استقالة قائد فرقة غزة بجيش الاحتلال الإسرائيلي.. فشلت في أداء عملي
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
قدم قائد فرقة غزة 143 في جيش الاحتلال الإسرائيلي العميد آفي روزنفيلد، استقالته اليوم (الأحد)، بسبب فشله في أداء عمله ومهمته سواء في حماية المستوطنين في غلاف غزة.
استقالة قائد فرقة غزةأبلغ روزنفيلد رؤساءه باستقالته بشكل رسمي، وسيتقاعد من منصبه في المستقبل القريب، ومن المتوقع أن يحل محله هو العميد باراك حيرام، لكن التعيين تم تجميده حتى انتهاء التحقيقات بسبب حادثة منزل باسي في باري، «السيدة التي قصفت مدفعية الاحتلال منزلها خوفًا من أن تكون وقعت في الأسر على يد الفصائل الفلسطينية في السابع من أكتوبر الماضي، وأسفر الأمر عن مقتلها مع أسرتها، ونجاة امرأة واحدة هي التي أعلنت عن تلك الفضيحة».
وقال روزنفيلد في خطاب استقالته، إنه «فشل في أداء مهمته وعمله» فقد فشل في حماية سكان كيبوتس نير عوز، مضيفًا أنه بعد اندلاع عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي بدون سابق إنذار، ولساعات طويلة لم يتمكن من حماية المستوطنات وعشرات الآلاف من السكان، والآلاف الذين يحتفلون في الحفل في الرايم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جيش الاحتلال اسرائيل استقالة قائد فرقة غزة فرقة غزة غزة مستوطنات غزة فی أداء
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. أستاذ علوم سياسية: طرح ترامب حول غزة غير عملي ومرفوض عالميًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور إحسان الخطيب، أستاذ العلوم السياسية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فاجأ الجميع بطرحه الأخير حول غزة، لكنه لم يقدمه كمشروع واضح، بل كمجرد اقتراح غامض يفتقر إلى التفاصيل والآليات التنفيذية.
وأوضح الخطيب، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن العديد من التساؤلات لا تزال بلا إجابة، مثل: من سيمول هذه العملية؟ هل سيكون هناك وجود عسكري أمريكي على الأرض؟ مشيرًا إلى أن القاعدة الجمهورية نفسها ترفض هذا الطرح بالكامل، لدرجة أن بعض أنصار ترامب يشعرون بأنهم قد خُدعوا، خاصةً أنه يتناقض مع مبدأ "أمريكا أولًا"، الذي يقوم على عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى.
وأضاف أن فكرة امتلاك أمريكا لقطاع غزة أو السيطرة عليه تتعارض مع التوجهات الداخلية الأمريكية، كما أن الطرح بحد ذاته يفتقد للمنطق، تمامًا كالأفكار الجغرافية الأخرى التي طرحها ترامب سابقًا، مثل شراء جرينلاند أو الحديث عن ضم كندا.
وأشار إلى أن اقتراح ترامب اصطدم بجدارين رئيسيين: الأول هو الموقف السعودي الثابت، الذي يرفض أي تطبيع دون إقامة دولة فلسطينية، والثاني هو الحكومة الإسرائيلية اليمينية، التي لا تقبل قيام دولة فلسطينية، ما دفع ترامب إلى طرح خيار جديد.
وأكد الخطيب أن الإسرائيليين لا يملكون سوى ثلاثة خيارات: حل الدولتين، أو دولة واحدة، أو ترحيل الفلسطينيين، وهو ما يحلم به اليمين المتطرف، ومع ذلك، فإن اقتراح ترامب لم يحظَ بأي قبول دولي، حتى ألمانيا رفضته، مما يؤكد أنه غير عملي ومرفوض عالميًا.
واختتم الخطيب حديثه بالإشارة إلى أن ترامب يركز حاليًا، خلف الأبواب المغلقة، على ضمان استمرار وقف إطلاق النار، معتبرًا أن ذلك هو هدفه الأساسي، فيما تبقى بقية الطروحات مجرد أفكار تفاوضية بلا قيمة حقيقية على أرض الواقع.