بوابة الوفد:
2024-06-30@00:19:30 GMT

النمو السكانى والمعيشة

تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT

سنوات طويلة من الكلام على النمو السكانى وحملات توعية، وتشريعات، وغيرها من أجل مواجهة النمو السكانى، ليس لأنه خطر فى حد ذاته، فهو نعمة لمن يحسن استغلالها، ويوظف الطاقات البشرية فى الإنتاج والتصدير مما يكون داعماً للاقتصاد، ولكن لأنه لا يوجد توازناً بين عدد السكان والموارد والخدمات المتاحة.

من المعروف أن الدولة تضع على كاهلها الزيادة السكانية، لماذا؟ لأن هذه الزيادة تلتهم التنمية، وتضغط على سوق العمل، وبالتالى تدنٍ فى المستوى المعيشى وقدرة الاقتصاد على استيعاب القوى العاملة.

ويقول أرسطو إن الزيادة السكانية الكبيرة ستقود إلى انتشار الفقر، وسيقود الفقر إلى انتشار الفوضى ما يجعل مباشرة الحكومة مهامها الإدارية من الأمور الصعبة.

وشهدت مصر ارتفاعاً كبيراً فى النمو السكانى، فمثلاً خلال المدة من 1920 إلى 1940 ارتفع عدد السكان بنحو 3,6 مليون نسمة، وفى المدة من 40-1980 ارتفع 9,3 مليون نسمة.

وقفز 17 مليون نسمة فى المدة من 1960 إلى 1980، و25,5 مليون نسمة فى الفتنة من 1980 إلى 2000، والمدة من 2000 إلى 2020 قفز بنحو 33,5 مليون نسمة.

وهو ما يعنى أن المدة الأخيرة تشهد نمواً كبيراً فى التعداد السكانى، لنتجاوز اليوم 106 ملايين نسمة، ورغم التراجع فى معدل النمو إلا أن هذه الظاهرة تسبب مشكلة لمصر فى ظل تدنى الموارد المتاحة.

وكثيراً ما نشتكى من التعليم والصحة وغيرها من الخدمات وذلك يرجع فى الأساس إلى المشكلة السكانية، التى تفرض على الدولة قلة الموارد المالية، وبالتالى قلة الإنفاق على هذه الخدمات.

هذا إلى جانب أن الزيادة السكانية لها آثار اقتصادية واجتماعية وبيئة، ربما يطول شرحها، الذى يدعو للقلق هو تعداد سكان مصر فى عام 2030 فالبعض يرى أنه سيصل إلى 120 مليون نسمة والآخر 132 مليون نسمة، وإذا وصلنا إلى هذا الرقم دون أن تكون هناك حلول من خارج الصندوق لتحويل هذه القوة البشرية إلى قوة إنتاجية، فسوف نشهد مزيداً من التدهور فى كل الخدمات التعليمية والصحية والحماية الاجتماعية، وقد يؤدى إلى الفوضى، ومزيد من العشوائيات والتهديد لحياة الناس أنفسهم.

لهذا يجب على الدولة والأجهزة الحكومية والمجتمع المدنى العمل معاً من أجل التحول من النمط الاستهلاكى الذى غزا الشعب المصرى، إلى النمط الإنتاجى الذى يدفع لتحويل الكتلة السكانية إلى مصدر قوة للدولة، وحيث القوة الشاملة للدولة، وليس مصدر ضعف.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور محمد عادل م الآخر سنوات طويلة النمو السكاني الطاقات البشرية الدوله الزيادة السكانية الزيادة تلتهم التنمية النمو السکانى ملیون نسمة المدة من

إقرأ أيضاً:

عاجل| أسعار البنزين والسولار الجديدة.. الزيادة المحتملة وموعد التطبيق

أسعار البنزين والسولار تعد من الموضوعات التي تشغل الرأي العام المصري خلال الساعات الحالية بالتزامن مع إمكانية رفع قيتمها خلال الأيام المقبلة.

 

أسعار البنزين والسولار الجديدة 

وتساءل الرأي العام المصري عن أسعار البنزين والسولار الجديدة وذلك لمعرفة حقيقة رفع أسعار البنزين والسولار وكذلك موعد تطبيق تلك الأسعار حال اتخاذ قرار بشأنها.

أسعار البنزين والسولار الجديدةموعد تطبيق أسعار البنزين والسولار الجديدة 

وعن موعد تطبيق أسعار البنزين والسولار الجديدة، فقال حمدي عبدالعزيز، المتحدث باسم وزارة البترول والثروة المعدنية، إن لجنة التسعير التلقائي للمواد البترولية تجتمع مطلع شهر يوليو المقبل، لتحديد أسعار البنزين.

وأوضح المتحدث باسم وزارة البترول والثروة المعدنية أن الأساس في عملية تسعير البنزين والسولار والمواد البترولية هو النفط والدولار فقط، مشيرًا إلى أن قرار الحكومة يحمل بأنه في حالة الزيادة ستكون في حدود 10%، وفي حالة تخفيض الأسعار سيكون الانخفاض بمعدل 10%.

كما كشف المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، عن موعد رفع الدعم عن الوقود، مؤكدًا أنه سيجري رفع دعم الوقود ضمن خطة متدرجة حتى نهاية 2025، ولكن لن يتم رفع الدعم عن السولار.

 

أسعار البنزين والسولار الجديدة

وتجتمع اللجنة بصفة دورية كل 3 أشهر للوقوف على آخر المستجدات السوقية العالمية لأسعار النفط والتي تنعكس ارتفاع أسعارها على الحالة السوقية المحلية، ومن ثم تقوم لجنة التسعير في مصر بتحديد ما إذا كانت ستلجأ إلى تطبيق زيادة سعرية على أسعار البنزين والسولار أم لا.

أسعار البنزين والسولار في مصر اليوم وتفاصيل اجتماع لجنة التسعير التلقائي تحديثات أسعار البنزين في مصر وموعد اجتماع لجنة التسعير توقعات أسعار البنزين والسولار الجديدة 

وعن توقعات أسعار البنزين والسولار الجديدة، قال حسن نصر، رئيس شعبة المواد البترولية باتحاد الغرف التجارية، إن لجنة المواد البترولية ستتخذ قرارًا بزيادة سعر لتر البنزين جنيهًا واحدًا، ومن المتوقع رفع سعر السولار ولكن بحكمة بعد مراعاة البعد الاجتماعي.

وعن أسباب توقعاته برفع أسعار البنزين والسولار الجديدة، أشار رئيس شعبة المواد البترولية باتحاد الغرف التجارية إلى أن تقييم السعر يتم بناءً على السعر العالمي للنفط والعوامل التي تؤثر بشكل مباشر في تحديد أسعار المنتجات البترولية، مثل سعر البنزين والسولار، تشمل أسعار الدولار وأسعار خام البترول العالمي، وكذلك تكاليف النقل البحري.

 

إقرا أيضا

ترقب في مصر لأسعار البنزين بعد اجتماع لجنة التسعير التلقائي

بعد اجتماع اللجنة المرتقب.. هل هناك زيادة متوقعة في تسعير البنزين؟


 


 

مقالات مشابهة

  • جهاز الإحصاء في مصر: عدد السكان بلغ 106 ملايين و492 ألف نسمة
  • الإحصاء: انخفاض أعداد الزيادة السكانية خلال عام 2023 لتصل إلى 1.5 مليون نسمة
  • محافظ الشرقية يثمن مجهودات وحدة السكان بالديوان العام لخدمة القضية السكانية
  • المهجرين النيابية تؤكد استحالة إغلاق ملف النزوح خلال المدة المقررة له
  • 79 مليون نسمة مهددون بالتلوث.. الأمم المتحدة تدعو إلى حماية نهر الدانوب
  • تونس ترفع الحد الأدنى لأجور ومعاشات متقاعدي القطاع الخاص
  • استقرار أسعار شرائح الكهرباء بعد الزيادة الأخيرة
  • عاجل| أسعار البنزين والسولار الجديدة.. الزيادة المحتملة وموعد التطبيق
  • أعرف الزيادة الجديدة في حساب دعم المواطن 1445
  • بدون جمهور وردود محددة المدة.. تفاصيل أول مناظرة مرتقبة بين ترامب وبايدن