من أرشيف "اليوم".. هكذا تطورت خدمات المياه بالمشاعر المقدسة
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
تولي المملكة اهتمامًا بالغة بخدمة ضيوف الرحمن من الحجاج، خلال أدائهم مناسك الحج، وخاصة توفير المياه للشرب وكافة الأغراض.
وعلى مدار عقود، طوّرت المملكة خدماتها لمياه الشرب، والتي رصدتها "اليوم"، خلال تغطية مختلف السنوات.
أخبار متعلقة تستهدف مليار مستمع.. الإعلان عن جاهزية انطلاق ترجمة خطبة عرفاتإحباط تهريب 380 كيلوجرام من القات والقبض على 15 مخالفًا لنظام أمن الحدودوفي عدد صحيفة "اليوم" بتاريخ 9 ذي الحج 1404 هـ أي قبل ما يتجاوز 4 عقود، نشرت في تغطيتها ما تقدمه المملكة من خدمات مائية للحجيج.
وقال مدير عام مصلحة المياه والمجاري بالغربية، المملكة تهدي الحجاج مليونيّ كيس مياه مثلج.
وأوضح أن هناك –في ذلك العام- 4 شبكات مياه جديدة في أرض المشاعر المقدسة بطاقة تجاوزت 17 مليون جالون مياه عذبة. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } عدد صحيفة "اليوم" بتاريخ 9 ذي الحج 1404 هـ
خدمات المياه اليوم بالمشاعر المقدسة
أما اليوم، فقد تجاوز تطور الخدمات كل التوقعات، إذ أعلنت شركة المياه الوطنية عن اكتمال خطتها التشغيلية والفنية لإدارة قطاعي المياه والخدمات البيئية بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة استعدادًا لاستقبال موسم حج 1445هـ.
وقالت: "عملنا منذ وقت مبكر على وضع الخطط والاستراتيجيات والاستفادة من الدروس السابقة من أجل تحسين مستوى الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، والتركيز على توفير كميات المياه اللازمة التي سيتم توزيعها وضخها إلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة في موسم الحج، بكميات خزن تشغيلي واستراتيجي يتجاوز 3.2 ملايين متر مكعب، وبمتوسط كميات ضخ يومي يتجاوز 750 ألف متر مكعب إلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وبمتوسط ضخ يصل إلى أكثر من مليون متر مكعب يوميًا في يوم عرفة، وأيام عيد الأضحى المبارك، حيث ستنفذ الخطة كوادر وطنية مؤهلة يتجاوز عددهم 2000 موظف". .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مبادرة "سقيا ضيوف الرحمن"- اليوم
10 مشاريع مائية
وأوضحت الشركة أنها نفذت مؤخرًا 10 مشاريع مائية وبيئية في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة بتكلفة تتجاوز 158 مليون ريال، سعيًا منها لتطوير البنية التحتية، ودعم إمدادات المياه، ورفع كفاءة الشبكات بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة.
وبيّنت أن ضخ المياه سيكون مستمرًا على مدار الساعة في المسجد الحرام والمنطقة المركزية، مع استمرارية ضخ المياه إلى جميع أحياء مكة المكرمة المخدومة بشبكات المياه بمعدل 21 ساعة يوميًا، إضافة إلى تشغيل محطات التعبئة "الأشياب" التابعة للشركة بمكة المكرمة بكامل طاقتها الاستيعابية، وذلك لتلبية طلبات الصهاريج لسكان الأحياء التي لا تتوفر فيها شبكات مياه خلال الموسم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام من أرشيف اليوم صحيفة اليوم موسم الحج 1445 مکة المکرمة والمشاعر المقدسة article img ratio
إقرأ أيضاً:
من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي … شتاء مغترب
#شتاء_مغترب
من أرشيف الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي
نشر بتاريخ .. 19 / 11 / 2017
ثمة تشابه بين #سماء_الصيف و #سقف_السجن،كلاهما أجرد الملامح لا علامات فارقة فيه ، تثيران الضجر لمن ينظر إليهما ليقتل الانتظار،فيقتله الانتظار..
نحن محكومون كذلك بالانتظار ، مثل أم تقف خلف حاجز صالة القادمين تراقب المارين بعرباتهم ، تفتش بين الوجوه عن ابنها المغترب الذي قال لها انه قادم على هذه الرحلة ، تدقق بسمعها أكثر في وقع أقدام المسافر الأخير هل هي مشيته؟ لا تستطيع أن تجزم ، يخرج الشرطي يغلق الحاجز باستراحة قصيرة للرحلة القادمة، تخلص وجبة العائدين و لم يحضر..
**
نحن الواقفون في صالة العطش منذ تشرين الأول ، ننتظر كل #المنخفضات القادمة على خطوط الغيم ، نفتش في وجوه الأيام المسافرة ، ندقق أكثر في وقع أقدام الريح هل تحمل رائحة الشتاء وعرق الأرض المشتاقة؟؟ فتطلق ريح ضجرة زفيرها وتغلق حاجز الانتظار لشهر قادم..
**
في تشرين كانت تبتل واجهات بيوتنا الطينية مثل أبٍ تعب، ويصيب #المطر أذرع الخشب و”قرامي” الشجر، نسحبها إلى داخل بيت الطابون لتنشف قليلاً حتى يأتي دورها في الاحتراق،الحمام ينفض ريشه المبتل يهدل بين فاصلي مطر ، في تشرين كان ينبت الصمغ اللؤلؤي على سيقان شجر اللوز يذوب من الشتوة الأولى فيثير فينا شهية اللعب..السهول حمراء كجبلة حناء ، والتراكتورات عائدة من وظيفة الحراث الطويل وقد علقت بأصابع العود كُتلٌ من الطين الطري ، على جوانبها أكياس الخيش الفارغة وبقايا البذار وأصبعين من “حلاوة الحراثين” و”علبة سردين حار”..
في تشرين كانت تجمع الصبايا الغسيل باكراً ، ومن شرع في بناء غرفة إضافية لغرفتيه المصفوفتين كان يغطي أسمنته بالأكياس والشوادر خوفاً من ان ينتزع هواء المنخفض كل الأغطية ويبلل الاسمنت ..وكنا نشاهد أيضا “الجراكن”تصطف على الكازيات تحسباً لمنخفض قادم..كنا ننتظر النشرة الجوية أكثر من نشرة الأخبار لنشاهد جمال موسى أو محمد البطاينة في الأبيض والأسود ليشيران لنا حول المنخفضات التي تتمركز حول قبرص والفرصة المهيأة لسقوط الأمطار..
في الليالي الباردة المبتلة بماء المطر كان لطعم “الهريسة” الحاضرة في أكياس الورق طعم مختلف ،والاجتماع في غرفة العيلة الوحيدة طعم مختلف، والفوجيكا المتوهجة حضور مختلف، وسكون الأمهات طعم مختلف ..و”الحرامات” المخططة بألوان عريضة و “شرابيشها ” تدغدغنا عند النوم حضور مختلف..
يا ايها الشتاء المغترب ، هذه رسالة شوقنا اليك..فاقرأها متى شئت وكيفما شئت وقرر موعد قدومك..يا أيها الشتاء المغترب لا تطل وقوفنا في صالة الانتظار..فقلوبنا عطشى..وأيامنا تقلع كل مساء على مدرج اللا عودة..يا أيها الشتاء المغترب كن أبا مثلنا واشعر بشوقنا…
احمد حسن الزعبي
ahmedalzoubi@hotmail.com
#124يوما
#أحمد_حسن_الزعبي
#كفى_سجنا_لكاتب_الأردن
#متضامن_مع_أحمد_حسن_الزعبي
#الحرية_لأحمد_حسن_الزعبي