هنأ رئيس اتحادات ونقابات قطاع النقل البري في لبنان بسام طليس، في بيان، قوى الامن الداخلي بعيدها ال١٦٣، مثنيا على "استمرارهم في اداء مهامهم ودورهم رغم الظروف التي يعاني منها البلد ولاسيما في ما يخص رواتبهم ومخصصاتهم".

 ودعا القوى الامنية إلى "الاستمرار في تطبيق القانون ولاسيما حماية قطاع النقل البري في لبنان والسيارات العمومية من التعديات والمخالفات من السيارات الخصوصية واللوحات المزورة"، والى "تطبيق القانون ولاسيما بعد صدور تعرفة النقل الجديدة للسيارات العمومية".

 وهنأ ايضا وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي قائلا: "معا كوزارة واتحادات نقل يمكن ان ننهض بهذا القصاع الحيوي الذي يستفيد منه حوالي نصف الشعب اللبناني من خلال الالتزام بالقوانين والقرارات وتطبيقها بما يخدم مصلحة المواطن والسائق العمومي على حد سواء". (الوكالة الوطنية)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الأب بسام: خميس العهد والسر العظيم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يقول الأب بسّام ناصيف الكاهن الارثوذكسي تحتفل الكنيسة الأرثوذكسيّة في يوم الخميس العظيم بسرّ الشكر، وهو الإفخارستيّا التي أسّسها يسوع المسيح خلال العشاء الأخير مع تلاميذه. ومنذ قيامة المسيح، واظب المؤمنون على ممارسة هذا السرّ الذي تحلّ فيه نعمة الروح القدس على الخبز والخمر، فيتحوّلان إلى جسد المسيح  ودمه من أجل مغفرة الخطايا والمصالحة مع الله ونيل الحياة الأبديّة.
 

القدّاس الإلهي: باب الملكوت

تُعتبَر إقامة القدّاس الإلهيّ العمل الأسمى الذي يرفَع الإنسان إلى السماوات ويمنحه تذوّق خبرة الملكوت الآتي. رغم مرور ألفي سنة على تجسّد المخلّص، لا يزال المسيحيّون يتقدّمون من الكأس المقدّسة بإيمان ومحبّة، للاتّحاد بملك المجد.
 

الإفخارستيّا: دواء الروح والجسد

 

تؤكّد صلوات الكنيسة، قبل المناولة وبعدها، أن الإفخارستيّا هي دواء لشفاء النفس والجسد. فالقدّيس باسيليوس الكبير يدعوها “شفاءً”، والذهبيّ الفم يرى فيها علاجًا للنفس والجسد. ويصفها القدّيس غريغوريوس النيصصيّ بأنها تطرد السموم الداخلية، لأنّ الجسد الإلهيّ أقوى من الموت ومصدر حياة للمؤمنين.

 

الإفخارستيّا دواء الطبيعة البشريّة

 

يُشدّد القدّيس نيقولاوس كاباسيلاس على أن المناولة الإلهيّة هي “الدواء الوحيد لأمراض طبيعتنا”، داعيًا إلى اللجوء إليها باستمرار. فيما يصفها القدّيس يوحنّا الغزّاويّ بأنها عناية إلهيّة بالخطأة والمرضى الذين يحتاجون إلى شفاء عاجل

 

جسد المسيح: قوة شفاء متكاملة
 

تظهر قوّة الشفاء في المناولة المقدّسة في كيان الإنسان بكامله، إذ إنّ الجسد والدم الإلهيَّين يشفيان الأمراض الروحيّة، ويمنحان قوّة الحياة. وهذا ما اختبره المؤمنون عبر الأجيال، حتى في ظلّ أوبئة خطيرة كالجدري والكورونا، حيث بقي الكهنة يناولون المرضى دون أن تُصيَبَهم عدوى، بفضل القوة الإلهيّة التي تفوق الوباء.

 

المناولة: دواء الحياة الأبديّة


 

يصف القدّيس إغناطيوس الأنطاكيّ المناولة بأنّها “دواء الخلود”، لأنها تمنح الحياة الأبديّة وتثبّت المؤمن في المسيح، استنادًا إلى قوله: “من يأكل جسدي ويشرب دمي يثبت فيّ وأنا فيه” (يوحنا 6: 56).


 

الإيمان والاستعداد شرطا الاستفادة

 

كما في سائر الأسرار، يتطلّب سرّ المناولة تفاعلًا بين النعمة الإلهيّة وإرادة المؤمن. وهذا ما أكّده القدّيس بولس في رسالته إلى أهل كورنثوس، حيث أشار إلى الخطر الذي ينتج عن تناول السرّ الإلهي بدون استحقاق، ما قد يؤدّي إلى الضعف والمرض والموت الروحي.

 

دعوة إلى الاستعداد وفرح القيامة

 

ختامًا، تدعونا الكنيسة في الخميس العظيم إلى الاقتراب من المائدة الإلهيّة بفرح واستعداد، كما قال الأب ألكسندر شميمان: “الإفخارستيا هي دخول الكنيسة إلى فرح سيّدها”. ففي المناولة، نلج إلى سرّ الفرح الأبديّ ونُعاين بهجة القيامة.


 

خميس عظيم مبارك!

 

صلاتنا أن يكون هذا اليوم المقدّس مناسبة حقيقية للاتّحاد بالربّ، والتمتّع بشفائه وخلاصه.


 

مقالات مشابهة

  • استمرار فتح ميناء رفح البري للشهر الثاني على التوالي
  • في سرعين الفوقا.. مروّج عملات مزيّفة في قبضة الامن
  • الأب بسام: خميس العهد والسر العظيم
  • إنشاء لجنة مشتركة بين وزارات النقل في «مصر وتونس وليبيا» لتنفيذ الخط الملاحي والنقل البري
  • 71 ألف مخالفة بالنقل البري والبحري.. ومكة والرياض والشرقية الأعلى تسجيلًا
  • بهدف دعم وتشجيع النقل الجماعي.. إطلاق مشروع النقل البري الدولي
  • استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ30 على التوالي
  • جلسة نقاشية تبحث تطبيق استراتيجية لإزالة الكربون
  • السلطة الوطنية لحماية المعطيات ذات الطابع الشخصي تستحدث خدمة جديدة على موقعها الإلكتروني
  • مصدر فلسطيني: التحضيرات جارية لفتح معبر رفح البري الأسبوع المقبل