قبرص التركية تستقبل عضو كونغرس عن الحزب الجمهوري في أول زيارة لسياسي أمريكي لشمال الجزيرة
تاريخ النشر: 4th, August 2023 GMT
أجرى عضو الكونغرس الأمريكي الجمهوري عن ولاية تكساس، بيت سيشنز، يوم الخميس، محادثات مع قيادة جمهورية شمال قبرص التركية المعلنة من جانب واحد.
أردوغان: أكرر ندائي للعالم.. اعترفوا بجمهورية شمال قبرص التركية بأسرع وقتوذكرت وسائل إعلام تركية قبرصية أن سيشنز هو أول سياسي أمريكي يصل إلى جمهورية شمال قبرص التركية، دون المرور عبر أراضي جمهورية قبرص، وإنما عبر رحلة مباشرة من تركيا، حيث هبط في مطار إركان المعروف باسم "تمبو"، الذي أعيد إنشاؤه حديثا.
ووفقا لوسائل الإعلام، فقد نظمت زيارة السياسي الأمريكي من قبل غرفة التجارة والصناعة القبرصية التركية.
وأعرب سيشنز فور وصوله عن سعادته بزيارة شمال الجزيرة، مشيرا إلى رغبته بالإصغاء إلى رأي الجانب "القبرصي التركي" حول رؤيته لآليات حل مشكلة الجزيرة المقسمة.
وقال: "لقد زرت الجنوب في الماضي (الجزء اليوناني القبرصي)، والآن أعتقد أنه من الصواب والعدل زيارة الشمال. وفي هذا السياق، يسعدني أن أسمع آراءكم".
وشدد السياسي خلال لقائه بالزعيم القبرصي التركي، إرسين تتار، على ضرورة احترام مصالح المجتمعين في قبرص (مجتمع قبرص اليونانية ومجتمع قبرص التركية)، لافتا إلى أن الفطرة السليمة والقيادة الحكيمة ضروريتان للتوصل إلى اتفاق.
ومن جانبها، نأت السفارة الأمريكية في قبرص بنفسها عن زيارة سيشنز إلى جمهورية "فبرص التركية"، قائلة إن السياسي زار شمال الجزيرة "بصفة غير رسمية".
وشددت السفارة على أن الولايات المتحدة تعترف بحكومة جمهورية قبرص اليونانية باعتبارها الحكومة الشرعية الوحيدة على الجزيرة، فيما لا تعترف بجمهورية شمال قبرص التركية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الحزب الجمهوري الكونغرس الأمريكي تكساس رجب طيب أردوغان واشنطن
إقرأ أيضاً:
القوى السياسية في قبرص تنظم مظاهرة ضد تحويل البلاد إلى قاعدة لحلف "الناتو"
نظمت القوى السياسية المناهضة للحرب واليسارية والمؤيدة للفلسطينيين في قبرص مظاهرة اليوم الأحد ضد تحويل الجزيرة إلى قاعدة للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي.
وبحسب التقارير الواردة، شارك نحو 500 شخص في المظاهرة، وساروا على طول المنتزه الساحلي من حصن المدينة إلى مبنى المركز القبرصي لأمن الأراضي والبحار المفتوحة والموانئ، الذي تم إنشاؤه بمبادرة من الولايات المتحدة بتمويل من الخارج، ويقع في الأحياء الجنوبية من مدينة لارنكا.
وتظهر الصور المنشورة على الإنترنت أن المتظاهرين كانوا يسيرون حاملين أعلاما ولافتات تحمل رموز جمهورية قبرص وشعار الحزب التقدمي للشعب العامل في قبرص (أكيل)، وكذلك شعارات مثل "لا للولايات المتحدة ولا الناتو – قبرص ليست محمية" و"قبرص هي جسر السلام والتعاون بين الشعوب، ودون جيوش وقواعد أجنبية"، وغيرها من الشعارات، كما حُمل عدد من اللافتات والشعارات المؤيدة للبنان وفلسطين.
وانتهت المظاهرة بتجمع تحدث فيها المنظمون الرئيسيون، فقال تاسوس كوستياس، رئيس مجلس السلام القبرصي، إن "القواعد العسكرية الأجنبية الموجودة في قبرص، وكذلك قوات الناتو، التي تتراكم باستمرار في موانئنا ومطاراتنا، تخدم مصالح بلدانهم، وليس مصالح قبرص".
بدوره، أعرب الأمين العام لحزب اكيل ستيفانوس ستيفانو عن رغبته في أن "تكون قبرص جسرا للسلام في شرق البحر الأبيض المتوسط، لا قاعدة عسكرية، ولا مركزا للتجسس، ولا ساحة لتدريبات عسكرية ضد الدول المجاورة".
وحافظت الشرطة القبرصية على النظام العام في منطقة الاحتجاج، لكنها لم تتدخل لأن المظاهرة كانت سلمية.