طلب إحاطة بشأن خطورة قطع الكهرباء بقنا ووصول الحرارة بها إلى 48
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدم النائب خالد أبو نحول، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار حنفي جبالي رئيس البرلمان، ووزير الكهرباء، بشأن خطورة قطع الكهرباء في قنا ووصول الحرارة بها إلى 48 درجة مئوية.
وأكد عضو مجلس النواب، ورود العديد من الشكاوي الخاصة بالخطر الذي يداهم المواطنين في محافظة قنا بسبب قطع التيار الكهربائي والحرارة العظمى المحسوسة تسجل 48 درجة وهو أعلى معدل لدرجات الحرارة.
ولفت خالد أبو نحول، إلى أن خطر القطع يتمثّل في صحة الأطفال والمواطنين خاصةً مرضى الضغط وحدوث نوبات إغماء، مضيفاً أنه لا يوجد مبردات تعمل أثناء القطع ولا يطيق إنسان في بلد متقدم أو نامٍ حتى المكوث في حرارة تصل 48 درجة دون تهوية. بالإضافة إلى إتلاف الأجهزة الكهربائية التي تواجه مرات قطع متعددة وبشكل مفاجئ.
وتتعرض البلاد لموجة حارة بدأت الأسبوع الماضي ومستمرة، رفعت الحرارة إلى أعلى مستوياتها والتي لم تحدث من قبل، ومع ذلك تستمر الحكومة في قطع الكهرباء على المناطق التي تواجه حرارة عالية لا يطيقها بشر.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى تأثير خطة تخفيف الأحمال وقطع الكهرباء لمدة ساعتين على المواطنين وخاصةً كبار السن والأطفال والمرضى، لذلك نحيطكم باستثناء محافظة قنا من خطة تخفيف الأحمال الكهربائية لتجنب أضرار القطع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكهرباء طلب احاطة محافظة قنا صحة الأطفال مرضى الضغط قطع الکهرباء
إقرأ أيضاً:
مفاهيم مناخية.. ما العلاقة بين الاحتباس الحراري وتغير المناخ؟
إن مصطلحي "الاحتباس الحراري العالمي" و"تغير المناخ" يستخدمان عادة بشكل متواتر، وهما غالبا مفهومان مرتبطان في علم المناخ ولكنهما لا يعنيان الشيء نفسه، وإليك الفرق بينهما:
يشير الاحتباس الحراري العالمي (Global Warming) إلى مدى ارتفاع درجة حرارة العالم وزيادة متوسط درجة حرارة سطح الأرض بشكل تدريجي منذ أواخر القرم الـ19..
ويحدث الاحتباس الحراري هذا بسبب تراكم الغازات الدفيئة (مثل ثاني أكسيد الكربون والميثان وغيرهما) في الغلاف الجوي، والتي تحبس الحرارة المنبعثة من الأرض وتمنعها من الهروب إلى الفضاء.
وقد جاءت معظم تلك الانبعاثات من حرق الوقود الأحفوري (الفحم الحجري والنفط) الذي انتشر على نطاق واسع مع تحول معظم أنحاء العالم إلى الصناعة، منذ الثورة الصناعية.
وتحبس هذه الغازات بعض الحرارة التي تشع بعد أن تضرب أشعة الشمس سطح الأرض، مما يجعل الغلاف الجوي أكثر دفئًا. وبالفعل، أصبحت درجة حرارة الغلاف الجوي أعلى بنحو 1.2 درجة مئوية مما كانت عليه في أواخر القرم الـ19.
أما تغير المناخ (Climate change) فهو مصطلح أوسع وأشمل، ويشير إلى التغيرات في أنماط الطقس والمناخ على المدى الطويل، بما في ذلك:
– ارتفاع أو انخفاض درجات الحرارة.
– تغيرات في هطول الأمطار (مثل الفيضانات أو الجفاف).
– زيادة وتيرة وشدة الظواهر الجوية المتطرفة (مثل الأعاصير وموجات الحر).
– ذوبان الجليد وارتفاع مستويات سطح البحر.
وبذلك يشمل مفهوم تغير المناخ الاحتباس الحراري كجزء منه، ومع ذلك فإن تغير المناخ لا يقتصر فقط على ارتفاع الحرارة، بل يشمل مجموعة واسعة من التغيرات البيئية.
وعلى سبيل المثال فإن الاحتباس الحراري، أدى إلى زيادة درجة حرارة الأرض بمقدار 1.1 درجة مئوية منذ القرن الـ19، وقد أثر ذلك في تغير المناخ عبر تسارع ذوبان الجليد في القطبين، وتغير مواسم الزراعة، وزيادة حدة العواصف والأعاصير، والجفاف في بعض المناطق وغيرها من التأثيرات.