الرياض

أثمرت شفاعة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية، تنازل أولياء دم عودة الجميلي رحمه الله ، عن بقية مبلغ الصلح في دية واقعة وفاة والدهم رحمه الله.

جاء ذلك خلال استقباله اليوم الأحد , ياس وياسر أبناء عودة الجميلي, حيث أثنى سموه على تجاوب أولياء الدم مع شفاعته, داعيًا إلى نشر ثقافة التسامح والعفو والتجاوز، وحل النزاعات والتصالح في الخصومات, امتثالًا لتوجيهات القيادة الحكيمة التي تحرص دائمًا على الإصلاح بين أبناء المجتمع.

و حضر الاستقبال وكيل الإمارة رئيس لجنة إصلاح ذات البين في المنطقة محمد بن ناصر بن لبدة، ونائبه وكيل الإمارة المساعد للحقوق عبدالرحمن بن إبراهيم المحيميد.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: أمير الحدود الشمالية الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز

إقرأ أيضاً:

رصد “القنفذ الصحراوي” في براري الحدود الشمالية

البلاد – عرعر

 تُعد منطقة الحدود الشمالية من أغنى مناطق المملكة بالتنوّع البيئي، بفضل مساحتها الشاسعة وتنوع تضاريسها؛ مما أسهم في نشوء منظومة أحيائية فريدة تمثّل الكائنات البرية أحد أبرز مظاهره لدورها الحيوي في حفظ التوازن البيئي.

 وفي هذا السياق، رُصد مؤخرًا القنفذ الصحراوي (Paraechinus aethiopicus)، في عدد من المواقع البرية بالمنطقة، ويُعزى تزايد ظهوره في صحارى مدينة عرعر إلى ازدهار الغطاء النباتي، وتوسّع نطاق المناطق المحمية، وتطبيق الأنظمة البيئية التي تسهم في الحفاظ على مكوّنات الطبيعة.

 وأوضح عضو جمعية أمان البيئية عدنان الرمضون أن “القنفذ الصحراوي” يُعد من أصغر أنواع القنافذ، إذ يتراوح طوله بين 14 و28 سنتيمترًا، ويزن ما بين 250 و500 جرام، ويتميّز بأشواك تغطي ظهره بالكامل، تُستخدم درعًا واقيًا يحميه من المفترسات، إلى جانب أنفه الأسود، ووجود فراغ خالٍ من الشعر فوق عينيه مباشرة.

 وبيّن أن هذا النوع يتّبع نظامًا غذائيًا متنوعًا يشمل الحشرات والعقارب وحتى الثعابين، ولا يواجه الكثير من الأعداء الطبيعيين، باستثناء بعض الطيور الجارحة، أبرزها النسر المصري (الرخمة)، الذي يعتمد على حمله إلى ارتفاعات شاهقة ثم إسقاطه للتخلص من أشواكه الدفاعية.

 وأضاف أن “القنفذ الصحراوي” يدخل في سبات شتوي خلال أشهر البرد، ويُعتقد أنه الحيوان اللبون الوحيد في المملكة الذي يمر بهذه الظاهرة، ويعيش حياة فردية، إلا أن الذكر والأنثى يلتقيان خلال فصل الربيع للتكاثر، حيث تضع الأنثى ما يصل إلى ستة صغار بعد فترة حمل تتراوح بين 30 و40 يومًا، مبينًا أن الصغار تولد عمياء ومغطاة بالأشواك، فيما تستمر الأم في إرضاعها لمدة أربعين يومًا، وتشير الدراسات إلى أن دورة التكاثر تحدث مرة واحدة سنويًا فقط.

 ورغم محدودية أعداده، لا يصنّف القنفذ الصحراوي حاليًا ضمن الكائنات المهددة بالانقراض، بل تشهد أعداده ارتفاعًا ملحوظًا بفضل الجهود المبذولة في التوسّع بالمحميات الطبيعية وتعزيز منظومة الحماية البيئية في المملكة.

مقالات مشابهة

  • أصغر الأنواع.. رصد "القنفذ الصحراوي" في براري الحدود الشمالية
  • أمير الحدود الشمالية: مسيرة تسابق الزمن
  • رصد القنفذ الصحراوي في براري الحدود الشمالية
  • رصد “القنفذ الصحراوي” في براري الحدود الشمالية
  • أمير الحدود الشمالية: مسيرة رؤية المملكة 2030 تسابق الزمن .. وتقريرها السنوي يبرهن على عمق التحوّل
  • خلال أسبوع.. أبرز أنشطة أمير منطقة الحدود الشمالية
  • أمير جازان يلتقي بأبناء المواطنين في أحد الكافيهات بالأحضان والقبلات .. فيديو
  • لا عودة إلى الوطن ولا سبيل للقاء الأحبة.. التوتر يُغلق الحدود بين الهند وباكستان
  • السيد القائد: أدعو شعبنا العزيز للخروج المليوني العظيم والواسع يوم الغد إن شاء الله تعالى في العاصمة صنعاء وفي بقية المحافظات (إنفوجرافيك)
  • إطلاق أسم المغفور له الأمير محمد بن فهد -رحمه الله - على مستشفى جامعة الأمير محمد بن فهد الجامعي