منتدى دولي لحشد الدعم الإعلامي للاعتراف بدولة فلسطين
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
نظم اتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي (يونا)، بالتعاون مع الأمانة العامة للاتصال المؤسسي في رابطة العالم الإسلامي، اليوم الأحد عبر تقنية الاتصال المرئي، المنتدى الإعلامي الدولي "الإعلام والحق الفلسطيني: خطوات عملية للبناء على مبادرات الاعتراف بفلسطين"، بهدف مناقشة خطوات عملية لتعزيز التعاون الإعلامي الدولي بشأن دعم الاعتراف بدولة فلسطين.
وذكرت وكالة الأنباء القطرية (قنا) أنه شارك في المنتدى منظمة التعاون الإسلامي والأجهزة التابعة لها، وممثلو وسائل الإعلام في الدول الأوروبية التي اعترفت رسميا بفلسطين، إضافة إلى ممثلي وسائل الإعلام والاتحادات الإعلامية الدولية، وقيادات دينية، وشخصيات فكرية وثقافية.
وناقش المنتدى عددا من المحاور، من بينها خطوات عملية لتعزيز التعاون الإعلامي الدولي بشأن الاعتراف بدولة فلسطين من خلال تعزيز التبادل الإخباري، ودعم حق الصحفيين في الوصول إلى مناطق الصراع في الأراضي الفلسطينية وضمان سلامتهم أثناء أدائهم لعملهم، كما تناول سبل تعزيز نشر المصطلحات الإعلامية التي تسهم في دعم حق الشعب الفلسطيني والمستندة إلى القانون الدولي، وتجنب المصطلحات المغلوطة التي تشوه قضيته أو تسعى إلى الانتقاص من إنسانيته وحقوقه المشروعة كأي شعب آخر حول العالم.
وبحث المنتدى دعم "صحافة السلام" والتأكيد على ما تسعى إليه هذه الصحافة من مواجهة التحيز للعنف في التغطيات الإخبارية، والعمل على تقديم محتوى صحفي يعزز الاستقرار الإقليمي والدولي ويشجع على حل الأزمات، وليس مفاقمتها.
واستعرض المنتدى نماذج عملية من أداء الصحفيين الفلسطينيين والدوليين وتضحياتهم في سبيل تقديم تغطية حية ومهنية للأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
اقرأ أيضاًأبو الغيط يُرحب بإعلان برلمان سلوفينيا الاعتراف بفلسطين
المتحدث باسم فتح: اعتزام دول أوروبية الاعتراف بفلسطين تطور هام للقضية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الاعتراف بدولة فلسطين القضية الفلسطينية غزة فلسطين مجازر الاحتلال
إقرأ أيضاً:
منتدى: استثمار التكامل الاقتصادي بين البلدان الإفريقية أداة حاسمة لتحقيق الاستقرار والسلم
عبر المشاركون في المنتدى الثاني لرؤساء لجان الشؤون الخارجية بالبرلمانات الإفريقية، الذي احتضنه مقر مجلس النواب، عن « انشغالهم الكبير بالنزاعات التي تعرفها القارة الإفريقية والمآسي الإنسانية المترتبة عنها، فضلا عن كلفتها الاقتصادية والجيوسياسية ».
واستشعر المشاركون في منتدى الرباط، « الحاجة الملحة إلى إحداث انعطاف حاسم في العلاقات الإِفريقية-الإِفريقية، والتوجه إلى أشكال تعاونٍ أوثق، ومبادلات اقتصادية أكثر كثافة، وإلى إنجاز مشاريع قارية وجهوية قطرية، وعابرة للحدود، مهيكلة، بما يشكل روافد لمنطقة التجارة الحرة الإفريقية ولباقي التكتلات والمشاريع الإقليمية الناجحة، ويحفز الصعود الإفريقي، وطموحات شعوبنا في تحقيق الازدهار المشترك ».
وقال المشاركون في المنتدى في بلاغ ختامي، « نتابع بقلق كبير ما تعاني منه بعض بلدان القارة جراء الإرهاب الأعمى والتطرف البغيض العنيف، نؤكد تضامننا مع الدول التي تعاني من هذه الظاهرة وندين بشدة كل أشكال الإرهاب والعنف، ونؤكد ضرورة التمسك بالتسوية السلمية للنزاعات والوقاية منها ».
وفي الوقت الذي استشعر فيه المشاركون، « الحاجة إلى وعي إفريقي جديد بمخاطر الانفصال والتدخل في الشؤون الداخلية على وحدة الدول الترابية وسيادتها »، فإنهم شددوا بالمقابل، على « أن وحدة الدول الترابية وسلامة أراضيها تشكلان حجر الزاوية في العلاقات الدولية والقانون الدولي والنظام الدولي العادل ».
وأعلن المشاركون في منتدى مجلس النواب، « رفضهم القاطع وإدانتهم لكل مظاهر الانفصال ومدبريه ومنفذيه »، محذرين « من أي استسهال أو تماهي مع هذه الظاهرة ».
واعتبر المشاركون في المنتدى الثاني لرؤساء لجان الشؤون الخارجية بالبرلمانات الإفريقية، استثمار التكامل الاقتصادي بين البلدان الإفريقية، « أداة حاسمة لتحقيق الاستقرار والسلم، وتمكين المواطنات والمواطنين من الخدمات الاجتماعية ومن الشغل الضامن للكرامة، والمحفز على الانتماء إلى المجموعة الوطنية ».
والتزم المشاركون في المنتدى أيضا، بـ »الرفع من مستوى التعاون وتبادل الخبرات بينهم في مجال العمل البرلماني بما يقوي قدرات مؤسساتهم وثقة الشعوب فيهم، ويعزز البناء المؤسساتي والديمقراطي والمشاركة والاستقرار، وبما يطور تشريعاتهم، ويجعلها متجاوبة مع متطلبات التنمية القُطرية والقارية والتكامل الإفريقي المنشود، مع احترام سياقات كل بلد وتقاليده المؤسساتية ».
وقرر المشاركون في المنتدى، « توحيد جهود البلدان الإفريقية، وتنسيق مواقفهم في المنتديات البرلمانية متعددة الأطراف، الإقليمية والقارية والدولية، في سياق ترافعهم من أجل قضايا قارة إفريقيا، وخاصة من أجل العدالة المناخية لبلدانهم، ومن أجل تصحيح التمثلات بشأن الهجرة في بلدان الاستقبال، ومن أجل درء المخاطر والتهديدات المحدقة ببلدان إفريقيا وخاصة منها الإرهاب، والنزاعات المسلحة، والجرائم المنظمة ».
كلمات دلالية افريقيا الرباط مجلس النواب منتدى