نيودلهي-سانا

أدى ناريندرا مودي اليمين الدستورية رئيساً لوزراء الهند للمرة الثالثة على التوالي ولمدة 5 سنوات.

وذكرت وكالة أسوشيتد برس أن مودي أدى ووزراء حكومته اليمين الدستورية بقيادة الرئيس دروبادي مورمو في القصر الرئاسي في نيودلهي، بحضور العديد من زعماء جنوب آسيا للمراسم، بمن في ذلك رئيسة وزراء بنغلادش، والرئيس السريلانكي، ورئيس الوزراء النيبالي، ورئيس جزر المالديف.

وبحسب النتائج النهائية التي صدرت يوم الأربعاء الماضي، حصل حزب بهاراتيا جاناتا الذي يتزعمه مودي على 240  مقعداً، وهو أقل بكثير من 272 المطلوبة للأغلبية، وتعد هذه المرة الأولى التي يحتاج فيها الحزب إلى دعم من حلفائه الإقليميين لتشكيل حكومة بعد عقد من سيطرته على الأغلبية في البرلمان.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

بوتين: تزوير التاريخ يؤدي إلى عواقب وخيمة

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن تزوير التاريخ يؤدي إلى عواقب وخيمة، لذلك يتعين على روسيا أن تدافع بحزم عن حقيقة النصر العظيم (النصر على النازية في الحرب العالمية الثانية).
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في كلمته الترحيبية لمنظمي وضيوف معرض “لا حق في النسيان. في الذكرى الثمانين للنصر العظيم”، والتي قرأتها نائبة رئيس الوزراء تاتيانا جوليكوفا: “اليوم نرى العواقب الوخيمة لتزييف الحقائق التاريخية”.
وأضاف: “لذلك يجب علينا أن ندافع بقوة عن الحقيقة بشأن المساهمة الحاسمة لآبائنا وأجدادنا وأجداد أجدادنا في النصر العظيم، وأن نردع أولئك الذين يحاولون تبرير جرائم الغزاة والقتلة، الذين يسعون في أيامنا هذه إلى إحياء أيديولوجية التفوق الوطني والاستئثار”.

وبحسب البيانات الروسية الرسمية، خسر الاتحاد السوفيتي خلال الحرب الوطنية العظمى (الحرب العالمية الثانية) نحو 27 مليون شخص، بما في ذلك العسكريون والمدنيون. تشكل هذه الخسائر واحدة من أكثر الصفحات مأساوية في تاريخ العالم وتعكس المساهمة الحاسمة للاتحاد السوفيتي في تحقيق النصر على ألمانيا النازية.
وقد لاحظت السلطات الروسية مرارا وتكرارا أن بعض الدول الغربية تحاول تحريف التاريخ. وكما أكد الرئيس فلاديمير بوتين، فإن روسيا ملزمة بضمان الحفاظ على الحقيقة بشأن الحرب الوطنية العظمى ومقاومة محاولات تزوير تاريخها.
ينص المرسوم الرئاسي بشأن أساسيات سياسة الدولة على أن الغرب يستخدم تزوير التاريخ كسلاح في حرب المعلومات لتدمير سلامة روسيا. كما يلجأ إلى “تشويه الذاكرة التاريخية وتشويه الحقيقة التاريخية”، والتقييمات السلبية لأحداث التاريخ الروسي، وانتشار الأفكار الخاطئة عن روسيا.
وهناك تحدٍ مماثل آخر يتمثل في السياسات غير الودية التي تنتهجها الدول الأخرى، والتي تهدف إلى إنكار أو التقليل من أهمية المساهمة التاريخية التي قدمتها روسيا في تطور الحضارة العالمية.

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وسط مخاوف من أعمال الشغب..مظاهرات حاشدة في فرنسا ضد اليمين المتطرف
  • للمرة الثالثة في 2025.. بنك اليابان المركزي يبقي على سعر الفائدة دون تغيير
  • هل تصح صلاة المأموم مع مصلٍ يؤدي النافلة؟.. الإفتاء تحسم الجدل
  • بيان رسمي يحذر: غرامة 20 ألف ريال لمن يؤدي الحج دون تصريح
  • السيب يحافظ على لقب درع الوزارة للكرة الطائرة للمرة السابعة على التوالي
  • بوتين: تزوير التاريخ يؤدي إلى عواقب وخيمة
  • في اتصالات مع نيودلهي وإسلام آباد.. الإمارات تؤكد التزامها بالسلام ورفض العنف
  • باكستان تسقط مسيرة هندية وتستعد لمقاضاة نيودلهي
  • برشلونة يتوج بلقب دوري أبطال أوروبا للشباب للمرة الثالثة في تاريخه
  • نظرة على معاهدة نهر السند التي قد تشعل حربا بين الهند وباكستان