بوابة الفجر:
2025-02-24@00:56:53 GMT

تعرف على فضل يوم عرفة وأهميته

تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT

يوم عرفة هو أحد أيام شهر ذي الحجة، ويأتي في اليوم التاسع من هذا الشهر المبارك. يعد يوم عرفة من أهم الأيام في الإسلام، ويحظى بفضلٍ عظيم وأهمية خاصة لدى المسلمين، وذلك لعدة أسباب تجعله يومًا استثنائيًا في السنة الهجرية، منها:

 1. يوم العرفة في القرآن:
  - يشير الله تعالى إلى أهمية يوم عرفة في القرآن الكريم حيث يقول: "الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا" (المائدة: 3)، وقد تم تفسير هذه الآية بأن يوم عرفة هو يوم اكتمال الدين ونعمة الله على الإنسان بإتمامها.

الفجر وليال عشر 

2. الخطبة الوداعية:
  - يوم عرفة هو اليوم الذي ألقى النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) خطبته الوداعية، وهي إحدى أهم الخطب التي ألقاها، حيث بين فيها النبي (صلى الله عليه وسلم) عددًا من المسائل الدينية والأخلاقية والاجتماعية.

 3. رفع الأعمال إلى الله:
  - يوم عرفة هو يوم تجلي الرحمة والمغفرة من الله، حيث يُقال إن الله ينزل في هذا اليوم إلى السماء الدنيا ويُباهي بأهل العرفات أمام الملائكة، ويُرفع فيه الأعمال إلى الله، ويُغفر فيه للعباد ذنوبهم.

4. فضل الدعاء:
  - يعتبر يوم عرفة من أفضل الأيام للدعاء والاستغفار، حيث قال النبي محمد (صلى الله عليه وسلم): "خير الدعاء دعاء يوم عرفة"، ولذلك ينبغي للمسلم أن يكثر من الدعاء في هذا اليوم ويتضرع إلى الله بالخيرات والرحمة والمغفرة.

اعمال يوم عرفة،، الدعاء في يوم عرفة

5. تكفير السنة الماضية وتقبل التوبة:
  - يعتبر يوم عرفة فرصة لتكفير السنة الماضية من الذنوب، ولتقبل التوبة والاستغفار من الله، حيث يُقال إن الله يتنزل في هذا اليوم برحمته ومغفرته على العباد، ويغفر لهم ذنوبهم.

تعرف على فضل يوم عرفة وأهميته  الختام

وقفة عرفات، يعد يوم عرفة من أعظم الأيام في الإسلام، ويحمل فضلًا عظيمًا وأهمية خاصة في قلوب المسلمين. ينبغي للمسلم أن يستغل هذا اليوم المبارك بأداء الطاعات والعبادات والدعاء والاستغفار، وأن يسعى لتحقيق الخير والبركة في حياته وحياة من حوله.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: يوم عرفة دعاء يوم عرفة دعاء عرفة یوم عرفة هو هذا الیوم

إقرأ أيضاً:

الدعاء المستجاب وقت نزول المطر لقضاء الحاجة.. ردده الآن

ورد عن دعاء المطر المستجاب، ما روي عن السيدة عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا رَأَى المَطَرَ، قَالَ: " اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا ".- رواه البخاري والمقصود بالصيب هو ما سال من المطر. قال الله تعالى: { أو كصيبٍ من السماء }. البقرة /19.

الدعاء المستجاب وقت نزول المطر

وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يردد دعاء المطر المستجاب، عند نزوله، وعلمنا النبي الكريم كلمات تقال عند نزول المطر وبعده، فكان يقول «اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم على الآكام والظِّرَاب وبطون الأودية ومنابت الشجر».

وروي كذلك عن سيدنا عبدالله بن الزبير أنَّه كان إذا سمع الرعد، ترك الحديث، وقال: «سبحان الذي يسبح الرعد بحمده، والملائكة من خيفته»؛ رواه مالك والبيهقي، وصححه الألباني "في تخريج الكلم الطيب، وهذا اللفظ هو الموافق للقرآن في قوله - تعالى -: «وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلاَئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ».

دعاء المطر

كان الرسول -صلى الله عليه وسلم يقول: «اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم على الآكام والظِّرَاب وبطون الأودية ومنابت الشجر»؛ لحديث أنس المتفق عليه في استسقاء النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - على المنبر يومَ الجمعة، وفيه: "ثم دخل رجل من ذلك الباب في يوم الجمعة المقبلة، ورسول الله قائم يَخطب، فاستقبله قائمًا، فقال: يا رسولَ الله، هلكت الأموال، وانقطعت السبل، فادعُ الله أن يُمسكها، قال: فرفع رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يديه.

ثم قال: «اللهم حَوَالَيْنَا، ولا علينا، اللهم على الآكام والظِّرَاب وبطون الأودية، ومنابت الشجر«؛ متفق عليه، وحَوَالَيْنَا؛ أي: قريبًا منا لا على نفس المدينة، و«لا علينا»: لا على المدينة نفسها التي خاف أهلها من كثرة الأمطار، و«الآكام»: الجبال الصغار، و«الظِّراب»: الروابي الصِّغار، وهي الأماكن المرتفعة من الأرض، وقيل: الجبال المنبسطة، والمعنى: بين الظِّراب والآكام مُتقارب، و«بطون الأودية»؛ أي: داخل الأودية، والمقصود بها مجاري الشعاب، و«منابت الشجر»: الأمكنة التي تكون منبتًا للشجر.

وكان من هدي النبي -صلى الله عليه وسلم- «إذا نزل المطر»، أن يحسر «يُبلل» جسده ليصيبه منه؛ عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: «أَصَابَنَا وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَطَرٌ، قَالَ: فَحَسَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَوْبَهُ حَتَّى أَصَابَهُ مِنَ الْمَطَرِ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لِمَ صَنَعْتَ هَذَا؟ قَالَ: "لِأَنَّهُ حَدِيثُ عَهْدٍ بِرَبِّهِ»، رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى.

دعاء قضاء الحاجة

يا رب لك الحمد أنت فاطر السماوات والأرض لا شريك لك، تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء، أسألك ياربي الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، يارب ساعدني في قضاء حاجتي، وارزقني تيسيرا لا ينقطع.

رب أعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل، اللهم برحمتك ارحمني واقضي حاجتي، ولا تشمت بي عدو أو حاقد، اللهم ارزقني السعادة وهبني راحة البال.

لا إله إلا الله بديع السماوات والأرض والقادر على كل شيء، أسألك يا ربي أن ترزقني خيرا مما ترزق به عبادك الصالحين، وأن تأتيني من فضلك العظيم، اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين وأعطني حاجتي يا الله.

دعاء وقت نزول المطر

ويسن أن يقول بعد المطر: «مُطرنا بفضل الله ورحمته»؛ لحديث زيد بن خالد الجهني المتفق عليه وفيه: «وأمَّا من قال: مطرنا بفضل الله ورحمته، فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب».

ويعدّ وقت نزول المطر من أوقات فضل الله -سبحانه- ورحمته على عباده، وفيه توسعةٌ عليهم بالخير وأسبابه المختلفة، وهو كذلك مظنّةٌ لإجابة الدعاء، فقد جاء في حديث سهل بن سعد مرفوعًا أنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- قال: "اثنتان ما تردان: الدعاء عند النداء، وتحت المطر"، والمراد بالدعاء عند النداء؛ أي عند الأذان، أمّا تحت المطر فهو وقت نزول المطر وعند هطوله، فهذا الحديث ممّا يدلّ على أهميّة الدعاء في ذلك الوقت، كما يُستحبّ للمسلم عند نزول المطر أن يُعرّض نفسه له حتى يصيب بدنه بشيءٍ منه.

دعاء المطر للرزق

(اللَّهمَّ صيِّبًا نافعًا) (مُطِرْنَا بفَضْلِ اللَّهِ ورَحْمَتِهِ) (اللَّهُمَّ أغِثْنَا، اللَّهُمَّ أغِثْنَا، اللَّهُمَّ أغِثْنَا).

اللهم اسقينا غيثًا، مغيثًا، مريئًا، نافعًا، غير ضار.

(سبحانَ الذي يسبحُ الرعدُ بحمدِه والملائكةُ من خيفتِه)
(اللَّهمَّ اسْقِ عِبادَك وبهائمَك، وانشُرْ رحْمتَك، وأَحْيِ بلدَك الميِّتَ)
(اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا ولَا عَلَيْنَا، اللَّهُمَّ علَى الآكَامِ والظِّرَابِ، وبُطُونِ الأوْدِيَةِ، ومَنَابِتِ الشَّجَرِ).

(اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا، وَخَيْرَ ما فِيهَا، وَخَيْرَ ما أُرْسِلَتْ به، وَأَعُوذُ بكَ مِن شَرِّهَا، وَشَرِّ ما فِيهَا، وَشَرِّ ما أُرْسِلَتْ به)اللهم إني أستغفرك لكل ذنب يعقب الحسرة، ويورث الندامة، ويحبس الرزق، ويرد الدعاء، اللهم افتح لي أبواب رحمتك وارزقني من حيث لا أحتسب، اللهم نوّر لي دربي، واغفر لي ذنبي، وحقّق لي ما يكون خير لي وما أتمناه.

اللهم طهّر قلبي واشرح صدري وأسعدني وتقبل صلاتي وجميع طاعاتي، وأجب دعوتي واكشف كربتي وهمي وغمي، واغفر ذنبي وأصلح حالي واجلُ حزني وبيّض وجهي، واجعل الريان بابي والفردوس ثوابي والكوثر شرابي، واجعل لي فيما أحب نصيب.

مقالات مشابهة

  • دعاء ختم الصلاة بعد التشهد.. «اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم»
  • دعاء 24 شعبان.. «اللهم إني أسألك الصبر عند القضاء»
  • دعاء وقت السحر لراحة البال.. كلمات تفتح لك الأبواب المغلقة
  • دعاء الصوم والفطور رمضان 2025
  • تعرف عليه في العراق.. ترامب يرشح كين لمنصب رفيع
  • دعاء عظيم للتوبة من الذنب.. احرص عليه بعد صلاة الظهر
  •  دعاء آخر جمعة من شعبان.. اللهم بلغنا رمضان غير فاقدين ولا مفقودين
  • أدعية الرزق والبركة في يوم الجمعة.. رددها قبل رمضان
  • ساعة الاستجابة يوم الجمعة.. لا تفوت هذه الأدعية
  • الدعاء المستجاب وقت نزول المطر لقضاء الحاجة.. ردده الآن