شكلت دعوة رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية، "التيار الوطني الحر" الى تبني ترشيح رئيس "حزب القوات اللبنانية" سمير جعجع انطلاقاً من كونه "الأقوى مسيحياً" على حدّ تعبيره، محط اهتمام العديد من المتابعين والمراقبين السياسيين.
ورأت مصادر متابعة ان كلام فرنجية هو رمي للكرة في ملعب "التيار الوطني الحر"، وتأكيد على ان صاحب فكرة "حكم الأقوى" قد تملّص وتهرّب وتراجع عن طرحه، في حين ان رئيس "حزب القوات اللبنانية" سمير جعجع لم يعلن حتى الآن رغبته في الترشح لمنصب الرئاسة الأولى بل يكتفي بطرح اسماء توافقية وتبني الترشيحات.
المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
نائب:لا توجد إرادة وطنية شجاعة لمحاسبة حيتان الفساد من زعماء الأحزاب المتنفذة
آخر تحديث: 11 مارس 2025 - 12:07 م بغداد/ شبكة اخبار العراق- قال عضو اللجنة باسم خشان، الثلاثاء، إن “فتح ملفات الفساد لبعض الشخصيات والقيادات السياسية الكبيرة من الصف الأول او غيره، يحتاج الى إرادة سياسية حقيقية لفتح تلك الملفات ومحاسبة هؤلاء، والامر لا يتعلق فقط بالإجراءات الحكومية ورئيس الحكومة، الذي هو نتاج الطبقة السياسية الحاكمة حالياً”.وبين خشان انه “لغاية الان لا توجد أي إرادة سياسية حقيقية لمحاربة الفساد وكشف الفاسدين، خاصة الكبار منهم، ولهذا لا نتوقع فتح ملف أي من كبار القيادات السياسية او الحكومية خلال الأشهر الأخيرة من عمر الحكومة الحالية”.وأضاف انه “بلا أي شك هناك ملفات تدين بعض القيادات السياسية لكن فتح تلك الملفات يحتاج الى إرادة سياسية، فهذه الإرادة هي من تتحكم بالكثير من القضايا المهمة والحساسة في العراق”.وكان عضو لجنة النزاهة البرلمانية هادي السلامي قد علق في وقت سابق على إمكانية مشاركة المتهمين بالفساد بالانتخابات البرلمانية المقبلة.وقال السلامي في حديث صحفي، إن “مشاركة بعض المتهمين بقضايا فساد، وكذلك فشل واخفاق الانتخابات البرلمانية المقبلة، أمر غير مستبعد وهذا الامر مع شديد الأسف يحصل مع كل انتخابات”.وأضاف أن “الناخب يجب ان يعاقب هؤلاء الفاسدين والفاشلين بعدم انتخابهم، فيجب منع وصول كل متورط بالفساد إلى مراكز القرار سواء البرلماني أو الحكومي، كما يجب ان تكون الانتخابات معاقبة لهم من خلال عدم انتخابهم من جديد”.