إشتراكي تعز يرحب بإعلان فتح الطرق ويدعو لوضع تدابير آمنة
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
رحبت منظمة الحزب الإشتراكي اليمني بمحافظة تعز، بإعلان فتح طريقين في تعز، مثمنا التعاطي الإيجابي مع الإعلان من قبل لجنة التفاوض عن الطرقات الحكومية، في ظل الحصار الذي تعيشه المحافظة منذ عشر سنوات.
وأعتبر الإشتراكي في بيان له، الإعلان عن فتح طريقين في تعز، خطوة مهمة وأساسية بإتجاه فتح كل الطرق والمعابر، وحلحلة ملف الحصار المطبق على المحافظة المفروض من قبل الحوثيين.
ودعا الإشتراكي، إلى تسريع إجراء التفاهمات ووضع تدابير اجرائية تؤمن حركة انتقال المواطنين بصورة آمنة، وإزالة الألغام والحواجز وأي معوقات تحول دون ذلك.
وشدد الاشتراكي، على أهمية جهود ودور لجان الوساطة المحلية الفعال في الترتيب اللوجستي لإنجاز التفاهمات والتدابير الإجرائية اللازمة، مؤكدا على أهمية إجراء هذه التفاهمات والمباحثات بصورة شفافة وبتمثيل ومشاركة وحضور المكونات السياسية والمدنية ولجان الوساطة المحلية؛ حتى لا يبقى هذا الملف مجرد ورقة سياسية دعائية.
وثمن البيان، جهود الوساطة المحلية من أجل إعادة ضخ مياه تعز من آبار الحوبان إلى كل أحياء المدينة، والتعاطي الايجابي مع هذه الجهود من سلطات المحافظة، مشددا على ضرورة أن يرافق هذه الجهود إطلاق جميع الأسرى والمعتقلين على قاعدة الكل مقابل الكل، والكشف عن مصير المختفيين قسريا.
وأعتبر الاشتراكي أن الاستجابة للملف الإنساني وحاجات المواطنين الإنسانية والأساسية والاقتصادية؛ يعد مدخل وبوابة لاستئناف عملية سياسية تفضي لبناء سلام مستدام.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: تعز الاشتراكي مليشيا الحوثي حصار تعز طرقات
إقرأ أيضاً:
لقاء السوداني وأردوغان: مراجعة التفاهمات الأمنية وملف “الكردستاني”
شبكة انباء العراق ..
في زيارة استغرقت عدة ساعات لتركيا، راجع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني والرئيس التركي رجب طيب أردوغان ملفات مهمة على رأسها ملف العمال الكردستاني الموجود في شمال العراق، فضلاً عن التفاهمات العسكرية بين البلدين وملفات أخرى.
وأجرى السوداني زيارة مفاجئة لتركيا، أمس الجمعة، التقى خلالها أردوغان الذي أكد “تطوير العلاقات بين البلدين واستغلال فرص التعاون، وخصوصاً مشروع طريق التنمية، التي ستوفر فوائد غير محدودة لكلا البلدين”، مشدداً على “أن تركيا ستواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا الصدد بكل حزم”.
واكد أردوغان أن “التنظيمات الإرهابية تشكل مخاطر أمنية بالنسبة إلى تركيا والعراق على حد سواء، وأن مكافحة جميع التنظيمات الإرهابية دون تمييز فيما بينها ستخدم السلام والاستقرار في كلا البلدين”، معرباً عن “امتنان تركيا من الخطوات الإيجابية التي اتخذتها حكومة العراق بخصوص مكافحة تنظيم حزب العمال الكردستاني الإرهابي”.
من جهته، قال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي، الذي عاد إلى بغداد ليل أمس، في بيان إن “الجانبين أجريا مباحثات اشتملت على استعراض آخر التطورات التي تشهدها المنطقة، والتهديد المتزايد للسلم والاستقرار الذي يشكله الكيان الصهيوني، بعدوانه المستمر على غزّة ولبنان، والاعتداءات التي طاولت عدة دول في المنطقة”.
وأضاف البيان أن “السوداني والرئيس أردوغان بحثا توحيد المواقف إزاء هذه التطورات الخطيرة، وما تمثله من تحدٍّ، وحث الدول العربية والإسلامية والمنظمات الدولية والأممية على دعم الجهود والمساعي الرامية إلى وقف إطلاق النار، وتسهيل عمليات الإغاثة وإيصال المساعدات إلى المنكوبين جراء العدوان، وإطلاق جهود الإعمار، وحماية الوجود الفلسطيني على أرضه”، ولفت إلى أن “اللقاء شهد البحث في العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تفعيل مذكرات التفاهم والاتفاقات المشتركة في مختلف المجالات الاقتصادية والتنموية”.
user