بدعم أسهم أرامكو والراجحي.. السوق السعودي في صدارة ارتفاعات أسواق الخليج
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
اختتمت معظم أسواق الأسهم في الخليج على صعود، اليوم الأحد، وسجل المؤشر السعودي أعلى مستوى في عامين تقريبًا بدعم مكاسب واسعة للقطاعات.
وارتفع مؤشر «تاسي» 2.55%، وهو أكبر ارتفاع له في يوم خلال عامين تقريبًا، مع تحقيق مكاسب لكل الأسهم على المؤشر.
وقفز سهم مصرف الراجحي، أكبر بنك إسلامي في العالم 3.7%، كما سجل سهم أرامكو السعودية 1.
وقفزت قيم التداول إلى 53.95 مليارات ريال، من خلال 1.96 مليار سهم، مقابل 6.46 مليار ريال، بتداولات بلغت 249.36مليون سهم، بنهاية جلسة الخميس الماضي.
وجرى تنفيذ صفقات خاصة على أسهم الطرح الثانوي لـ«أرامكو»، والبالغة 1.545 مليار سهم، بسعر 27.25 ريال، وهو سعر الطرح النهائي، لتبلغ قيمة تداول السهم اليوم47.385 مليار ريال.
وجاءت مكاسب مؤشر "تاسي" بنهاية التعاملات، في ظل صعود جماعي للقطاعات، بصدارة قطاع الرعاية الصحية الذي صعد 5.06%، وارتفع قطاع البنوك 3.54%، وسجل قطاع الاتصالات ارتفاعا نسبته 2.38%، وبلغت مكاسب قطاعي المواد الأساسية والطاقة 1.48%%، 1.11% على التوالي.
5%مكاسب المكتتبين في أرامكو السعوديةبدوره قال الرئيس التنفيذي لتقنيات مكيال المالية، هشام أبو جامع، إن المستثمرين الذين اكتتبوا في الطرح الثانوي لشركة أرامكو السعودية حققوا مكاسب بين سعر الاكتتاب والسعر الحالي بنحو 5%.
وأضاف أبو جامع في مقابلة مع "العربية Business": "أعتقد أن المكتتبين في الطرح الثانوي مستثمرون على المدى الطويل، وهم لن يبيعوا أسهمهم في السوق السعودية بناء على الأرباح المحققة اليوم، وأنهم سيحافظون على ما لديهم من أسهم". وأضاف: «من الواضح أن النسبة الأكبر من تغطية الطرح الثانوي لشركة أرامكو جاءت من الخارج وليس من الداخل، بنسبة تتخطى 60%، ومستوى الاكتتاب السعري كان جيد جدا، وقد يكون تم التنسيق بشأنه قبل الطرح».
صعود هامشي في بورصة قطرفي قطر تقدم مؤشرها الرئيسي 0.4% مواصلًا مكاسبه للجلسة السابعة، وهي أطول فترة صعود للمؤشر في ستة أشهر. وارتفع المؤشر بفضل مكاسب في جميع القطاعات تقريبًا إذ ارتفع سهم صناعات قطر 0.7% وسهم قطر لنقل الغاز 2.4%.
تباين مؤشرات بورصة الكويتوفي الكويت تباينت المؤشرات الرئيسية لبورصة الكويت بنهاية تعاملات اليوم الأحد، فقد ارتفع مؤشر السوق الأول بنسبة 0.14%، وصعد المؤشر العام بنسبة 0.13%، وزاد «الرئيسي» 0.06%، في حين تراجع «الرئيسي 50» بـ 0.18%.
وبلغت قيمة تداولات بورصة الكويت 33.08 مليون دينار وزعت على 143.45 مليون سهم، بتنفيذ 10.68 ألف صفقة. وشهدت الجلسة ارتفاع 7 قطاعات في مقدمتها الرعاية الصحية بـ3.33%، بينما تراجعت 5 قطاعات على رأسها الطاقة بـ4.03%، واستقر قطاع البنوك.
مؤشر بورصة مسقط يتراجعتراجع المؤشر العام لبورصة سلطنة عمان «مسقط 30» بختام تداولات اليوم الأحد، بنحو 0.7% ليصل مستوى 4737.96 نقطة. جاء ذلك بضغط تراجع أسهم القطاعين المالي والخدمات، انخفض الأول بنسبة 0%، متأثرًا بانخفاض سهم البنك الأهلي بنسبة 2%، وهبط سهم الوطني العماني 2.17%.
ونزل مؤشر الخدمات بنسبة 0.24%، مع تقدم سهم إس إم إن باور على المتراجعين اليوم بنسبة 4.19%، وانخفض سهم صلالة خدمات موانئ بنسبة 3.33%.
اقرأ أيضاًمبيعات مصرية وعربية تهبط بقطاعات البورصة نهاية تعاملات اليوم
بعد بدء الطرح الثانوي.. سهم «أرامكو» يحصد 47.36 مليار ريال ويرتفع 1.06%
بعد الطرح الثانوي.. الحكومة السعودية تسيطر على 97.62% من «أرامكو»
ارتفاع الصادرات 7.6%.. الاقتصاد الصيني يلتقط أنفاسه ويترقب قفزة لاستعادة أمجاده
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البورصة أرامكو بورصة البورصة اليوم بورصة الكويت بورصة قطر بورصات الخليج بورصة مسقط أداء البورصة اليوم بورصة السعودية مؤشرات بورصة السعودية مصرف الراجحي
إقرأ أيضاً:
الأسهم الأميركية تسجل أسوأ أداء أسبوعي منذ 2023
شريف عادل (واشنطن)
أخبار ذات صلةشهدت أسواق الأسهم الأميركية انتعاشاً قوياً يوم الجمعة، آخر جلسات الأسبوع، لتعوض جزء من الخسائر الفادحة التي تكبدتها خلال الأسبوع، بعدما غابت الأخبار السلبية المتعلقة بالتعريفات الجمركية، إلا أن ذلك لم يكن كافياً لتعديل الأداء الأسبوعي، الذي كان الأسوأ منذ عام 2023.
وفي تعاملات آخر أيام الأسبوع، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 674.62 نقطة، أي بنسبة 1.65%، ليغلق عند 41.488.19 نقطة.
كما صعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 2.13% ليصل إلى 5.638 نقطة، بينما تقدم مؤشر ناسداك المركب بنسبة 2.61% ليغلق عند 17.754 نقطة.
ومع ذلك، كانت الخسائر الأسبوعية كبيرة، إذ تراجع مؤشر داو جونز بنحو 3.1%، مسجلاً أسوأ أسبوع له منذ مارس 2023، في حين انخفض مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك بأكثر من 2%، ليحققا رابع أسبوع خاسر على التوالي.
وكان يوم الجمعة الأفضل في عام 2025 لمؤشري ستاندرد آند بورز 500 وناسداك، حيث تعافت أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى التي شهدت اضطرابات في وقت سابق من الأسبوع، لتقفز أسهم إنفيديا بأكثر من 5%، وترتفع أسهم تسلاً بنحو 4%، كما ارتفعت أسهم ميتا بلاتفورمز بنسبة تقارب 3%. ولم تغب شركتا آبل وأمازون عن تحقيق المكاسب.
ونشطت القوى الشرائية في وول ستريت في آخر أيام أسبوعٍ شهد تصعيداً في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين الأساسيين، كندا والصين والاتحاد الأوروبي، فيما كان الجمعة من الأيام النادرة مؤخراً التي لا يعلن فيها الرئيس الأميركي فرض، أو التهديد بفرض، تعريفات جمركية جديدة. ومحا هدوءُ اليوم تأثيرَ التصريحات السلبية التي صدرت يوم الخميس، حين قال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، إن البيت الأبيض لا يكترث بـ«التقلبات البسيطة» في سوق الأسهم، بينما أكد ترامب عدم التراجع عن تطبيق التعريفات الجديدة.
وكان انخفاض يوم الخميس، الذي تجاوز 1%، قد دفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى منطقة التصحيح، بعد انخفاضه بنسبة تتجاوز 10% عن الإغلاق القياسي الذي تم تحقيقه قبل 16 يوماً فقط. كما أدى هذا الانخفاض إلى دفع مؤشر ناسداك بشكل أعمق نحو التصحيح، بينما اقترب مؤشر راسل 2000، الذي يقيس أداء الشركات الصغيرة، من الدخول في سوق هابطة، بعد انخفاض بنسبة 20% من أعلى مستوياته. وأكملت تراجعات الأسهم الأميركية ثلاثة أسابيع، بسبب حالة عدم اليقين التي أثارتها التعريفات الجمركية.
وساهم في تحسن الأجواء يوم الجمعة إعلان زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ تشاك شومر (ديمقراطي من نيويورك) أنه لن يعرقل مشروع قانون تمويل الحكومة الذي يقدمه الجمهوريون.
ومع ذلك، أظهرت البيانات الصادرة عن جامعة ميشيغان يوم الجمعة أن ثقة المستهلك قد تأثرت سلباً بسبب استمرار حالة عدم اليقين المرتبطة بالتعريفات الجمركية، مما زاد من الضغوط على السوق خلال الأسابيع الثلاثة الماضية. وتراجع مؤشر ثقة المستهلك لشهر مارس إلى 57.9، وهو أقل من التوقعات التي أشارت إلى 63.2، وفقاً لاستطلاع أجرته داو جونز.