سوليفان: الطريقة الوحيدة للإفراج عن المحتجزين بغزة هي اتفاق شامل لوقف الحرب
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، إن الطريقة الوحيدة للإفراج عن المحتجزين وإنهاء سقوط المزيد من الضحايا المدنيين بغزة هي اتفاق شامل لوقف الحرب، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وكان قال عدنان أبو حسنة، متحدث أونروا في غزة، إن الأوضاع في قطاع غزة خطيرة للغاية، فهناك مليون و700 ألف فلسطيني يتم حشرهم في حوالي 59 كم، بالتالي أي استخدام للقوة في تلك المناطق، والتي تعتبر مناطق إنسانية أيضا، سيؤدي لمقتل وجرح المئات من الفلسطينيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان المحتجزين اتفاق شامل لوقف الحرب
إقرأ أيضاً:
تأكيد أميركي على أهمية استمرار تنفيذ وقف إطلاق النار بغزة
قالت وزارة الخارجية الأميركية مساء أمس السبت إن استمرار تنفيذ وقف إطلاق النار في قطاع غزة أمر "بالغ الأهمية"، بعد أن أطلقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سراح 4 مجندات إسرائيليات مقابل 200 أسير فلسطيني في إطار اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه قبل أسبوع.
وقالت الوزارة في بيان إن "من المهم للغاية استمرار تنفيذ وقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع المحتجزين لدى حماس وإعادتهم سالمين إلى عائلاتهم".
ورحبت بيانات وزارة الخارجية الأميركية والبيت الأبيض بإطلاق سراح المجندات الإسرائيليات، لكنها لم تأت على ذكر الأسرى الفلسطينيين الذين أفرجت عنهم إسرائيل.
وأضافت الوزارة: "تحتفي الولايات المتحدة بإطلاق سراح الأسيرات الإسرائيليات الأربع بعد احتجازهن لمدة 477 يوما".
وبدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة مطلع الأسبوع الماضي قبل يوم من تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 20 يناير/ كانون الثاني. وترامب والرئيس السابق جو بايدن من المؤيدين بشدة لإسرائيل.
وينص الاتفاق المؤلف من 3 مراحل، على وقف الأعمال القتالية وعلى انسحاب إسرائيل من المناطق المأهولة. وتمتد المرحلة الأولى على 6 أسابيع وتشمل الإفراج عن 33 محتجزا من غزة في مقابل نحو 1900 أسير فلسطيني. كما ينص على أن يتم خلال المرحلة الأولى التفاوض حول المرحلة الثانية.
إعلانوأشاد ترامب بمبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بعد أشهر من المحادثات بوساطة الولايات المتحدة ومصر وقطر.
وحذر ترامب قبل تنصيبه من أن "أبواب الجحيم ستنفتح على مصراعيها" إذا لم يتم إطلاق سراح المحتجزين لدى حماس في غزة.
واحتجزت حماس حوالي 250 أسيرا خلال هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 على بلدات في جنوب إسرائيل والذي أدى إلى مقتل
نحو 1200 شخص، وفقا لإحصاءات إسرائيلية.
وأدت الحرب الإسرائيلية على غزة إلى استشهاد أكثر من 47 ألف شخص، وفقا لوزارة الصحة في غزة، وقادت إلى اتهامات بالإبادة الجماعية وجرائم الحرب وهو ما تنفيه إسرائيل. وتسببت الحرب أيضا في نزوح معظم سكان القطاع تقريبا بالإضافة إلى أزمة غذاء.