أونروا: مخاوف من انتشار الأمراض الفتاكة في غزة
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عدنان أبو حسنة، متحدث أونروا في غزة، إن الأوضاع في قطاع غزة خطيرة للغاية، فهناك مليون و700 ألف فلسطيني يتم حشرهم في حوالي 59 كم، بالتالي أي استخدام للقوة في تلك المناطق، والتي تعتبر مناطق إنسانية أيضا، سيؤدي لمقتل وجرح المئات من الفلسطينيين.
وأضاف "أبو حسنة"، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا الواقع المرير يصاحبه تدهورا كبيرا في الأوضاع الإنسانية على مستوى المساعدات الغذائية والقطاع الصحي الذي يشهد انهيار كبير وغير مسبوق، فالحديث يدور حول مئات الآلاف من الفلسطينيين مرضى بكل أنواع الأمراض فهناك إصابات بالكبد الوبائي والأمراض المعوية والأمراض الرئوية.
ولفت إلى أن هناك خشية حقيقية في ظل عدم وجود مياه صالحة للشرب، فكل المياه في غزة ملوثة، وعدم وجود أنظمة للصرف الصحي أو أنظمة المياه، والناس في العراء.
وتابع: "هناك خشية كبيرة من انتشار أمراض معدية وفتاكة مثل الكوليرا، نرى أن الأمر قد يحدث في كل لحظة في ظل أن الظروف أصبحت مهيئة في ظل هذا الانهيار الخطير بالمستوى الصحي".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأوضاع في قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أونروا تفتتح 130 مقراً مؤقتاً في غزة لتعليم آلاف الأطفال
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا، افتتاح 130 مقراً مؤقتاً في غزة، ما أتاح التعلم المباشر لنحو 47 ألف طفل في القطاع.
وجاء ذلك في بيان نشره مفوض عام أونروا فيليب لازاريني عبر إكس، اليوم السبت، لتسليط الضوء على دور الوكالة لتقديم خدمات التعلم المباشر لأطفال غزة، الذين واجهوا القتل والتشريد على مدى قرابة 16 شهراً من الحرب الإسرائيلية، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية.A ray of hope from #Gaza
More than 270,000 boys and girls have enrolled in the @UNRWA education programme. They’re receiving basic learning in Arabic, English, mathematics & science.
Our teams have recently opened another 130 temporary learning spaces in schools + shelters.… pic.twitter.com/nsM5LFblEm
وقال لازاريني، إن أونروا لا تزال أكبر مزود لخدمات التعلم في حالات الطوارئ والدعم النفسي والاجتماعي في غزة.
وشدد على أن "التعليم يُعيد لأطفال غزة بعض الأمل، إذ يساعدهم على التعافي"، لافتاً إلى دوره في التغلب على "الصدمات التي لا توصف والتي يعاني منها الأطفال".
وأردف "أمامنا طريق طويل لنقطعه لتشجيع المزيد والمزيد من الأطفال على التعلم".وأضاف أن "التحديات بغزة كبيرة، ولا وقت لنضيعه، هدفنا هو تجنب جيل ضائع من الأطفال الفلسطينيين".