يمانيون|

أعلن القائم بأعمال محافظ تعز أحمد المساوى اليوم الأحد، جاهزية طريق جولة القصر – الكمب مبنى المحافظة، للمرور فيها.

وقال المساوى خلال إشرافه على إزالة الأتربة ورفع السواتر والمخلفات من الطريق” شارفنا على الانتهاء من الأعمال لتكون الطريق جاهزة ومهيأة للمواطنين للمرور من وإلى مدينة تعز، إلى جانب ما يعمله الطرف الآخر في هذا الجانب، ولا بد أن ننتظر حتى يستكملوا عملهم لتفتح الطريق رسمياً”.

وأشار القائم بأعمال المحافظ إلى أنه بفتح هذا الطريق ستنتهي مرحلة سوداء في حياة المواطنين على مستوى اليمن عامة وتعز بصورة خاصة.

بدوره عبر رئيس هيئة تنسيق التحالف المدني للسلم والمصالحة الوطنية، الدكتور حمود العودي، عن سعادته باستكمال إزالة الأتربة ورفع المخلفات من طريق جولة القصر – الكمب مبنى المحافظة، لافتتاحه يوم غدٍ الاثنين.

وقال ” سعداء باللقاء مع القائم بأعمال المحافظ للإشراف على اللمسات الأخيرة لافتتاح الطريق، وشاهدنا الأعمال من الجانبين تسير بوتيرة عالية”.

وأشاد العودي بالجهود الخيرة التي بُذلت من قيادة السلطة المحلية والمنطقة العسكرية الرابعة، والمواطنين خلال الفترة السابقة لتجاوز المحنة التي قطعت التواصل والصلة بين الأهل في مدينة تعز.

من جانبه أشار أمين عام التحالف المدني للسلم والمصالحة الوطنية المهندس عبدالرحمن العلفي، إلى أهمية هذا اليوم لأبناء تعز كافة واليمن بصورة عامة.

وأشار إلى أن فتح الطريق مقدمة لفتح القلوب والعقول، مبيناً أنه بفتح طريق جولة القصر – الكمب سينخفض التصعيد وترتفع درجة الإقبال على التوافق لإعادة بناء النسيج الوطني وتعزيز اللحمة الوطنية ويعم الخير والسلام والتنمية.

وبارك العلفي لأبناء محافظة تعز كافة والوطن عامة فتح الطريق، الذي يُعتبر شريان الحياة.. مضيفاً “إننا في التحالف المدني للسلم والمصالحة الوطنية نعتز بهذه الخطوة ولنا ما يقارب خمس سنوات نحاور كل طرف بالكلمة الطيبة”.

فيما أكد مدير إعلام محافظة تعز أبو بكر العزي، أن الجهود متواصلة لفتح طريق القصر – الكمب تنفيذاً لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى وإشراف مباشر من قيادة السلطة المحلية والمنطقة العسكرية الرابعة.

وشهدت جولة القصر اليوم عرضاً كشفياً لطلاب الدورات الصيفية النموذجية، استبشاراً بفتح الطرق في محافظة تعز تنفيذاً لتوجيهات قائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى بهذا الشأن.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: طریق جولة القصر

إقرأ أيضاً:

من القصر إلى العزل.. الرئيس الكوري الجنوبي في الحبس الانفرادي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كتب الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول اسمه في تاريخ البلاد باعتباره الزعيم الذي حوّل هذه الديمقراطية الآسيوية إلى نظام عسكري خلال الأحكام العرفية قصيرة الأمد، التي أعلنها في 3 ديسمبر، وفق صحيفة "إل موندو" الإسبانية. 

كما أدت محاولة انقلاب فاشلة إلى نقل يون إلى زنزانات أويوانج، حيث تم وضعه في الحبس الانفرادي، بعد أن أصدرت المحكمة مذكرة اعتقال رسمية ضد السياسي المحافظ، الذي تم اعتقاله، منذ الأربعاء الماضي.

وبعيدًا عن وسائل الراحة التي يوفرها له مقر الرئاسة، حيث تحصن في الأسابيع الأخيرة لمقاومة الاعتقال، يتعين على يون أن يرتدي زيًا أخضر يحمل رقم نزيل على صدره، وأن ينام في زنزانة مساحتها 10 أمتار مربعة. 

وذكرت وسائل إعلام كورية جنوبية أن الزنزانة تحتوي على خزانة ملابس ومغسلة ومرحاض وتلفزيون ومكتب. وبسبب عدم وجود سرير، سيضطر يون إلى النوم بالبطانيات على الأرض.

أشارت السلطات إلى أنه في حالة استثنائية مثل هذه سيُسمح ليون بالاستحمام بمفرده، عندما لا يكون هناك أي سجناء آخرين في الحمامات، وسيتمكن أيضًا من الخروج إلى الفناء، عندما يكون فارغًا، ليوم واحد. وقال المسؤولون إن هذه الإجراءات ليست "امتيازًا" لكنها ضرورية لسلامة المحتجز.

ويمكن لـ"يون" مغادرة مركز الاحتجاز بشكل شبه يومي والذهاب إلى مقر مكتب التحقيق في الفساد للمسؤولين رفيعي المستوى (CIO)، وهي وكالة مكافحة الفساد التي تقود التحقيق ضد الزعيم المتهم بإساءة استخدام السلطة، ولكن في الوقت الراهن، يرفض السياسي التعاون.

وأعلن محاموه، أمس الاثنين، أن يون سيستمر في عدم الظهور أمام المحققين للاستجواب. كما رفض الرئيس، الذي أقيل من منصبه في ديسمبر/كانون الأول بعد تصويت البرلمان على عزله، المثول أمام المحاكمة الجارية في المحكمة الدستورية، التي يجب أن تقرر ما إذا كانت ستصدق على الإقالة التي وافق عليها المشرعون أو تعيد الزعيم إلى منصبه.

كما احتج محامو يون في الساعات الأخيرة على أن الظروف التي يُحتجز فيها الرئيس في مركز الاحتجاز "لا تليق برئيس منتخب لا يزال في منصبه رسميًا". وقد أثارت أنباء وضع الزعيم غضب أتباعه العنيفين، إذ حاولوا اقتحام محكمة منطقة سيول الغربية.

واستخدم أتباع يون الغاضبون طفايات الحريق والقضبان المعدنية، وحطموا النوافذ وواجهوا الشرطة. وطالب العديد من المتظاهرين بإعادة يون إلى منصبه، وارتدوا قبعات وقمصانا تحمل عبارة "اجعلوا كوريا عظيمة مرة أخرى"، في إشارة إلى شعار الحملة الانتخابية الشهير لدونالد ترامب.

وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، قارن العديد من المستخدمين الهجوم على المحكمة من قبل أنصار يون من اليمين المتطرف بالهجوم على مبنى الكابيتول في واشنطن في يناير/كانون الثاني 2021، عندما رفض أنصار ترامب قبول هزيمة الجمهوريين في الانتخابات الرئاسية لعام 2020.

بينما اضطرت السلطات الكورية الجنوبية إلى نشر 1400 ضابط، بما في ذلك عدة وحدات من شرطة مكافحة الشغب، للسيطرة على الوضع أثناء الهجوم على المحكمة، إذ أصيب 9 من رجال الشرطة خلال الاشتباكات وتم القبض على 86 شخصا.

وقال الرئيس بالوكالة تشوي سانج موك، الذي أمر بإجراء تحقيق شامل فيما أسماه "حادث عنيف وغير قانوني": "هذه جريمة خطيرة للغاية تقوض النظام القضائي". كما وضعت السلطات القاضية تشا إيون كيونج، التي أصدرت الأمر ضد يون، والتي تلقت تهديدات بالقتل، تحت حماية الشرطة.

مقالات مشابهة

  • بالأسماء.. مصرع وإصابة 18 في انقلاب ميكروباص على طريق منفلوط
  • رئيس جامعة الأزهر يعلن جاهزية الجامعة لانطلاق مسابقة القرآن الكريم 15 فبراير
  • رئيس جامعة الأزهر يعلن جاهزية انطلاق مسابقة القرآن الكريم 15 فبراير
  • استكمال المرحلة الأولى من مشروع إعادة تأهيل طريق القصر – الكمب في تعز
  • من القصر إلى العزل.. الرئيس الكوري الجنوبي في الحبس الانفرادي
  • رئيس جامعة سوهاج يعلن جاهزية المستشفيات الجامعية لاستقبال مصابي قطاع غزة
  • ترامب يعلن "حالة الطوارئ الوطنية" في قطاع الطاقة
  • "الوطنية للسلامة على الطريق" تستعرض الاحصاءات المرورية
  • وكيل صحة الأقصر يعلن تجهيز وتشغيل قسم العناية المركزة بمستشفى القرنة المركزي
  • إطلاق نار على دورية للجيش في منطقة القصر .. وسقوط جريح