◄ "الحوار الاستراتيجي" يؤكد العلاقت الخليجية التركية التاريخية

◄ تأكيد الحرص على تكثيف الجهود لنصرة القضية الفلسطينية

 

 

الدوحة- العُمانية

 

شاركت سلطنة عُمان في أعمال الدورة الـ160 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي عُقدت أمس بالعاصمة القطرية الدوحة.

وترأس وفد سلطنة عُمان في الاجتماع معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية وبحضور أصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء خارجية دول مجلس التعاون ومعالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.

واستعرض الاجتماع العمل الخليجي المشترك، حيث اتخذ الوزراء العديد من القرارات ذات الصلة بالتعاون المشترك في شتى المجالات، مؤكدين على المواقف الثابتة لدول المجلس تجاه القضايا الإقليمية والدولية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

كما شارك معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية في الاجتماع الوزاري المشترك السادس بين وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومعالي محسن الزنداني، وزير الخارجية لشؤون المغتربين بالجمهورية اليمنية الشقيقة، والذي عُقد أمس في العاصمة القطرية الدوحة، برئاسة معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة قطر الشقيقة، وبحضور أصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء خارجية دول مجلس التعاون ومعالي الأمين العام للمجلس.

تم خلال الاجتماع ‏استعراض آخر التطورات التي تشهدها الساحة اليمنية، والتأكيد على الموقف الثابت والمشترك والداعم لمجلس القيادة الرئاسي اليمني للتوصل إلى حل سياسي شامل ومستدام وفقًا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216، بما يحفظ لليمن الشقيق سيادته ووحدته وسلامة أراضيه واستقلاله.

وشارك معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية في الاجتماع الوزاري المشترك السادس للحوار الاستراتيجي بين وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومعالي هاكان فيدان وزير خارجية تركيا الصديقة الذي عقد بالعاصمة القطرية الدوحة أمس برئاسة معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة قطر الشقيقة، وبحضور أصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء خارجية دول المجلس ومعالي الأمين العام.

وأكد الوزراء خلال الاجتماع على العلاقة الخليجية التركية التاريخية وما تشهده من تطور وتعاون بنّاء ومثمر في شتى المجالات الاقتصادية والتجارية والسياحية.

وشدد الوزراء على حرصهم المشترك في مواصلة العمل وتكثيفه لنصرة القضية الفلسطينية وتعزيز العمل السياسي والدبلوماسي والقانوني على أسس العدالة ووحدة المعايير في التعاطي مع مختلف القضايا والتحديات؛ بما يُسهِم في استتباب الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

إلى ذلك، أعرب المجلس الوزاري الخليجي عن خالص التعازي لسلطنة عُمان قيادةً وحكومةً وشعبًا في ضحايا الأمطار الغزيرة والسيول التي اجتاحت ولاية المضيبي، سائلًا المولى - جلت قدرته - أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته وأن يمن على أسرهم وذويهم بالصبر والسلوان.

واستعرض المجلس الوزاري مستجدات العمل الخليجي المشترك، وتطورات القضايا السياسية إقليميًا ودوليًا. وأكد المجلس الوزاري على الاستمرار في تعزيز التعاون والتكامل بين الدول الأعضاء وصولًا لتطبيق قرارات المجلس الأعلى فيما يتعلق بإنهاء متطلبات إكمال الاتحاد الجمركي بنهاية عام 2024، وتطبيق المساواة التامة في المعاملة بين مواطني دول المجلس في مجالات السوق الخليجية المشتركة.

وفيما يتصل بالشأن الفلسطيني، أدان المجلس الوزاري استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مؤكدًا وقوف مجلس التعاون إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق خلال التطورات الراهنة في قطاع غزة ومحيطها، مطالبًا بالوقف الفوري والدائم لإطلاق النار والعمليات العسكرية الإسرائيلية، وضمان تأمين وصول كافة المساعدات الإنسانية والإغاثية والاحتياجات الأساسية لسكان غزة.

وحمّل المجلس الوزاري إسرائيل المسؤولية القانونية أمام المجتمع الدولي عن انتهاكاتها واعتداءاتها المستمرة التي طالت المدنيين الأبرياء، وأسفرت عن قتل آلاف المدنيين في قطاع غزة، معظمهم من النساء والأطفال، في انتهاكٍ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، مؤكدًا على أهمية إنهاء الحصار المفروض على القطاع، ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني، مطالبًا المجتمع الدولي باتخاذ موقف جاد وحازم لتوفير الحماية للمدنيين في قطاع غزة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

التعاون الخليجي: موقف دولنا ثابت في دعم سيادة الشعب الفلسطيني على أرضه

أكد أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، الموقف الثابت للمجلس في مساندة القضية الفلسطينية ودعم سيادة الشعب الفلسطيني على جميع أراضيه المحتلة منذ يونيو 1967.

وشدد البديوي، على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وضمان عودة اللاجئين، وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية، ورفض أي إجراءات أحادية.

وأكد على موقف مجلس التعاون بأن حل الدولتين ضمانة لإيجاد حل دائم للسلام والاستقرار، وهو ما يسعى “التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين” لتحقيقه بالتعاون والتنسيق مع الأشقاء الفلسطينيين والشركاء الدوليين والإقليميين، بهدف تحقيق السلام العادل والدائم للقضية الفلسطينية.

وأشار إلى أن مجموعة الاتصال الوزارية المشتركة بين جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، التي شكلتها القمة العربية والإسلامية المشتركة الاستثنائية، برئاسة المملكة العربية السعودية، تعمل على إنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة والهجمات الإسرائيلية في الضفة الغربية ودعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه، ومساندة جهود دولة فلسطين في نيل اعتراف المزيد من دول العالم، ودعمها للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.​

وأمس، كرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تصريحاته بشأن تهجير سكان قطاع غزة، وقال خلال استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن ما حدث في غزة سيحدث مرارا وتكرارا وهي ليست مكانا للعيش ولا أعتقد أن أهل القطاع يجب أن يعودوا إليها، حسب زعمه.

وذكر ترامب، أن "الناس في غزة عاشوا الجحيم وهي ليست مكانا للعيش ولا أعتقد أنهم يجب أن يعودوا إليها"، مشيرا إلى أن هناك دولا أخرى غير مصر والأردن يمكنهم استقبال الفلسطينيين من غزة.

وقوبلت تصريحات بايدن باستهجان عربي ودولي واسع، وأكدت دول عربية أنه لا استقرار في المنطقة ولا حل سوى حل الدولتين.

مقالات مشابهة

  • «الوطني» يترأس الاجتماع الـ«20» للجنة التنسيق البرلماني الخليجية
  • الشورى يشارك في اجتماع لجنة التنسيق البرلماني
  • مذكرة إماراتية حول تنفيذ استراتيجية زيادة زخم التعاون البرلماني الخليجي
  • التعاون الخليجي: موقف دولنا ثابت في دعم سيادة الشعب الفلسطيني على أرضه
  • سيف بن زايد يشهد جانباً من أعمال الاجتماع الأول لمديري عموم التحقيقات والمباحث الجنائية الخليجي - الأوروبي
  • السوداني يترأس الاجتماع الدوري للمجلس الوزاري للأمن الوطني
  • النائب العام يستقبل وفدًا من النيابات العامة وهيئات الادعاء بدول مجلس التعاون الخليجي
  • هيئة رئاسة مجلس النواب تستهجن الصمت العربي الإسلامي تجاه التصعيد الإسرائيلي في جنين
  • النائب العام يستقبل وفدًا من النيابات وهيئات الادعاء بدول التعاون الخليجي
  • استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي الوحشي على طولكرم وارتفاع أعداد النازحين