مجلس إدارة مؤسسة موانئ البحر الأحمر يناقش مستوى الأداء والموازنة التقديرية للعام 2024م
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
الثورة نت/ أحمد كنفاني
عقد مجلس إدارة مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية اجتماعاً في المركز الرئيسي للمؤسسة بميناء الحديدة، برئاسة رئيس مجلس الادارة زيد أحمد الوشلي، وبحضور أعضاء المجلس.
كرس الاجتماع لمناقشة مستوى أداء المؤسسة والموازنة التقديرية للعام الجاري 2024م.
واستعرض الاجتماع، مستوى تقييم المركز المالي للربع الرابع من العام الماضي 2023م، والميزانية العمومية للعام المالي 2020م المعتمدة من الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة.
وتناول الاجتماع، تقريراً عن أبرز التحديات التي واجهت وتواجه المؤسسة في أدائها التشغيلي والخدمي، وابرز احتياجات تدريب وتأهيل كوادر المؤسسة في المجالات الفنية والمهنية والإدارية.
وأعتبر رئيس المؤسسة، الاجتماع فرصة لاطلاع أعضاء المجلس بآلية تنفيذ قرارات المجلس والجوانب المتصلة بالخطط والأنشطة والبرامج والمشاريع الإستراتيجية لإعادة تأهيل وتحديث معدات وآليات موانئ المؤسسة وتدارس الصعوبات التي تواجه العمل ووضع المعالجات اللازمة.
وأشار إلى أن المؤسسة أعدت استراتيجية وخطة مرحلية لمشاريعها وفق الرؤية الوطنية وتوجهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى ووزارة النقل.
وأعرب الوشلي في أن يكون اجتماع مجلس الإدارة خطوة مهمة لدعم الجهود الهادفة الارتقاء بأداء المؤسسة وتوفير الاحتياجات الطارئة لموانئها.
فيما تحدث في اللقاء أعضاء مجلس الإدارة، مؤكدين الحرص على تنظيم اجتماعات مجلس الإدارة لتدارس الرؤى والمقترحات الكفيلة بالنهوض بأداء المؤسسة على مختلف المسارات وما حققته من أنشطة وإنجازات المؤسسة، خلال العام الجاري، وما قدمته من خدمات وتسهيلات للمستوردين عبر ميناءي الحديدة والصليف ومرسي رأس عيسى.
وشدد المجتمعون على أهمية تقييم العمل والأداء لتحسين الخدمات الفنية والمهنية في مجال النقل البحري والرقي بها لمواكبة حركة النشاط في موانئ المؤسسة .. مشيدين بجهود موظفي المؤسسة في استمرار العمل والحفاظ على الجاهزية التشغيلية لموانئ المؤسسة في ظل التحديات الراهنة.
حضر الاجتماع، أعضاء مجلس الإدارة نائب – رئيس مجلس إدارة المؤسسة نصر عبدالله النصيري، وممثلو وزارتي النقل الدكتور خالد النمر، والمالية كمال خالد إبراهيم، والسلطة المحلية أحمد شعبين، وخفر السواحل قطاع البحر الأحمر العميد سلمان جماعي، ومدير الهيئة العامة للشؤون البحرية الدكتور إبراهيم الموشكي، وسكرتير مجلس الإدارة عبدالإله الوصابي، والجهات ذات العلاقة من الإدارات العامة للأرصفة والساحات والموارد البشرية والشؤون المالية والعمليات البحرية ومحطة الحاويات.
وكان أعضاء مجلس الإدارة تفقدوا منزلق العائمات البحرية وعدد من هناجر الصيانة بميناء الحديدة.
وخلال الزيارة أطلعوا على أعمال الصيانة المنفذة في المنزلق .. واستمعوا من المختصين إلى شرح تفصيلي حول مجمل الأعمال التي ينفذها الفنيون والمهندسون للحفاظ على آليات ومعدات المؤسسة.
رافقهم خلال الزيارة، مديرا الشؤون المالية بالمؤسسة عبدالله حربة والشؤون الفنية المهندس فهد الجبوبي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الحديدة مؤسسة موانئ البحر الأحمر مجلس الإدارة المؤسسة فی
إقرأ أيضاً:
ضربات يمنية موجعة لـ 4 حاملات طائرات.. انحسار القوة البحرية لواشنطن
يمانيون../
بعد استهداف حاملات الطائرات الامريكية الثلاث “ايزنهاور”، و “روزفيلت” و “لينكولن”، وهروبها جميعاُ الواحدة تلو الأخرى في ثلاث مناسبات، وإخلائها لمنطقة الشرق الأوسط لأول مرة منذ نصف القرن، تظهر مؤشرات الانحسار الأمريكي البحري، ودخول الامريكيين في صراع الغرف المغلقة، بعد كل هذا السقوط، والعجز عن فك حصار اليمن ضد العدو الإسرائيلي في البحر الأحمر منذ عام ونيف.
واليوم، وفي خضم التصعيد الأمريكي الغربي الصهيوني على اليمن كانت ردود اليمن المتوالية ما بين استهداف الأمريكيين في البحر الأحمر، واستهداف إسرائيل في يافا المحتلة في أقوى عمليتين لليمن خلال يومين.. عمليتان هما الأقوى، “رسالة” لما يمكن أن يكون عليه الرد اليمني القادم، مع أي جنون أمريكي، أو تصعيد إسرائيلي.
بالأمس، ظهرت عملية “تل أبيب” كضربة هي الأشد وقعًا على العدو الإسرائيلي مع ما خلفته من ضحايا بالعشرات، تحدث الاعلام الصهيوني عن ثلاثين إصابة”، فيما جاءت عملية اليوم كرد “كبير” على العدوان، والقصف الأمريكي البريطاني المعادي على اليمن، فالمعادلة التي فرضتها اليمن منذ استهداف طاقم البحرية اليمنية ” شهداء البحرية العشرة”، وحتى اليوم، تؤكد أن اليمن يقود مواجهة السيادة، والبحث عن السلام الممتد من غزة إلى صنعاء باقتدار واحتراف عالٍ.
إفشال عمليات واشنطن- لندن من على متن حاملة الطائرات “يو اس اس ترومان” ومدمرات مرافق لها، واسقاط طائرة اف18، كانت ضربة قاسية للقوات الأمريكية على وجه الخصوص.
وللمرة الثانية من على حاملة طائرات أمريكية ( الأولى تم فيها إفشال تحضيرات عملية جوية ضد اليمن من على متن حاملة الطائرات أبراهام لينكولن في البحر العربي، والثانية من على متن الحاملة ترومان في البحر الأحمر كما جاء في بيان العميد سريع اليوم) تنتصر القوة اليمنية في مسارين (عسكري واستخباراتي)، حيث تعقيدات تحديد مواقع الحاملة، والمدمرات المصاحبة والصواريخ والقذائف والمسيرات المناسبة للمواجهة.
اسقاط طائرة إف18
وعلى وقع خبر نزل على الولايات المتحدة كالصاعقة، كان إسقاط اليمن للطائرة الأمريكية اف18 سوبر هورنيت، جديد عمليات اليمن، وإبراز تفاصيل المواجهة، بعد أن أصبح اليمن متخصصاً في اسقاط طائرات إم كيو 9 ، وبإسقاطه 12 طائرة تجسسية خلال معركة طوفان الأقصى، بينما يجري التعتيم الأمريكي على الحادثة، والادعاء أن ما حصل للطائرة الأمريكية فوق البحر الأحمر، كان بنيران صديقة ، حيث برزت مع حالة التعتيم والانكار الأمريكي أسئلة عدة كانت الأكثر احراجاً للأمريكيين، وأول هذه الأسئلة ما أورده عضو المجلس السياسي الأعلى محمد على الحوثي عن هذه العملية، فإذا لم تفصح البحرية الامريكية عن سبب سقوط الطائرة الأمريكية، فلماذا أوقفت يو إس إس هاري ترومان قرب السودان شمالي البحر الأحمر، كل أجهزتها ومحركاتها البارحة؟
ثم كيف يمكن لـ طراد “يو إس إيس غيتيسبورغ” في مجموعة حاملة الطائرات “يو إيس هاري ترومان” أن يخطئ في درجة حرارة الطائرة F/A18 ، هذا ما دفع لتشكيك محلل شؤون الأمن القومي في مجلة ناشيونال انترست ،براندون ويشيرت، في رواية الجيش الأمريكي بإسقاط الطائرة بنيران صديقة.
وقال: “وصلنا إلى (مستوى متدنٍ) للغاية كقوة عظمى مزعومة عندما تكون “نيران صديقة” أقرب قصة تصديقاً على حقيقة أن “اليمنيين” ربما أسقطوا إحدى طائراتنا.
الجدير ذكره أن الطائرة F/A-18 كانت تعمل من على متن حاملة الطائرات الأمريكية USS Harry S. Truman عندما “أطلقت عليها المدمرة الأمريكية USS Gettysburg وهي طراد الصواريخ الموجهة من طراز Ticonderoga، جزءًا من المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات ترومان، التي دخلت مياه الشرق الأوسط قبل أسبوع.
ومع هذا الحدث الأبرز يمكن استذكار جملة من تعليق للقيادي محمد على الحوثي آواخر سبتمبر الماضي حين قال: ” صواريخنا تصل اليوم إلى يافا “تل أبيب” وقريباً سنسقط طائرات إف16″.
ما يعني اليوم أن ما بعد اسقاط طائرة إف18، هناك المزيد من المفاجآت اليمنية، ومنها تأتي المفاجآت السعيدة.
المسيرة – ابراهيم العنسي