الثورة نت|

عاد إلى مركز الإنزال السمكي بمديرية الصليف في محافظة الحديدة، تسعة صيادين بعد أشهر من الاختطاف والتعذيب في سجون العدوان السعودي.

وأوضح الصيادون لدى عودتهم واستقبالهم، أنه وأثناء ممارستهم نشاط الصيد في المياه اليمنية قبالة جزيرة ذو حراب وبعد القيام بتغيير محرك القارب الخاص بهم، أقدمت دورية تابعة للعدوان السعودي على اختطافهم واقتيادهم إلى سجونها بمنطقة جيزان تحت قوة السلاح.

وأفادوا، بأن الدورية السعودية مارست بحقهم أساليب استفزازية مهينة ورفعت السلاح عليهم وقامت بمصادرة كميات الصيد التي بحوزتهم كانوا قد اصطادوها خلال عدة أيام من رحلة الصيد إضافة إلى مبالغ مالية فرضت عليهم قاموا بدفعها بالإكراه خلال فترة السجن.

وأكدوا تعرضهم لشتى أنواع التعذيب وسوء المعاملة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الصيادين اليمنيين الحديدة

إقرأ أيضاً:

بعد التوغل في أرضهم..إسرائيل تطالب سكان الجولان بتسليم أسلحة الجيش السابق

كشف مختار بلدة في هضبة الجولان السورية الإثنين، أنه التقى ممثلين عن الجيش الإسرائيلي المتوغل في المنطقة، أبلغوه مطالبتهم السكان بتسليم الأسلحة التي بحوزتهم.

وقال مختار جباتا الخشب محمد مازن مريول إنه التقى عسكريين إسرائيليين، بناء على طلبهم، على مشارف البلدة حيث يتمركزون منذ الشهر الماضي، وأعلنت إسرائيل في 8 ديسمبر (كانون الأول)، يوم سقوط بشار الأسد، نشر جيشها في المنطقة العازلة منزوعة السلاح في الجولان على أطراف الجزء الذي احتلته من الهضبة في 1967 قبل أن تعلن ضمه في 1981 في خطوة لم تعترف بها سوى الولايات المتحدة خلال ولاية دونالد ترامب. الجيش الإسرائيلي يحذر من البقاء المطول في مرتفعات الجولان

وأكد المختار عقد "اجتماع معهم، وقالوا إن عندنا أسلحة يريدون منا تسليمها خلال 48 ساعة".
وأضاف أنه مع "انهيار الجيش السوري السابق تركت الأسلحة في القطع العسكرية ضمن القرى ومحيط القرى، البعض من الأهالي ذهب إلى القطع العسكرية وأخذ السلاح".
وأوضح أن الجيش الإسرائيلي أبلغه بأنه صوّر سيارات نقلت الأسلحة، وبعدها "عمّمنا على الناس في اليوم الذي طلبوا فيه السلاح لأول مرة بأن يأتي كل من أخذ سلاحاً من القطع العسكرية، حتى نضعه في نقطة محددة ويستلمه"  الإسرائيلي.
وتابع محمد مازن مريول "في المرة الثانية قلنا لهم لم يعد عندنا سلاح، وإذا كان هناك سلاح، فإنه سيسلم للحكومة السورية المؤقتة، ونحن غير مخولين بالاجتماع أو الاتفاق معكم في ظل وجود حكومة سورية".
وتوجد بلدة جباتا الخشب في المنطقة العازلة حيث تنتشر قوات حفظ السلام للأمم المتحدة بموجب اتفاق فض الاشتباك بين سوريا وإسرائيل.
ويسيّر الجيش الإسرائيلي دوريات بين الحين والآخر في الشارع الرئيسي للبلدة. وفي مدينة البعث المجاورة، تتمركز دبابات اسرائيلية في وسط المدينة.

وانسحبت قوات الجيش السابق من مواقعها في جنوب سوريا حتى قبل وصول الفصائل المسلحة إلى دمشق وهروب بشار الأسد.

مقالات مشابهة

  • 8 يناير خلال 9 أعوام.. 11 شهيداً وجريحاً جلهم نساء وأطفال في جرائم حرب إثر غارات العدوان السعودي الأمريكي على اليمن
  • إصابة مواطن بنيران العدو السعودي في صعدة
  • مدبولي: توفير 1.5 مليار دولار خلال 6 أشهر بعد عودة إنتاج حقول الغاز لمعدلاتها
  • صحف عالمية: لا مفر من تسوية بغزة والتعذيب في صيدنايا أفقد الناس صوابهم
  • 7يناير خلال 9 أعوام.. شهداء وجرحى ونفوق عشرات المواشي وتدمير للممتلكات العامة والخاصة بغارات العدوان السعودي الأمريكي على اليمن
  • رئيس لجنة الصحة بالنواب: الأطباء في مصر عليهم مسئولية وضغط كبير
  • بالأرقام.. شرطة محافظة صعدة تصدر إحصائية لخروقات وضحايا العدوان الأمريكي السعودي خلال2024م
  • الحديدة أبناء مديريتي الحالي والحوك يعلنون النفير ويؤكدون جهوزيتهم للجهاد والتصدي للأعداء
  • بعد التوغل في أرضهم..إسرائيل تطالب سكان الجولان بتسليم أسلحة الجيش السابق
  • وقفة قبلية في الحديدة تضامنًا مع الشعب الفلسطيني وإعلان النفير العام