الرئيس عباس يطالب بابا الفاتيكان مواصلة جهوده لوقف حرب غزة
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، اليوم الأحد 9 يونيو 2024، الفاتيكان إلى مواصلة جهوده لوقف الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وخلال اتصال هاتفي جرى مع بابا الفاتيكان، أعرب عباس عن "تقديره الكبير لدور وجهود قداسة البابا فرنسيس في دعم جهود إرساء السلام في منطقتنا والعالم"، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.
وشدد على "أهمية أن تتواصل جهود الفاتيكان مكن أجل الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على أبناء شعبنا في قطاع غزة، وتجنيب المدنيين ويلات الحرب".
وتواصل إسرائيل حربها على غزة رغم قرار مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.
كما تتحدى إسرائيل طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ، ووزير دفاعها يوآف غالانت؛ لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية" في غزة.
وقال عباس: "نواصل الجهود مع جميع الأطراف لوقف العدوان وإدخال المساعدات من جميع المعابر الحدودية ومنع التهجير، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، ووقف الاستيطان وجميع الجرائم التي ترتكبها سلطات الاحتلال والمستوطنون الإرهابيون".
وتابع: وكذلك "الدفاع عن شعبنا الفلسطيني في القدس ، والحفاظ على هوية وطابع مدينة القدس والوضع التاريخي والقانوني للمقدسات المسيحية والإسلامية في المدينة".
ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل تعمل على تهويد القدس الشرقية، بمقدساتها المسيحية والإسلامية، وطمس هويتها العربية والإسلامية.
ويتمسكون بالقدس الشرقية عاصمةً لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل المدينة عام1967 ولا بضمها إليها في 1981.
وأكد عباس "أهمية أن تعترف باقي دول العالم التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين، وكذلك على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة حفاظا على السلام والاستقرار والأمن في منطقتنا والعالم".
ومؤخرا اعترفت سلوفينيا وإسبانيا والنرويج وأيرلندا رسميا بدولة فلسطين، ما رفع عدد الدول المعترفها بها إلى 148 من أصل 193 دولة في الأمم المتحدة. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
عماد الدين حسين: إسرائيل لا تبحث عن تبرير جرائمها بل تتجاهل المجتمع الدولي
قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، إن إسرائيل لم تعد تشعر بالحاجة إلى تقديم مبررات لجرائمها أمام المجتمع الدولي، مشيرًا إلى أنها لا تكتفي بتجاهل الأمم المتحدة ومجلس الأمن، بل تتعامل مع كل من يدين ممارساتها باعتباره عدوًا لها.
وأضاف حسين، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل تجاوزت مرحلة تبرير جرائمها، وأصبحت تصف كل من ينتقدها، بما في ذلك المؤسسات الدولية، بالمعاداة للسامية، مشيرًا إلى أن حتى بعض الشخصيات اليهودية والإسرائيلية تعتبر ممارسات حكومتها جرائم حرب، ما يُضعف حجتها القائمة على اتهام جميع منتقديها بالتحيز ضدها.
وأوضح أن إسرائيل تدّعي أن هدفها هو استعادة الأسرى، لكنها تراجعت عن اتفاق 19 يناير، الذي تم بموافقة ودعم من الإدارة الأمريكية، ورفضت تنفيذ المرحلة الثانية منه، كما أشار إلى أن إسرائيل تتعامل مع القانون الدولي بانتقائية، حيث رفضت التعاون مع محكمة الجنايات الدولية التي اشتبهت بارتكابها جرائم حرب، ولجأت الولايات المتحدة إلى فرض عقوبات على المحكمة لمنع أي محاسبة دولية لإسرائيل.
إسرائيل لا تعترف بالمجتمع الدوليوأكد حسين أن إسرائيل لا تعترف بالمجتمع الدولي إلا بما يخدم روايتها، ولا تفهم سوى لغة القوة، مشددًا على أن الدعم الأمريكي المتواصل منحها ضوءًا أخضر لمواصلة اعتداءاتها بلا قيود.