التعاون الخليجي يندد باستهداف إسرائيل رفح ويدعو للتعامل بإيجابية مع مقترح بايدن
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
دان مجلس التعاون الخليجي العدوان الإسرائيلي المستمر على مدينة رفح، واجتياح قوات الاحتلال المعبر الحدودي بين مصر وقطاع غزة، وإغلاقه أمام دخول المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع.
ودعا بيان في ختام الاجتماع الوزاري للمجلس في الدوحة، اليوم الأحد، إلى التعامل بإيجابية وجدية مع إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن بشأن وقف إطلاق النار، وانسحاب إسرائيل من قطاع غزة، وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وعودة النازحين إلى منازلهم بشكل آمن، وتقديم المساعدات الإنسانية الكافية للمدنيين.
كما أشاد بيان دول مجلس التعاون الخليجي بالجهود التي تبذلها قطر ومصر لوقف إطلاق النار ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
جهود قطريةوقال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني إن مواجهة التحديات الإقليمية والدولية المتعلقة بالمنطقة تستلزم تكثيف الجهود لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة.
وفي كلمة أمام المجلس الوزاري لدول مجلس التعاون الخليجي المنعقد في الدوحة، أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري أن الدوحة عملت، منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مع شركائها الإقليميين والدوليين، لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وحل الأزمة، لمنع فتح جبهات نار أخرى في المنطقة.
ودعا إلى الضغط من أجل التوصل لوقف إطلاق النار في غزة، معتبرا أنها نواة التوتر والمخاطر في البحر الأحمر.
وأضاف أن الحرب الإسرائيلية باتت نقطة تحول فارقة في تاريخ الشرق الأوسط والعالم، مشيرا إلى أن المجتمع الدولي لا يزال عاجزا عن وقف ما وصفها بالحرب الهمجية في القطاع.
وأكد الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن دول مجلس التعاون تحرص على تكثيف علاقتها بالدول والمنظمات الإقليمية والدولية.
وإلى جانب اجتماع وزراء مجلس التعاون، تستضيف الدوحة الاجتماع السادس لوزراء خارجية آلية الحوار الإستراتيجي رفيع المستوى بين تركيا ومجلس التعاون الخليجي، والاجتماع التشاوري الوزاري المشترك بين مجلس التعاون واليمن.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات مجلس التعاون الخلیجی وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
وفد من لجنة الخارجية النيابية عند اليونيفيل: لانسحاب إسرائيل بشكل دائم
بدت لافتة للإنتباه امس، زيارة وفد من لجنة الشؤون الخارجية النيابية الى الناقورة ولقاء قائد قوات الطوارئ الدولية "اليونيفيل" الجنرال ارولدو لازارو. كان اللقاء مناسبة للمطالبة بتثبيت وقف إطلاق النار وتنفيذ القرار ١٧٠١، كما ضرورة انسحاب إسرائيل بشكل فوري ودائم من لبنان.
وقال رئيس اللجنة النائب فادي علامة: مع انتهاء الترتيبات المتعلقة بوقف إطلاق النار في 18 شباط، تأتي زيارتنا كلجنة لنؤكد أهمية دور ووجود هذه القوات الدولية عند حدودنا مع فلسطين المحتلة ومسؤولياتها في مراقبة الحدود منذ عشرات السنين ونقف إجلالاً أمام التضحيات التي قدمتها القوات الدولية خلال هذه الفترة.
واضاف: لا بد من التأكيد على مدى انسجام اليونيفيل قيادة وعناصر من النسيج اللبناني وتعاونها مع السلطات الرسمية والجمعيات الأهلية والاهالي، وتحديدا في مناطق انتشارها في جنوب لبنان، ما يجعل الحادث الاخير الذي تعرضت له قرب المطار حادث فردي نستنكره باجماع القوى اللبنانية ونثق بالمؤسسات الأمنية التي تابعت الأمر على محاسبة الفاعلين حسب القانون.
وقال عضو اللجنة النائب بيار بو عاصي لـ«اللواء»: ان قوات الطوارىء ضد كل خرق واحتلال. والاحتلال الاسرائيلي مرفوض من قبلهم ومدان.والخشية انه قد يتمدد الاحتلال إلى ٤ نقاط اخرى ويمكن ٦. واليونيفيل تؤازر الجيش وعليه القيام بالمهمات الأساسية تطبيقاً لاتفاق وقف إطلاق النار.
واوضح «ان الاحتلال الاسرائيلي للنقاط اللبنانية يُعتبر خرقاً لإتفاق وقف اطلاق النار بالنسبة لليونيفيل، والإبقاء على أسلحة لحزب الله خرق ايضاً من وجهة نظرهم. وان أعمال ترسيم الحدود تمهيداً لتثبيتها متوقفة حالياً. ولجنة الاشراف الخماسية تلعب دورها ايضاً في إعلام الجيش عن مراكز ومخازن تابعة للحزب».
وقال: ان اداء الجيش مقبول ولكن تنقصه الامكانيات للقيام بمهامه على أكمل وجه. وحرية حركة اليونيفيل مقيدة نسبياً ان كان من قبل الاسرائيليين او من قبل بعض اهالي الجنوب ومن يقف خلفهم.كما ان الاسرائيلي يعرقل حركة الجيش بمناطق تواجده ويعيق عملية انتشاره عبر استمرار احتلال بعض النقاط وقطع الطرقات بين القرى.