الجزيرة:
2025-04-29@14:43:52 GMT

كيف تبدو سوق العقارات بالمغرب؟

تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT

كيف تبدو سوق العقارات بالمغرب؟

أعلن البنك المركزي المغربي، أمس السبت، ارتفاع أسعار العقارات في البلاد بنسبة 0.8% خلال الربع الأول من العام الجاري، مقارنة بالفترة نفسها العام الماضي.

وقال البنك والوكالة الوطنية للمحافظة العقارية (حكومية)، في بيان مشترك، إن "مؤشر أسعار الأصول العقارية سجل ارتفاعا نسبته 0.8% برسم الفصل الأول من 2024 على أساس سنوي".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2البورصة السعودية عند أعلى مستوى في عامينالبورصة السعودية عند أعلى مستوى في عامينlist 2 of 2تفوقت على آبل.. “إنفيديا الأميركية” تتخطى 3 تريليونات دولارتفوقت على آبل.. “إنفيديا الأميركية” ...end of list

وتحدث البيان عن :

ارتفاعات في أسعار العقارات السكنية 0.7% وأسعار الأرضي 1.2% وركود أسعار العقارات المعدة للاستعمال المهني مقارنة بالفصل الأول من سنة 2023 تراجع المبيعات

وبخصوص المبيعات بالقطاع العقاري، أشار البيان إلى تراجعها بنسبة 3.1%خلال الربع الأول من 2024، مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.

وأرجع البيان سبب التراجع إلى:

انخفاض مبيعات العقارات السكنية بـ 3.1% انخفاض مبيعات العقارات للمعدة للاستعمال المهني بـ14.8% في حين ارتفعت مبيعات البقع الأرضية بـ3.6%.  الدعم المباشر لاقتناء السكن

ومايو/أيار الماضي، قال الناطق باسم الحكومة في المغرب مصطفى بايتاس إن عدد المستفيدين من الدعم المباشر لاقتناء السكن، من يناير/كانون الثاني إلى حدود 23 مايو/أيار الماضيين، بلغ 11 ألفا و749 مستفيدا، في حين بلغ عدد الطلبات المتعلقة بهذا الدعم 73 ألفا و711.

وفي أكتوبر/تشرين الأول 2023، أعلنت الحكومة برنامجا لدعم الأسر لامتلاك سكن، وانطلقت خلال يناير/كانون الثاني الماضي حيث:

خصصت دعما ماليا يبلغ 100 ألف درهم (10 آلاف دولار) من أجل اقتناء مسكن يقل ثمن بيعه عن 300 ألف درهم (30 ألف دولار) أو يعادلها. خصصت دعما يبلغ 70 ألف درهم (7 آلاف دولار) لاقتناء سكن يتراوح ثمنه بين 300 ألف درهم (30 ألف دولار) و700 ألف درهم (70 ألف دولار).

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات أسواق

إقرأ أيضاً:

تركيا والموعد الموسمي مع الزلازل

قبل سنتين حضرت حفل إطلاق كتاب فريد من نوعه باللغة الإنجليزية في إسطنبول، وعنوان الكتاب "معمار سنان: أعظم معماري عثماني". ما لفت نظري خلال الحفل هو رصد عبقرية المهندس المعماري العثماني الشهير سنان في تشييد مبان مقاومة للزلازل. فلمعظم دول العالم نصيبها من خيرات الطبيعة ومزايا الجغرافيا، وبين هذا وذاك ضريبة لا بد أن تدفعها تتمثل في الوجه الآخر لجمال الجغرافيا وهي الكوارث الطبيعية من فيضانات وزلازل وبراكين. من هذه الدول تركيا التي تعد الزلازل فيها حديث الشارع شبه اليومي على مدار قرون، وكان آخرها زلزال إسطنبول وتوابعه الذي ضرب المدينة التركية الشهيرة قبل أيام من دون خسائر في الأرواح.

وسؤال الزلزال في إسطنبول ليس سؤالا في الجيولوجيا فقط، بل هو سؤال في السياسة والاقتصاد والتنمية والمعمار، بل يتجاوز ذلك إلى التاريخ والحضارة. فمن يتابع الأخبار التركية خلال العامين الماضين وخاصة بعد الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب البلاد في عام 2023، يدرك أن الأمة التركية حكومة وشعبا مستنفرة للإجابة على سؤال واحد هو كيف سنتصرف مع الزلزال القادم؟ سؤال الزلزال في إسطنبول ليس سؤالا في الجيولوجيا فقط، بل هو سؤال في السياسة والاقتصاد والتنمية والمعمار، بل يتجاوز ذلك إلى التاريخ والحضارةومتى يكون؟ وهنا تأتي الإجابات من كل حدب وصوب؛ من الدولة والحكومة حول مشروع تأهيل المباني لتكون مقاومة للزلزال، ومن الإدارات المحلية وحتى من الأفراد والهيئات. فأعرف بعض المكاتب التركية التي نقلت أعمالها من أحياء إلى أحياء أخرى خلال تلك الفترة، بحثا عن مبنى لديه اشتراطات فنية تقاوم الزلازل.

حديث الزلزال هو حديث متكرر على ألسنة المشايخ والدعاة في تركيا؛ زاويتهم في الحديث هي دينية وروحية، يحذرون الناس من المعاصي وأن الزلازل هي آية من آيات الله في نهاية الأمر ولا راد لقضائه، وأن الموت حق وقد يأتي عن طريق زلزال أو غير زلزال.. المهم في الأمر أن الزلزال جزء هام من خطاب الوعظ والدعوة في مساجد تركيا.

وهناك كثير من غير الأتراك مطالبين بالتعامل مع هذا الأمر في مواقف شتى منها على سبيل المثال أثناء إيجار الشقق والبيوت السكنية، إذ تشترط السلطات التركية استصدار تأمين ضد الزلازل والكوارث الطبيعية.

والسؤال الأبرز الذي قد يتبادر للسائح أو الزائر لتركيا هو إن كانت البلاد معرضة للزلازل بهذا الشكل، كيف صمدت كل هذه المساجد والقصور والمباني التاريخية التي تعج بها البلاد؟ وهناك اسم بارز يحمل في طياته الإجابة وهو المعماري العثماني الأشهر سنان، قد تبدو أخبار الزلازل أمرا مرعبا ومخيفا إذا نظرنا إليها من زاوية الكوارث الإنسانية، لكن إذا نظرنا إليها ليس فقط من زاوية العلم والهندسة، ولكن من زاوية التراث والتاريخ، قد تبدو مشكلة قابلة للحللقد استطاع هذا الرجل تشييد أبنية عاشت أكثر من خمسة قرون تقاوم الزلازل وتبقى على حالها من دون أضرار تذكر.

في كتاب "معمار سنان: أعظم معماري عثماني"، حاول المؤلف أن يجيب على هذا السؤال. والطريف أن المؤلف هو تلميذ لا يتجاوز عمره إحدى عشرة سنة، واسمه حسين البنا بريطاني، من أصول بنغالية، أقنع والده بتأليف كتاب عن المهندس المعماري الشهير سنان. ولقصة إقناع والده تفاصيل مثيرة تبدأ من زيارات هذا الطفل للمباني التي شيدها المعماري سنان أثناء إقامته مع أسرته في إسطنبول، ثم كتابته مسودة للكتاب جمع فيها معلومات مهمة وعرضها على أكاديميين متخصصين أُعجبوا بها وشجعوه على المضي قدما في الكتابة. وقد خرج الكتاب للنور بتقديم من عدد من هؤلاء الأكاديميين (سايمون ألفورد رئيس، المعهد الملكي للعمارة في بريطانيا، والبروفيسور صبحي ساتشي، أستاذ العمارة بجامعة السلطان محمد الفاتح التركية).

قد تبدو أخبار الزلازل أمرا مرعبا ومخيفا إذا نظرنا إليها من زاوية الكوارث الإنسانية، لكن إذا نظرنا إليها ليس فقط من زاوية العلم والهندسة، ولكن من زاوية التراث والتاريخ، قد تبدو مشكلة قابلة للحل.. ودرهم وقاية خير من قنطار علاج.

x.com/HanyBeshr

مقالات مشابهة

  • 2.44 مليار درهم أرباح «أبوظبي التجاري» بنمو 14.4%
  • 1.9 مليار درهم أرباح الدار خلال الربع الأول بنمو 22%
  • 5.13 مليار درهم أرباح «أبوظبي الأول» خلال الربع الأول بنمو 23%
  • 217 مليون درهم أرباح «إن إم دي سي إينيرجي» خلال الربع الأول
  • 102 مليون درهم أرباح «العربي المتحد» خلال الربع الأول بنمو 49%
  • أرباح "الدار العقارية" الإماراتية ترتفع 24.6% في الربع الأول
  • 217 مليون درهم أرباح "إن إم دي سي إينيرجي" خلال الربع الأول
  • 210 ملايين درهم أرباح «ملتیبلاي» خلال الربع الأول
  • تركيا والموعد الموسمي مع الزلازل
  • 13.2 مليار درهم تداولات عقارات الشارقة خلال الربع الأول