كييف تخشى انخفاض مخصصاتها من الدعم الأمريكي لصالح تايوان
تاريخ النشر: 4th, August 2023 GMT
عبر وزير خارجية أوكرانيا، دميتري كوليبا، عن أمله في ألا تضر نوايا الرئيس الأمريكي بتقديم مساعدة عسكرية لتايوان بالمخصصات المرصودة لكييف، ما سيؤدي لانخفاض الدعم للجيش الأوكراني.
وقال كوليبا في تعليق لوكالة الأنباء الأوكرانية: "ليس لدي أدنى شك بأن القرارات التي سيتم العمل عليها في الإدارة (رئيس الولايات المتحدة)، حول الدعم المقدم لأوكرانيا، ستؤدي في الواقع إلى انخفاض في حجم هذا الدعم".
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز"، نقلا عن مصادر، أن بايدن يعتزم مطالبة الكونغرس الأمريكي بتمويل شراء أسلحة لصالح تايوان، وذلك من الميزانية الإضافية المخصصة لمساعدة أوكرانيا.
ومع الإعلان يوم الجمعة الماضي عن حزمة مساعدات عسكرية أمريكية بقيمة 345 مليون دولار لتايوان، دعت السفارة الصينية لدى واشنطن السلطات الأمريكية إلى وقف توريدات الأسلحة لتايوان.
وقال المتحدث باسم السفارة، في حديث لوكالة "نوفوستي"، إن "على الولايات المتحدة الالتزام بمبدأ "الصين الواحدة" والبيانات المشتركة الثلاثة للصين والولايات المتحدة، ووقف مبيعات الأسلحة لتايوان، ووضع حد لخلق عوامل جديدة من شأنها أن تؤدي إلى التوترات في مضيق تايوان".
المصدر: تاس + نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بكين جو بايدن واشنطن
إقرأ أيضاً:
الوجود العسكري الأمريكي في سوريا.. ماذا يخطط ترامب بشأن الـ2000 جندي؟
يُشكل الوجود العسكري الأمريكي في سوريا مُعضلة مبكرة أمام الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، عندما يبدأ ولايته الثانية الشهر المقبل، وفقًا لما ذكرته صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، والتي قالت إن ترامب يواجه أسئلة ملحة بشكل متزايد حول مستقبل نحو 2000 جندي أمريكي متمركزين في شرق سوريا، حيث استخدمت واشنطن لأكثر من عقد من الزمان مجموعة من المواقع المتقدمة لمحاربة داعش ومراقبة أنشطة إيران.
ماذا يخطط ترامب بشأن قوات أمريكا في سوريا؟وبحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية» نقلا عن التقرير الأمريكي، إن ترامب، الذي هدد مرارًا وتكرارًا بسحب القوات الأمريكية من سوريا خلال ولايته الأولى، وسعى في الأيام الأخيرة إلى إبعاد الولايات المتحدة عن الاضطرابات التي تجتاح البلاد الآن، لم يكشف عن خططه بشأن المهمة العسكرية الأمريكية هناك.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن ترامب ومستشاروه أشاروا إلى أن الأولوية القصوى ستكون احتواء تنظيم داعش، الذي أعاد تجميع صفوفه في الصحراء الجنوبية لسوريا، حيث قصفت القوات الأمريكية المتشددين بغارات جوية مكثفة في الأيام الأخيرة، وأشار جيمس جيفري، الذي شغل منصب المبعوث الخاص لسوريا خلال فترة ولاية ترامب الأولى، إلى أن هيئة تحرير الشام، التي قادت الفصائل السورية في معركة الإطاحة بنظام بشار الأسد، نجحت في محاربة تنظيم داعش في الماضي، وهي حقيقة من شأنها أن تزيد من حدة الأسئلة المطروحة على الرئيس القادم.
تصريحات مسؤولين أمريكيون عن سورياونقلت «واشنطن بوست» تصريح النائب مايكل والتز (جمهوري من فلوريدا)، ضابط القوات الخاصة المتقاعد الذي اختاره ترامب مستشارًا للأمن القومي، أن الرئيس المنتخب سيعطي الأولوية للحد من التدخلات العسكرية في الخارج، لكنه وصف أيضًا منع عودة داعش بأنه الأولوية رقم واحد، ما يجعل الاستراتيجية العسكرية التي قد تسعى إليها الإدارة الجديدة غير واضحة.
ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أن فريق ترامب وإدارة بايدن، التي أرسلت دبلوماسيين كبارًا إلى سوريا الأسبوع الماضي لأول مرة منذ أكثر من عقد من الزمان، يتعاملان بحذر مع هيئة تحرير الشام، التي تشكلت في البداية كفرع من فروع تنظيم القاعدة.
وفي حين وعدت الجماعة بالاستقرار والشمولية، إلا أنها لا تزال مدرجة على القائمة الأمريكية للجماعات الإرهابية الأجنبية، ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أن أحمد الشرع، قائد هيئة تحرير الشام، الزعيم المؤقت الجديد في سوريا، دعا إلى حل الميليشيات في جميع أنحاء سوريا، لكنه لم يقل صراحة ما إذا كانت حكومته ترغب في بقاء الولايات المتحدة.
وترى «واشنطن بوست» أن من أهم مصادر القلق بالنسبة للمسؤولين الأمريكيين هي السجون والمخيمات، التي تأوي مسلحي داعش وأفراد عائلاتهم، والتي تحرسها الآن قوات سوريا الديمقراطية.
وقال فرهاد شمسي، المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، إن تنسيق مجموعته مع القوات الأمريكية تكثف بسبب التهديد المتطور من داعش، محذرا من أن المسلحين يحاولون التوغل في شمال شرق سوريا، وأن بعضهم، على حد زعمه، ينضمون إلى القوات المدعومة من تركيا، والتي قاتلتها قوات سوريا الديمقراطية في الأيام الأخيرة.