رونالدو في لفتة إنسانية مع طفل من ذوي الهمم
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
ماجد محمد
ظهر البرتغالي كريستيانو رونالدو في لفتة إنسانية وهو يرسم البسمة علي وجة طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة في معكسر منتخب البرتغال .
و ظهر رونالدو وهو يلتقط صورة مع طفل من ذوي الهمم و ظهر الطفل فيها وهو سعيد بوجوده مع نجمه المفضل ، ونشر رونالدو صورًا له عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، ظهر فيها وهو يقف كحارس مرمى في تدريبات منتخب البرتغال ويقوم أحد الأطفال، بتسديد كرة عليه .
ويقود كريستيانو رونالدو، أحلام منتخب البرتغال، كحارس مرمى في تدريبات المنتخب استعدادًا لبطولة يورو 2024 ، في ألمانيا وذلك من أجل حصد لقب اليورو، للمرة الثانية في تاريخ “البحارة”، بعد حصد اللقب في 2016 .
و تقع قرعة منتخب البرتغال في المجموعة السادسة برفقة تركيا والتشيك وجورجيا ، و تستضيف ألمانيا منافسات بطولة أمم أوروبا، خلال الفترة من 14 يونيو الجاري حتى 14 يوليو المقبل.
جدير بالذكر أن رونالدو نجم نادي النصر ، هداف التاريخي لليورو برصيد 14هدف، كما أنه اللاعب الوحيد الذي سجل على الأقل هدف واحد في 5 نسخ للبطولة القارية، في الفترة بين 2004 و2020 .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: البرتغال اليورو رونالدو لقطة انسانية منتخب البرتغال
إقرأ أيضاً:
فجوة في مشاركة الآباء بتشخيص ورعاية الأطفال أصحاب الهمم
دبي: محمد ياسين
في إطار سعي دولة الإمارات إلى بناء مجتمع أكثر شموليةً وتمكيناً، أصدرت كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية تقريراً بحثياً حديثاً، يدعو إلى تطوير تدخلات سياسية تسهم في إشراك الآباء بصورة فعَّالة في مراحل التشخيص المبكر والرعاية طويلة الأمد للأطفال من أصحاب الهمم وأشار إلى وجود فجوة في مشاركة الآباء بتلك المراحل.
ويركز التقرير على التحديات التي تواجه الآباء، ويقترح حلولاً عملية تمكنهم من أداء دور محوري في دعم أبنائهم، بما ينسجم مع التوجهات الوطنية الرامية إلى تعزيز جودة الحياة والارتقاء بالخدمات المجتمعية.
يحمل التقرير عنوان «منظور الآباء وتحديد أصحاب المصلحة: التدخل السياسي لتعزيز دور الآباء في ممارسات التشخيص المبكر والرعاية للأطفال من أصحاب الهمم في أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة» ويأتي ضمن جهود الكلية في دعم تطوير السياسات العامة والارتقاء بمستوى الخدمات، بما يتوافق مع رؤية الدولة في تحقيق مجتمع متكامل وشامل.
ويتناول التقرير الدور الحيوي الذي يمكن أن يؤديه الآباء في مراحل التشخيص المبكر والرعاية المستمرة لأطفالهم من أصحاب الهمم، مستنداً إلى تحليل متعمق لآراء المتخصصين وأصحاب العلاقة حول مدى مشاركة الآباء والعوائق التي تعيق انخراطهم والعوامل الثقافية والاجتماعية المؤثرة في ذلك، كما يسلط الضوء على الجهات المسؤولة عن تقديم هذه الخدمات ويطرح إطاراً شاملاً لتدخلات سياسية قابلة للتنفيذ تهدف إلى تمكين الآباء من القيام بدور فعال.
ويشير التقرير الذي شارك في إعداده البروفيسور إيمانويل أزاد مونيسار، أستاذ سياسات وأنظمة البحوث الصحية والدكتورة مونيا إدريسي، الأستاذة المساعدة في الكلية، إلى أن الآباء يقدّمون رؤى مختلفة عن الأمهات في ملاحظة علامات التأخر النمائي لدى الأطفال، كما أن عامل الثقة يشكل عنصراً حاسماً في اتخاذ قرار التوجه إلى الخدمات المتخصصة.
كما يبرز التقرير وجود فجوات واضحة في مستوى مشاركة الآباء، نتيجة لتحديات عديدة أبرزها صعوبة التوفيق بين العمل والحياة الأسرية والأعراف الاجتماعية التي تقيّد أدوارهم، إلى جانب ضعف الوعي بأهمية التدخل المبكر وصعوبة الوصول إلى الخدمات المتخصصة وارتفاع تكاليف الرعاية.
ولتجاوز هذه التحديات يقدم التقرير مجموعة من التوصيات العملية، منها إعداد إرشادات وطنية تضمن دوراً فاعلاً للآباء في التشخيص والرعاية وتطوير برامج تدريبية للكادر الصحي حول آليات فعالة لإشراك الآباء، إضافة إلى إطلاق حملات توعية تستهدف العائلات والمجتمع لتغيير المفاهيم السائدة وتعزيز السياسات الداعمة لإجازة الأبوة والعمل المرن وإنشاء منصات معلوماتية متكاملة تسهل الوصول إلى الموارد والدعم.