فيديو.. احتفال مبكر يفقد عداءة ميدالية بالأمتار الأخيرة
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
درس قاس تعلمته العداءة الإسبانية لاورا غارسيا كارو، قبل أيام، عندما قررت الاحتفال بتحقيق المركز الثالث في سباق عالمي، قبل بلوغ خط النهاية، لتمنى بهزيمة لفتت أنظار العالم ووضعهتا في موقف "محرج".
وفقدت غارسيا كارو فرصة التتويج بميدالية، بعدما تجاوزتها الأوكرانية ليودميلا أوليانوفسكا، في سباق المشي 20 كيلومترا في بطولة أوروبا لألعاب القوى، الجمعة.
وبدأت غارسيا كارو، التي كانت في المركز الثالث في الاستقامة الأخيرة في الملعب الأولمبي بروما، الاحتفال، معتقدة أنها حسمت الميدالية البرونزية مع اقترابها من خط النهاية.
إلا أن ابتسامتها وهي تلوح بالعلم الإسباني تلاشت سريعا حين تجاوزتها أوليانوفسكا قبل 5 أمتار من النهاية، لتحرم غارسيا كارو (29 عاما) من الحصول على الميدالية، في فيديو انتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وقالت غارسيا كارو لوسائل إعلام محلية: "أشعر بخيبة أمل كبيرة. عانيت في الجزء الأول من السباق لكنني تعافيت في العشرة أمتار الأخيرة واعتقدت أنني أملك ذلك لكنني لم أفعلها".
وأضافت: "الآن علي أن أستوعب (ما حدث) وأداوي جراح قلبي".
وتوجت الإيطالية أنتونيلا بالميسانو بالميدالية الذهبية، وظفرت مواطنتها فالينتينا ترابليتي بالفضية، في سباق المشي لمسافة 20 كيلومترا الذي شارك فيه 35 متسابقة من 14 دولة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السباق بطولة أوروبا ألعاب القوى إسبانيا السباق رياضة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: تلوث الهواء يؤدي لوفاة 7 ملايين شخص بشكل مبكر سنويا
المناطق_متابعات
يحب الجميع استنشاق هواء نقي، لكن للأسف، غالبا ما يكون الهواء الذي نتنفسه بعيدا عن النقاء.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، يتعرض ما يقرب من 99% من سكان العالم في مرحلة ما إلى نوعية هواء لا تتماشى مع المعايير الصارمة للجودة التي حددتها المنظمة. ويؤدي تلوث الهواء، المحمل بالغازات السامة والجزيئات الدقيقة غير المرئية التي تتغلغل في جسم الإنسان، إلى وفاة 7 ملايين شخص بشكل مبكر سنويا، وفقا لتقديرات منظمة الصحة العالمية.
أخبار قد تهمك “الصحة العالمية” تعلن تسجيل أكثر من 14 ألف حالة إصابة مؤكدة بجدري القرود في أفريقيا 12 يناير 2025 - 5:15 مساءً “أصل كورونا”.. الصحة العالمية تنتظر حسم الجدل من الصين 31 ديسمبر 2024 - 10:07 صباحًاوبالنسبة للملايين الذين يعيشون في أكثر مدن العالم تلوثا، مثل نيودلهي ودكا في بنجلاديش وبانكوك وجاكرتا في إندونيسيا، قد يبدو الهروب من الهواء الملوث أمرا مستحيلا وفقا لـ “العربية”.
لكن يمكن للأشخاص اتخاذ بعض الإجراءات لحماية أنفسهم، وأحدها هو إدراك أن تلوث الهواء لا يرتبط فقط بالمظهر الضبابي للسماء، كما توضح تانوشري جانجولي، من معهد سياسة الطاقة بجامعة شيكاغو في الهند.وقالت جانجولي: “السماء الزرقاء لا تعني بالضرورة أن الهواء نظيف”.
وينتج تلوث الهواء غالبا عن حرق مواد مختلفة، مثل الفحم والغاز الطبيعي والديزل والبنزين لتوليد الكهرباء وتشغيل وسائل النقل، بالإضافة إلى حرق المحاصيل أو الأشجار لأغراض زراعية أو نتيجة حرائق الغابات.
وتعد الجسيمات الدقيقة القابلة للاستنشاق من أخطر ملوثات الهواء، وأصغرها يُعرف باسم (بي إم 5ر2)، حيث لا يتجاوز قطرها 5ر2 ميكرون، مما يسمح لها بالتغلغل عميقا في الرئتين، وغالبا ما تنتج عن احتراق الوقود. أما الجسيمات الخشنة، المعروفة باسم (بي إم 10)، فترتبط بالأنشطة الزراعية والطرق والتعدين أو الرياح التي تحرك الغبار المتآكل، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
وتشمل الملوثات الأخرى الغازات الضارة مثل ثاني أكسيد النيتروجين وثاني أكسيد الكبريت، التي تنتج أيضا عن احتراق الوقود، وفقا لأنوميتا رويتشودري، خبيرة تلوث الهواء في مركز العلوم والبيئة في نيودلهي.
وتختلف مصادر وشدة تلوث الهواء من مدينة إلى أخرى ومن موسم لآخر، فعلى سبيل المثال، تسهم الدراجات النارية القديمة والغلايات الصناعية بشكل رئيسي في تلوث الهواء في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، بينما يؤدي حرق المخلفات الزراعية إلى ارتفاع مستويات التلوث في مدن تايلاند والهند. كما أن أفران الطوب التي تعمل بالفحم تزيد من التلوث في دكا، عاصمة بنجلاديش، في حين تتسبب حرائق الغابات الموسمية في تفاقم المشكلة في البرازيل وأميركا الشمالية.