من قيمة العقد إلى الاقتصاد المحلي عبر برنامج «أدنوك»، لتعزيز المحتوى الوطني، بما يعكس التزام «أدنوك» المستمر بالمساهمة في دعم النمو الاقتصادي والصناعي المحلي، في إطار ترسيخ مكانتها مزوداً عالمياً موثوقاً ومسؤولاً للطاقة.
وبهذه المناسبة، قال عبدالمنعم سيف الكندي، الرئيس التنفيذي لدائرة الاستكشاف والتطوير والإنتاج في «أدنوك»: تستمر «أدنوك» في الاستفادة من التقنيات الرائدة في قطاع الطاقة، لتعزيز القيمة، وتلبية الطلب المتزايد على الطاقة بشكلٍ مسؤول، ويؤكد استثمارنا في أكبر مشروع مسح جيوفيزيائي ثلاثي الأبعاد في العالم الدور المهم الذي تلعبه التكنولوجيا المتقدمة على امتداد عملياتنا، حيث نستمر في تحقيق أقصى استفادة مُمكنة من موارد النفط والغاز، للمحافظة على مكانة دولة الإمارات مزوداً موثوقاً لإمدادات مستقرة وآمنة من الطاقة على المدى الطويل.
يذكر أن «أدنوك» أطلقت مشروع المسح «الجيوفيزيائي» ثلاثي الأبعاد في أواخر عام 2018، وهو يمثل بداية أكبر مشروع مستمر من نوعه في العالم، حيث يغطي مساحة 85 ألف كيلومتر مربع تشمل المناطق البرية والبحرية في إمارة أبوظبي. وتم تصميم المشروع لتوفير بيانات «جيوفيزيائية» ثلاثية الأبعاد بدقة ومرونة عالية، ما يساهم في تكوين فهم شامل للتراكيب الجيولوجية المعقدة في المنطقة.