حزب الله يقصف مواقع في الجولان ورقعة الحرائق تتسع
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
أعلن حزب الله اللبناني استهداف مواقع إسرائيلية في الجولان السوري المحتل وفي تلال كفرشوبا المحتلة جنوبي لبنان، وقد اندلعت حرائق واسعة إثر هذه العمليات، بينما قصف الجيش الإسرائيلي بالمدفعية والقذائف الحارقة عددا من البلدات اللبنانية.
وقال حزب الله إنه هاجم بالمسيّرات مقر قيادة كتيبة المدفعية الإسرائيلية وأماكن تمركز الجنود في أودم بالجولان السوري المحتل، مؤكدا تحقيق إصابة مباشرة.
وأعلن الحزب أيضا قصف موقع الرمثا والأجهزة التجسسية في موقع بركة ريشا، بالإضافة إلى موقعي رويسات العلم والسماقة في تلال كفرشوبا المحتلة جنوبي لبنان.
وقد دوّت صفارات الإنذار في الجليل الأعلى قبالة الحدود اللبنانية للمرة الرابعة خلال نصف ساعة، وفقا لما أوردته إذاعة الجيش الإسرائيلي بعد ظهر اليوم الأحد.
حرائق في إصبع الجليل والجليل الأعلى بفعل سقوط صواريخ من لبنان#حرب_غزة pic.twitter.com/wGm5HraDw3
— قناة الجزيرة (@AJArabic) June 9, 2024
الحرائق تتسعوقال الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق، إن حرائق اندلعت في منطقة شمال الجولان جراء سقوط طائرتين مسيرتين أطلقتا من الأراضي اللبنانية. وأضاف -في بيان- أن فرق الإطفاء تعمل حاليا على إخماد الحرائق.
كما ذكر الجيش أنه رصد نحو 10 صواريخ أطلقت من لبنان وسقطت في أماكن مفتوحة بمنطقة الزاعورة بالجولان، وأدت أيضا لاندلاع حرائق في المنطقة دون وقوع إصابات.
وقد وثقت صور حصلت عليها الجزيرة اتساع رقعة النيران في الجولان المحتل وفي إصبع الجليل، وكذلك في مناطق سهل الحولة، حيث تقع مستوطنة كريات شمونة الإسرائيلية قرب الحدود اللبنانية.
مواجهة متصاعدةمن ناحية أخرى، تعرضت مدينة الخيام ومحيط بلدات راشيا الفخار وكفر حمام والناقورة جنوبي لبنان لقصف إسرائيلي بالقذائف المدفعية والحارقة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن طائراته الحربية هاجمت منصة لإطلاق الصواريخ تابعة لحزب الله في قرية حولا جنوبي لبنان صباح اليوم، وأضاف أنه نفذ الليلة الماضية غارات جوية على مواقع للحزب، من بينها بنية تحتية في منطقة عيترون وبنية عسكرية في منطقة رُب ثلاثين.
وذكر الجيش الإسرائيلي أنه رصد صواريخ أطلقت من لبنان، وسقطت في مناطق مفتوحة بمستوطنة مسغاف في الجليل الأعلى من دون وقوع إصابات.
ودخل حزب الله في مواجهة مع إسرائيل في أعقاب عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، واندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة.
وقام الحزب بتصعيد عملياته تدريجيا، بينما نفذ الجيش الإسرائيلي غارات أعمق داخل الأراضي اللبنانية.
واضطرت السلطات الإسرائيلية لإجلاء عشرات آلاف السكان من المستوطنات والبلدات القريبة من الحدود مع لبنان، جراء هذه المواجهة التي تعد الأعنف بين الجانبين منذ حرب 2006.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجیش الإسرائیلی جنوبی لبنان فی الجولان حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقتحم قرية الحميدية في الجولان السوري
أفادت وسائل إعلام سورية بأن الجيش الإسرائيلي اقتحم قرية الحميدية في الجولان السوري .
وكانت قناة الميادين أفادت في وقت سابق بأن قوات الاحتلال دمرت 6 مواقع عسكرية سورية في ريف القنيطرة الجنوبي بالإضافة الى تدمير الكتيبتين الثانية والثالثة التابعتين للواء 90 في الجيش السوري.
وأشارت القناة الى أن الاحتلال دمر أيضا وصادر أدوات تشويش وأجهزة اتصالات تابعة للجيش السوري في ريف القنيطرة.
فيما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت سابق من اليوم الخميس، أن الاشتباكات العنيفة تجددت في شمال سوريا، حيث تبادلت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والفصائل الموالية لتركيا القصف المدفعي على محاور القتال في ريف محافظة حلب.
وأشار المرصد في تقريره إلى أن المعارك أسفرت عن مقتل مواطن وابنه البالغ من العمر خمس سنوات، جراء سقوط قذيفة على منزلهما في بلدة أبو قلقل قرب سد تشرين بريف منبج الشرقي.
وبالتزامن مع ذلك، هز انفجار غامض مدينة منبج في ريف حلب الشرقي، وسط توقعات بأن يكون ناجما عن غارة جوية بطائرة من دون طيار.
ولاحقا شهدت المنطقة، مواجهات دامية، حيث قتل ما لا يقل عن 21 عنصرًا من الفصائل الموالية لتركيا وأصيب آخرون بنيران قوات مجلس منبج العسكري، وذلك خلال هجوم شنته الفصائل على محيط سد تشرين، بدعم من طائرات استطلاع تركية.
وأعقب الهجوم اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة؛ ما أدى إلى خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وأكدت مصادر محلية، أن قوات مجلس منبج العسكري تمكنت من إفشال الهجوم، وبدأت بتمشيط المنطقة المحيطة بالسد لتعزيز الأمن فيها.
وفي تطور لافت، أعلنت "قسد" إسقاط طائرة مسيرة تركية من نوع "بيرقدار" كانت تحلق فوق أجواء المنطقة؛ ما يعكس تصعيدًا متزايدًا في استخدام الطائرات المسيرة خلال المعارك.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، مع استمرار القصف المتبادل بين الأطراف، وسط قلق من تفاقم الوضع الإنساني نتيجة سقوط الضحايا المدنيين والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية.