وفاة سودانيين في طريقهم إلى مصر هربا من الحرب تهز منصات التواصل
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
تصدرت خلال الأيام الأخيرة على منصات التواصل السودانية الأخبار التي تتحدث عن وفاة سودانيين بسبب تعرضهم لضربات شمس ونقص المياه خلال رحلتهم من السودان إلى مصر بطرق غير شرعية هربا من الحرب المشتعلة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
يأتي ذلك وسط تصاعد تحذيرات رسمية وشعبية لتجنب السفر عبر "التهريب البري" إلى مصر، في ظل موجة حارة غير مسبوقة تشهدها البلاد، وخاصة مدينة أسوان الواقعة في أقصى الصعيد، إذ بلغت درجة الحرارة قبل يومين 49.
وقالت وكالة الأنباء السودانية إن سوء الطقس تسبب بموت العشرات بين أوساط القادمين بالتهريب إلى مصر.
وأشارت الوكالة إلى أن القنصل السوداني بأسوان عبد القادر عبد الله قدم تعازيه لأهل السودان وأسر المتوفين الذين تعرضوا لضربات شمس وهم في طريقهم للدخول إلى مصر بطرق غير قانونية.
وأوضحت أنه منذ 3 أيام وصلت إلى المستشفى العديد من الجثامين بعضهم بسبب ضربات الشمس وبعضهم بسبب العطش وبعضهم بسبب الحوادث المرورية.
ومع انتشار الأخبار القادمة من محافظة أسوان الحدودية مع السودان عن وجود عشرات الوفيات من السودانيين في مستشفيات المحافظة، أطلق ناشطون دعوات على منصات التواصل، طالبوا من خلالها أقرباءهم وأصدقاءهم في السودان بعدم السفر بطرق غير شرعية، بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
يا جماعة عليكم الله الجايين تهريب من السودان فى الأيام دى لو بتعرفوهم (أمنعوهم لو بالنصح او بالقوة) … مع موجة الحر دى كل يوم بندفن أسر كاملة بيوصلوهم سواقين التهريب ديل جثث يا يا حالات متأخرة شديد معظمهم (عطش يا ضربة شمس و جفاف) "
— MODESER (@Where45304652) June 8, 2024
ونقل أحد الأطباء شهادته لما يجري مع السودانيين من حالات وفاة بسبب ضربات الشمس، وقال الطبيب نادر محروس في منشور عبر حسابه على الفيسبوك "ما يحدث مع السودانيين يحزن، وفاة أكثر من 20 شخصا أثناء سفرهم إلى أسوان من طريق العلاقي خلال اليومين الماضيين من ضربات شمس".
ووجه أحد المغردين نداء إلى من يعرف أشخاصا يريدون القدوم إلى مصر عن طريق التهريب لمنعهم من المضي في خططهم بالنظر إلى العدد الكبير من الضحايا خلال الأيام الماضية، ومن بينهم أسر بأكملها، وفقا لتعبيره.
وعن القصص المأساوية التي يتعرض لها المسافرون السودانيون بطرق غير شرعية إلى مصر قال أحد الناشطين "سمعت عن قصص جدا محزنة ومحبطة، وقطعا لكل شخص ظروفه وتقديراته لكني لو نصحت أو جاز لي ذلك لنصحت السودانيين بالبقاء في وطنهم أو الأجزاء الآمنة منه على الأقل، صحيح أنهم سيعانون، لكن الوضع بكل حال سيكون محتملا والفزعة قريبة".
وكشفت تقارير صحفية مصرية وسودانية عن تسجيل 24 وفاة خلال الأسبوع الماضي، وتحدثت عن وجود حالات أخرى لم تصل إلى مستشفيات أسوان.
ويسلك الآلاف من السودانيين بينهم أسر وأطفال وكبار السن طرقا غير شرعية للوصول إلى مصر لصعوبة الحصول على تأشيرة الدخول من القنصليات المصرية في بورتسودان ووادي حلفا، والتي تتطلب نحو 4 أشهر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات من السودان غیر شرعیة بطرق غیر إلى مصر
إقرأ أيضاً:
تعليق صادم قبل وفاته| تعليق يدعو بموت إبراهيم الطوخي يُثير ضجة على السوشيال ميديا
بالتزامن مع وفاة إبراهيم الطوخي، صاحب العبارة الشهيرة "الجملي هو أملي"، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي لقطة شاشة لتعليق كتبه أحد مستخدمي فيسبوك قبل أسبوعين من رحيله، يتمنى فيه الموت للطوخي. جاء التعليق على مقطع فيديو للطوخي كان يطلب فيه من متابعيه الدعاء له بسبب تدهور حالته الصحية، حيث كتب أحد المستخدمين: "ربنا ياخدك"، مما أثار غضبًا واسعًا بين رواد مواقع التواصل.
موجة غضب عارمة ضد صاحب التعليق
بعد وفاة الطوخي، عاد التعليق للظهور مجددًا، ما تسبب في موجة هجوم كبيرة ضد كاتبه، حيث اعتبره الكثيرون تصرفًا غير إنساني. وتساءل البعض عن حجم الكراهية التي قد تدفع شخصًا إلى تمني الموت لآخر، خاصة عندما يكون الأخير يمر بظروف صحية صعبة.
علق أحد المتابعين مستنكرًا: "حسبي الله ونعم الوكيل، الكومنت وجع قلبي.. إيه كمية السواد والغل دي؟ ندعي على حد ربنا ياخده؟"، بينما قال آخر: "عدل تعليقك واترحم عليه، ونبه غيرك يعدل تعليقه، ربنا يرحمه ويغفر له".
رسائل الرحمة والتعازي تتصدر المشهد
في المقابل، انطلقت دعوات كثيرة بالرحمة للطوخي، حيث كتب أحد المستخدمين: "أسأل الله العلي القدير، بفضل هذه الأيام المباركة، أن يتغشاه بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته".
سبب وفاة إبراهيم الطوخي.. الحقيقة الكاملة
كشف أحد أفراد عائلة الطوخي أن وفاته جاءت نتيجة مضاعفات خطيرة تعرض لها عقب خضوعه لعملية جراحية قبل أيام. ورغم محاولات الأطباء لإنقاذه، إلا أن حالته تدهورت سريعًا، ليفارق الحياة صباح اليوم.
من ناحية أخرى، نفى أقاربه ما تردد عبر مواقع التواصل بشأن ارتباط وفاته بطبيعة عمله في بيع السمين، مؤكدين أنه كان بصحة جيدة قبل الجراحة، وأن المضاعفات الطبية الناتجة عن العملية هي السبب الحقيقي لوفاته.
وداعًا إبراهيم الطوخي.. رحيل مؤثر لشخصية صنعت البسمة
برحيل إبراهيم الطوخي، فقدت المطرية والقاهرة واحدة من الشخصيات التي ارتبطت بذاكرة الناس، ليس فقط كصاحب مطعم شعبي، ولكن كشخص ترك بصمته بعباراته وروحه الطيبة. ستبقى كلماته وأعماله في ذاكرة محبيه، رحم الله إبراهيم الطوخي وأسكنه فسيح جناته.