نجحت فى محاولة الهروب من فخ المشاركة فى واقعة صفع عمرو دياب لأحد معجبيه حاول التقاط صورة سيلفى مع النجم العتيق، استطعت الهروب من دوامة «الصافع والمصفوع » والابتعاد عن فِرق منقسمة بين «مع أو ضد»، بين التحيز للضحية وبين التماس الأعذار للجانى، استطعت الابتعاد عن واقعة حقق فيها شاب فى ثوان معدودات شهرة تفوقت على جميع ألبومات «دياب» صنعها خلال سنوات طوال، استطعت الخروج من نفق «قلم» واحد أثار حالة من الرأى العام لم تحققها « أقلام » ووقائع وقضايا مصيرية.
محاولات الهروب السابقة لم تكن نتيجة تفاهة الواقعة أو التقليل من شأن وأهمية مضمونها الأخلاقى أو المجتمعى، بل لوجود قضايا أكثر أهمية، قضايا مصيرية لا يمكن تجاهلها أو تهميشها، فنحن فى انتظار تشكيل حكومى جديد، نحن نواجه قضايا غلاء أسعار وقطع الكهرباء وظروف حياتية قاسية، نحن أمام مجازر يومية وإبادات ممنهجة فى غزة لا يمكن الهروب منها أو نسيان مشاهد سفك الدماء وهدم البيوت وتخريب النفوس فيها، نحن نواجه مجازر يومية صهيونية تستهدف الأطفال بتواطؤ أمريكى مفضوح، كان أحدث حلقات هذا التواطؤ «الفاضح والمفضوح»، استشهاد المئات فى مجزرة «مخيم النصيرات» لاستعادة 4 رهائن أول أمس!
بين عملية الهروب من دوامة «الصافع والمصفوع» ومتابعة مجازر «الفاضح والمفضوح»، ومشوار الأفكار المشتتة التى تصيب العقل، وفوضى الهموم التى تضرب النفس، والأسئلة الحائرة التى تبحث عن إجابات، وجدت «ليلى عبداللطيف» سيدة «التارو» والتوقعات وخبيرة التنجيم وعلم الفلك مع الإعلامى «عمرو أديب» فى برنامجه الحكاية، تخرج لنا من أنفاقها مجموعة من التوقعات المثيرة، كان أغرب تلك التوقعات وأكثرها إثارة، أن «يحيى السنوار» سيظل صامدًا فى غزة، ولن يترك غزة لآخر يوم فى حياته، وسوف يقوم بعمل مفاجأة ستظل حديث الإعلام والعالم!
ثم واصلت سيدة التنجيم توقعاتها الغريبة وقرأت علينا تقول: أن الأزمة الاقتصادية التى تعانى منها مصر اليوم هى سحابة عابرة، وأن الفترة المقبلة ستكون حالة انتعاش مع انخفاض أسعار فى بعض المواد الغذائية!، وأن أزمة الكهرباء الحالية لن تدوم، وأن الحكومة الجديدة التى لا نعرفها حتى كتابة هذه السطور ستكون حكومة فاعلة وتنجح فى الداخل والخارج، وأن القيادة المصرية لن تسمح مع الشعب بإعادة عقارب الساعة للوراء، وأن هناك كارثة طبيعية على السواحل المصرية فى مدينة قرب مدينة الإسكندرية!
لنصل إلى أهم وأكثر ما قرأته علينا سيدة «التارو» وخبيرة التنجيم من أوراقها وأخرجته لنا من أنفاق توقعاتها، بأنها ترى دعما أمريكيًا أوروبيًا بالمليارات لنا، وأن المنطقة الواقعة بين رفح وسيناء ستشهد حدثًا مهمًا..!!، لتسأل نفسك سؤالًا واحدًا: هل ما تقرأه علينا السيدة ليلى عبداللطيف رسائل مشفرة أم توقعات سياسية؟، أم كما تقول عن نفسها: « اللى عند ليلى عبداللطيف ما حدا بيعرفه، السر بينى وبين رب العالمين»؟!
إذا عرفت الإجابة الصحيحة لا تبخل علينا بها، وارسلها لـ« 15» من الأصدقاء ربما تخرجهم من فوضى الأفكار ومشقة البحث عن إجابات لأسئلة ليس لها إجابة!
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أشرف عزب محاولة الهروب عمرو دياب التقاط صورة مع أو ضد الهروب من
إقرأ أيضاً:
توقعات جريئة ببلوغ البتكوين 200 ألف دولار في 2025
الاقتصاد نيوز - متابعة
بعد ارتفاع حاد لعملة البتكوين هذا العام، توقع مستثمرو العملات المشفرة والمسؤولون التنفيذيون في الصناعة أن تصل العملة المشفرة الرائدة إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق في عام 2025، حسبما قالوا لشبكة CNBC.
وفي كانون الأول، حطمت أكبر عملة مشفرة في العالم حاجز 100 ألف دولار بحسب ما كان متوقعًا للغاية، مسجلة سعرًا قياسيًا بعد أن حقق دونالد ترامب – المؤيد للعملات المشفرة - فوزًا تاريخيًا في الانتخابات في نوفمبر (تشرين الثاني).
وعززت عودة ترامب الوشيكة إلى البيت الأبيض المشاعر الداعمة للعملات المشفرة، مع توقع العديد من المسؤولين التنفيذيين والمحللين في الصناعة أن يعزز بيئة تنظيمية أكثر ملاءمة للأصول الرقمية.
وخلال حملته الانتخابية، تعهد ترامب باستبدال رئيس لجنة الأوراق المالية والبورصة الحالي غاري غينسلر، الذي اتخذ إجراءات قانونية عدوانية ضد شركات التشفير المختلفة. وسيتنحى غينسلر عن منصبه في لجنة الأوراق المالية والبورصات في عام 2025.
وأشار ترامب أيضًا إلى أن الولايات المتحدة قد تنشئ احتياطيًا استراتيجيًا للبتكوين، من خلال تجميع الأموال التي تم الحصول عليها من خلال عمليات الضبط في الأنشطة الإجرامية.
وفي عام 2024 أيضًا، تجاوزت عملة البتكوين مستواها التاريخي السابق عام 2021 الذي اقترب من 70 ألف دولار، بعد أن أعطت لجنة الأوراق المالية والبورصات الضوء الأخضر لأول صناديق تداول البتكوين المتداولة في البورصة في الولايات المتحدة.
وتم النظر إلى موافقة صندوق الاستثمار المتداول -على نطاق واسع- على أنها لحظة رئيسية للعملة المشفرة حيث توسع جاذبيتها لمزيد من المستثمرين الرئيسيين.
وكانت اللحظة الرئيسية الأخرى في عام 2024 هي التنصيف، وهو حدث يحدث كل أربع سنوات ويقلل من المعروض من البتكوين في السوق. وهذا عادة ما يكون داعمًا جدًا لسعر البتكوين.
وساعدت هذه التطورات في تحريك العملات المشفرة إلى ما هو أبعد من رواية "الصناعة التي شابتها الفضائح". وكان هذا هو الموضوع السائد في عام 2023، حيث حكم على اثنين من أبرز الشخصيات في عالم العملات المشفرة، وهما سام بانكمان فريد من FTX وتشانغ بينغ تشاو من Binance، بالسجن بتهم جنائية.
وخلال عام 2024، زاد سعر البتكوين أكثر من الضعف. ومن المتوقع على نطاق واسع أن تشهد العملة زخمًا إيجابيًا أكبر في الأسعار في عام 2025 - حيث يتوقع العديد من مراقبي الصناعة مضاعفة قيمتها إلى 200000 دولار.
وقال جيمس باترفيل، رئيس قسم الأبحاث في شركة "كوين شيرز" لإدارة الأصول التي تركز على العملات المشفرة، لشبكةCNBC، إنه يرى أسعارًا تبلغ 150000 دولار لعملة البتكوين في عام 2025.
وقال باترفيل إنه في الأمد البعيد لن يكون من المستحيل توقع أن تبلغ قيمة البتكوين حوالي 25٪ من حصة سوق الذهب - ارتفاعًا من حوالي 10٪ حاليًا. وهذا يعادل سعر 250 ألف دولار... لكنه لا يرى أن هذا سيحدث في العام الجديد.
أما التوقع الأسوأ لباترفيل فهو في نطاق 80 ألف دولار، وسيكون نتيجة لعدم تحقق سياسات ترامب الداعمة للعملات المشفرة. وقال إنه في هذه الحالة فإن "خيبة الأمل المحيطة بسياسات ترامب المقترحة للعملات المشفرة والشكوك حولها، قد تدفع إلى تصحيح كبير في السوق".
وفي العام الجاري، يتوقع باترفيل أن تكون البيئة التنظيمية الأميركية المواتية هي المحرك الأساسي لدعم أسعار البتكوين.
وفي عام 2023، توقعت "كوين شيرز" أن يصل سعر البيتكوين إلى 80 ألف دولار في عام 2024.
ومن جانبها، توقعات Matrixport، وهي شركة خدمات مالية مشفرة، أن سعر البتكوين قد يصل إلى 160 ألف دولار في عام 2025.
وقال ماركوس ثيلين، رئيس قسم الأبحاث في Matrixport، لشبكة CNBC عبر البريد الإلكتروني: "هذا التوقع مدعوم بالطلب المستدام على صناديق الاستثمار المتداولة في البتكوين، والاتجاهات الاقتصادية الكلية المواتية، ومستوى السيولة العالمي المتوسع".
ومن المعروف أن البتكوين متقلبة للغاية، مع إمكانية حدوث تصحيحات تتراوح بين 70 و80٪ من أعلى مستوياتها على الإطلاق. وقال ثيلين إن الانخفاضات في عام 2025 ستكون "أقل وضوحًا"، مضيفا أنه "من المتوقع أن تخفف القاعدة المتنامية للمشترين للبتكوين والدعم المؤسسي القوي من التصحيحات الشديدة".
وتوقعت Matrixport في عام 2023 أن يصل سعر البتكوين إلى 125 ألف دولار في عام 2024.
أما أليكس ثورن، رئيس قسم الأبحاث في شركة "غالاكسي ديجيتال" لإدارة الأصول التي تركز على العملات المشفرة، فتوقع أن يتجاوز سعر البتكوين 150 ألف دولار في النصف الأول من العام الجاري، قبل أن يصل إلى 185 ألف دولار في الربع الرابع.
وكتب ثورن في مذكرة بحثية مشتركة مع CNBC: "إن الجمع بين التبني المؤسسي والشركاتي والدولي سيدفع البتكوين إلى آفاق جديدة في عام 2025. ومنذ ميلادها، ارتفعت قيمة البتكوين بشكل أسرع من جميع فئات الأصول الأخرى، وخاصة مؤشر S&P 500 والذهب، وسيستمر هذا الاتجاه في عام 2025. كما ستصل قيمة البتكوين إلى 20% من القيمة السوقية للذهب".
وتتوقع شركة Galaxy أن تتجاوز منتجات البتكوين المتداولة في البورصة الأميركية 250 مليار دولار من الأصول الخاضعة للإدارة في عام 2025. وتتوقع الشركة أن العام الجديد سيشهد أيضًا إضافة خمس شركات من شركات مؤشر "ناسداك 100"، وخمس دول، البتكوين إلى ميزانياتها العمومية أو صناديق الثروة السيادية.
ومن جانبه، توقع جيفري كندريك، رئيس قسم التكنولوجيا الرقمية في "ستاندرد تشارترد" أن يتضاعف سعر البتكوين. وقال في مذكرة في وقت سابق الشهر الماضي، إنه يتوقع أن يصل سعر البيتكوين إلى 200 ألف دولار بحلول نهاية عام 2025.
ويتوقع بنك الاستثمار أن تستمر التدفقات المؤسسية إلى البتكوين "بمعدل مساو لعام 2024 أو أعلى" في العام الجديد.
أيضا، ترى كارول ألكسندر، أستاذة التمويل في جامعة ساسكس، أن سعر البيتكوين 200 ألف دولار هو الاحتمال الأقرب في العام الجديد. وقالت لشبكة سي إن بي سي: "أنا أكثر تفاؤلاً من أي وقت مضى لعام 2025"، مضيفة أن سعر البتكوين "يمكن أن يصل بسهولة إلى 200 ألف دولار، ولكن لا توجد علامات على انخفاض التقلبات".