العليمي يؤكد على أهمية القرارات الدولية العقابية ضد مليشيا الحوثي
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، أهمية الضغوط والقرارات الدولية العقابية ضد مليشيا الحوثي الإرهابية.
وشدد خلال لقائه، الأحد، سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن، ستيفن فايجن، على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته في مكافحة تهريب الأسلحة الإيرانية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وكان اللقاء، وفق وكالة سبأ الحكومية، قد استعرض التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين، ومستجدات الوضع اليمني، والتطورات الإقليمية، وعددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
ووضع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، سفير الولايات المتحدة أمام المستجدات المحلية، بما في ذلك الإصلاحات الاقتصادية والإدارية التي يقودها المجلس والحكومة، والدعم الدولي المطلوب لتعزيزها على مختلف المسارات.
وتطرق العليمي إلى الانتهاكات الأخيرة للمليشيات الحوثية الإرهابية لحقوق الإنسان، التي طالت عشرات الناشطين والموظفين الدوليين، والأمميين، في تقويض مستمر لفرص التهدئة والسلام، وتعميق المعاناة الانسانية للشعب اليمني.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تختطف ثلاثة مشايخ قبليين في حجة وسط تصاعد التوترات
أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية، الساعات الماضية، على اختطاف ثلاثة مشايخ من قبيلة آل الشومي في محافظة حجة، شمال غرب اليمن، في إطار حملة قمعية متواصلة تستهدف المشايخ والشخصيات الاجتماعية الرافضة لسياسات الجماعة.
وأكدت مصادر محلية أن المليشيا المدعومة إيرانياً اختطفت المشايخ: عباس الشومي، وفارس الشومي، وعلي الشومي، وقامت باحتجازهم في سجن البحث الجنائي عقب اجتماع لهم مع مسؤول أمني حوثي في المحافظة.
وأوضحت، أن الاختطاف جاء على خلفية رفض المشايخ تنفيذ توجيهات صادرة عن القيادي الحوثي، ما أثار غضب الجماعة ودفعها إلى احتجازهم.
ووصفت مصادر حقوقية هذا الإجراء الحوثي بـ"النهج القمعي تجاه الأصوات المعارضة داخل القبائل".
وتعد عمليات اختطاف المشايخ والزعامات القبلية من الأساليب التي دأبت مليشيا الحوثي على استخدامها لترهيب القبائل وإجبارها على الولاء.
ومنذ سيطرتها على العاصمة صنعاء في 2014، صعّدت المليشيا من استهدافها للمشايخ والوجهاء القبليين، حيث اعتقلت العشرات منهم، وأجبرت آخرين على مغادرة مناطقهم أو الانضمام إلى صفوفها تحت التهديد.
وتهدف مليشيا الحوثي من خلال هذه الممارسات إلى تحجيم دور القبائل، التي تمثل مكوناً أساسياً في المجتمع اليمني، وفرض سيطرتها المطلقة على المناطق التي تهيمن عليها.