ديون المصرف العراقي للتجارة.. امتناع عن التسديد وسط صمت مريب مثير للشبهات
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
السومرية نيوز – خاص
ماتزال قضية امتناع رجال اعمال والشركات المقترضة من المصرف العراقي للتجارة عن التسديد، تثير الكثير من التساؤلات، وسط مقاتلة المصرف لوحده.
دوامة تسببت بتخفيض التصنيف الائتماني لواحد من اهم المصارف في العراق، بسبب ديون كبرى لم تسدد ومشاريع لم تظهر على ارض الواقع، كون المقترضين مسنودين من جهات حكومية متنفذة تقف خلفهم.
ورغم الوعود بدعمه من قبل مسؤولين وحسم هذا الملف لصالح المصرف الذي تم انشاؤه مع بداية النظام الجديد من اجل التوجه نحو اقتصاد حر ومواكب للتطور الحديث، لكن المصرف في النهاية تحول "ضحية" لمدراء وادارات فاسدة قلبته لبؤرة فاسدة واستفادت منه بالحصول على ملايين الدولارات وتشغيلها بانشطة مشبوهة على حساب المال العام.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
في إنجاز مثير .. نجاح تعليم الفئران قيادة السيارات
تصدر الباحثون في ولاية فرجينيا الأمريكية عناوين الأخبار العالمية لأول مرة في عام 2019 عندما نجحوا في تدريب الفئران على قيادة سيارات صغيرة مصنوعة من حاويات حبوب بلاستيكية.
وتعمل السيارات التي يقودها الفئرات عن طريق الإمساك بسلك صغير يعمل مثل دواسة تزيد السرعة، عندما يضغط عليها الفأر يقدم له الباحثون حبوب من الطعام.
قال كيلي لامبرت، أستاذ علم الأعصاب السلوكي في جامعة ريتشموند، "بعد فترة وجيزة، أصبحت الفئرات قادرة على التوجيه بدقة مدهشة للوصول إلى الطعام" ، مشيرًا إلى أن الفئران الموجودة في بيئات بها أصدقاء وألعاب ومساحة تعلمت بشكل أسرع من تلك الموجودة في محيط خاوي .
وقد استمرت هذه الجهود منذ ذلك الحين، حيث وصف البروفيسور لامبرت المركبات الجديدة بأنها "تشبه نسخة القوارض من سيارة سايبرترك من تسلا" المجهزة بأسلاك مقاومة للفئران و"إطارات غير قابلة للتدمير ورافعات قيادة مريحة ".
وفي مشاركة لتفاصيل أبحاثهم الجارية حول كيفية اكتساب القوارض لمهارات جديدة، قال البروفيسور لامبرت: "وجدنا بشكل غير متوقع أن الفئران لديها دافع قوي لتدريبها على القيادة، وغالبًا ما تقفز إلى السيارة وتدير "محرك الرافعة" قبل أن تضرب سيارتها الطريق".
وأضاف البروفيسور لامبرت: "علمتني الفئران أيضًا شيئًا عميقًا في أحد الصباحات أثناء الوباء"، مضيفًا: "عندما دخلت المختبر، لاحظت شيئًا غير عادي: ركضت الفئران الثلاثة المدربة على القيادة بلهفة إلى جانب القفص، وقفزت مثلما يفعل كلبي عندما سئل عما إذا كان يريد المشي.