قال نائب رئيس وزراء مولدوفيا السابق يوري روشكا، إن ممثلي الدول الغربية يحاولون إقناع سلطات بلاده بالتخلي عن الحياد وذلك لدفعها للمشاركة في الحرب.

بوريل يعلن توقيع اتفاقية تعاون في مجال الدفاع والأمن بين الاتحاد الأوروبي ومولدوفا الخارجية الروسية: الغرب يحضر مولدوفا لدور "أوكرانيا الثانية"

وأضاف في تصريح لوسائل إعلام مولدوفية أن "الغرب الجماعي يدفع جمهورية مولدوفا بشكل مكثف إلى سعير الحرب.

وينبغي أن ينظر إلى هذا على أنه محاولة أخرى لإقناع زعيم مولدوفا بقبول هذه الخطة".

وتعليقا على الوضع في أوكرانيا قال روشكا: "على الجبهة الأوكرانية، نرى أن نظام كييف يعاني من هزائم حساسة للغاية".

وقال: "يبدو على الأرجح أن البريطانيين والأمريكيين ودماهم، بحاجة إلى توسيع مسرح العمليات العسكرية".

ووفقا له، فإن الغرب ساهم في وصول القيادة الحالية لمولدوفا إلى السلطة ليس من أجل حماية مصالح الشعب المولدوفي.

وقال إنه لا يرى عمليا أي لاعبين أو أحزاب في المجال السياسي من شأنها أن تمثل مصالح مولدوفا، وبدلا من ذلك، هناك "مرتزقة" من دول أخرى.

وأضاف "يمكننا القول إن لدينا في مولدوفا إدارة احتلال، وهي لا تمثل مصالح الشعب ولا يمكنها أن تمثلها... نحن عند ملتقى تناقضات القوى الكبرى، ولا يريد أي من اللاعبين الرئيسيين الاعتراف بوضعنا المحايد".

وأوضح أن "الجميع يريد الهيمنة، ولا أحد يريد التعاون مع دولة صغيرة".

ووفقا لدستور مولدوفا، تتمتع الجمهورية بوضع محايد، ولكن منذ عام 1994 تتعاون البلاد مع الناتو بموجب خطة شراكة فردية.

بالإضافة إلى ذلك، مع وصول حزب "العمل والتضامن" إلى السلطة، بدأت البلاد في إجراء تدريبات متكررة بمشاركة عسكريين من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وألمانيا ورومانيا.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو كييف موسكو واشنطن

إقرأ أيضاً:

كابوس غزة يلاحق رئيس الأركان السابق لجيش الاحتلال الإسرائيلي

رغم تقاعد قائد هيئة الأركان في جيش الاحتلال الإسرائيلي، غادي آيزنكوت، إلا أن كابوس قطاع غزة ما زال يطارده، إذ فقد ثلاثة من أقاربه من الدرجتين الأولى والثانية، قُتلوا على يد الفصائل الفلسطينية، في ظل الخسائر المستمرة التي يتكبدها الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب في غزة في أكتوبر 2023.  

وأشار موقع «تايمز أوف إسرائيل» إلى أن الفصائل قتلت 3 من أقرباء الجنرال الإسرائيلي، وهم ابن شقيقته الضابط يوجاف بيزي صاحب الـ22 عاما وهو قائد سرية في كتيبة نحشون باللواء كفير، وتم قتله خلال معارك في شمال قطاع غزة في 18 نوفمبر.

قتل ابن رئيس الأركان السابق

وقتلت الفصائل أيضا ابنه الشاب مائير أيزنكوت صاحب الـ25 عاما، وهو رقيب أول احتياط وقتل في غزة أوائل ديسمبر 2023، وكذلك ابن شقيقته الأخرى الرقيب ماور كوهين أيزنكوت صاحب الـ19 عاما وقتل في معركة بعد يوم واحد من مقتل ابنه مائير، وتولى غادي آيزنكوت منصب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي في الفترة من 2015 إلى 2019.

ويواجه جيش الاحتلال أزمة تجنيد واسعة حيث يحتاج إلى 10 آلاف جندي فيما يرفض الذكور من اليهود المتشددين (الحريديم) التجنيد في الجيش الإسرائيلي.

وتدخل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ403، وسط استشهاد وإصابة أكثر من 150 ألف شخص أغلبهم من الأطفال والسيدات، فيما توسعت الحرب لتشمل جنوب لبنان منذ الثامن من أكتوبر 2023.

مقالات مشابهة

  • مذكرات اعتقال دولية تطال رئيس وزراء إسرائيل ووزير دفاعه السابق!
  • وفاة جون بريسكت نائب رئيس وزراء بريطانيا الأسبق بعد معركة طويلة مع مرض الزهايمر
  • رئيس وزراء إسرائيلي سابق يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
  • الإفراج بكفالة عن رئيس وزراء باكستان السابق في قضية فساد مع استمرار سجنه على ذمة قضايا أخرى
  • رئيس الدولة ورئيس وزراء قطر: تكثيف الجهود للتوصل إلى تهدئة شاملة بالشرق الأوسط
  • محمد بن زايد يبحث مع رئيس وزراء قطر العلاقات والتطورات الإقليمية والدولية
  • نائب رئيس «شركات السياحة» السابق: تطوير المناطق الأثرية عزز مكانة مصر كوجهة سياحية
  • ناقشا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.. رئيس وزراء باكستان يستقبل نائب وزير الداخلية
  • رئيس وزراء باكستان يستقبل نائب وزير الداخلية
  • كابوس غزة يلاحق رئيس الأركان السابق لجيش الاحتلال الإسرائيلي