وزارة السياحة تؤكد أن تأشيرة الزيارة بجميع أنواعها لا تخول حامليها أداء فريضة الحج
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
أكدت وزارة السياحة أن تأشيرة الزيارة بجميع أنواعها ومسمياتها، لا تخوّل حاملها أداء فريضة الحج وفق الأنظمة والتعليمات في المملكة.
وشددت على أن أنظمة المملكة تنص على تطبيق الجهات الأمنية عقوبة الغرامة بقيمة (10،000) ريال على مخالفي أنظمة وتعليمات الحج دون تصريح بحق كل من يضبط من المواطنين والمقيمين والزوار داخل مدينة مكة المكرمة، والمنطقة المركزية، والمشاعر المقدسة، ومحطة قطار الحرمين بالرصيفة، ومراكز الضبط الأمني، ومراكز الفرز، ومراكز الضبط الأمني المؤقتة، ولا يوجد لديه تصريح حج، وترحيل الوافدين منهم لبلادهم ومنعهم من دخول المملكة وفقًا للمدد المحددة نظامًا.
وأشارت إلى أن الجهات الأمنية ستوقع غرامة مالية مضاعفة على المخالفين قدرها (10،000) ريال في حال تكرار المخالفة، مؤكدة أهمية الالتزام بأنظمة وتعليمات الحج لينعم ضيوف الرحمن في أداء نسكهم بالأمن والأمان والراحة والطمأنينة.
ودعت وزارة السياحة القادمين إلى المملكة بتأشيرة الزيارة بأنواعها كافة إلى الالتزام بما تم إقراره من تعهدات والاطلاع على التعليمات قبل الحصول على التأشيرة، والالتزام التام بكل التعليمات الصادرة بهذا الشأن لتجنب أي مخالفة للأنظمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مكة المكرمة وزارة السياحة المشاعر المقدسة فريضة الحج ضيوف الرحمن اداء فريضة الحج المنطقة المركزية قطار الحرمين
إقرأ أيضاً:
الخارجية المصرية تؤكد أهمية البدء في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار دون تأخير
شددت وزارة الخارجية على الأهمية البالغة للبدء دون تأخير في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الرهائن والأسرى، وتؤكد على ضرورة التزام أطراف الاتفاق ببنوده والعمل على تنفيذ مراحله في التواريخ المحددة لها.
كما تؤكد على أهمية أن يؤدي تنفيذ الاتفاق إلى تزايد وتيرة النفاذ والتوزيع الأمن والفعال للمساعدات الإنسانية على أوسع نطاق في جميع أنحاء قطاع غزة، وتدعو المجتمع الدولي الدعم الجهد الإنساني وتقديم المساعدات لقطاع غزة، والبدء في مشروعات التعافي المبكر تمهيدًا لإعادة إعمار القطاع مع استعداد مصر لاستضافة مؤتمر دولي في هذا الشأن.
حقن دماء الشعب الفلسطينيوتشدد على أن هذا الاتفاق يسهم في حقن دماء الشعب الفلسطيني البريء الذي عانى من ويلات الحرب وما نشأ عنها من أزمة إنسانية قاسية على مدار ما يزيد عن 15 شهرًا شهدت معاناة غير مسبوقة.
كما تشدد وزارة الخارجية على أهمية أن يشكل هذا الاتفاق الذي تم التوصل إليه بجهود مضنية بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة، بداية لعملية سياسية جادة وذات مصداقية تقود إلى استعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في تقرير مصيره وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل التراب الوطني الفلسطيني على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وذلك باعتباره الحل الوحيد المستدام والكفيل بإنهاء دورات النزاع بصورة نهائية.