مجموعة سياحية لبنانية تزور مدينة تدمر الأثرية
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
تدمر-سانا
زارت مجموعة سياحية لبنانية مؤلفة من 100 سائح مدينة تدمر الأثرية اليوم، واطلعت على أبرز الصروح التاريخية المنتشرة فيها، ووثقت الخراب والدمار الذي خلفه تنظيم “داعش” الإرهابي قبل اندحاره من المنطقة.
وقال رئيس المجموعة، زياد خير الله في تصريح لمراسل سانا: إن أفرادالمجموعة حققوا حلمهم بزيارة مدينة تدمر الأعجوبة، ووثقوا ما فعله تنظيم “داعش” الإرهابي بتخريبه أهم المعالم الأثرية بالمدينة، وهو ما يعد جريمة كارثية بحق الإنسانية جمعاء، مضيفاً: إن الأمم والشعوب تتبدل بينما تستمر القيم الحضارية والإنسانية والفنية من جيل إلى جيل، ونأمل إعادة إعمار هذه الصروح الأثرية من قبل منظمات مختصة بالآثار العالمية لتستمر تدمر نصراً وصموداً في وجه أعداء الثقافة الإنسانية.
وعبرت السائحتان حنان سعد، مدرسة، ورنا تايموس، متقاعدة، عن مدى تأثرهما وحزنهما على تلك التحف الفنية النادرة التي خربها وسرقها الإرهابيون، والتي تشير إلى حقد دفين من قبلهم ضد الحضارة والثقافة التي حملها التدمريون القدماء.
ولفت السائح حنا مارون، استشاري مالي إلى أنه سينقل انطباعه لجميع معارفه عن مدى حسن الضيافة والتكريم من قبل أهالي تدمر، مشيراً إلى أن تدمر تشكل إرثاً عالمياً غنياً بفنها المعماري الأخاذ.
عدنان الخطيب
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مجلس الوزراء: مشروع التجلي الأعظم يلتزم بطبيعة المنطقة الأثرية واشتراطات البيئة
أظهر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء حقيقة ما تردد حول إخلال تنفيذ مشروع التجلي الأعظم بالطبيعة الأثرية للمنطقة ومخالفته لاشتراطات البيئة ومعايير منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو.
وأوضح المركز في الفيديو الذي نشره على مواقع التواصل الاجتماعي أنه يتم تطوير منطقة سانت كاترين في إطار مشروع التجلي الأعظم مع الالتزام الكامل بالحفاظ على طابعها التراثي والبيئي الفريد، ووفقًا للمعايير العالمية المعتمدة من منظمة اليونسكو.
وأكد المركز أنه يتم تنفيذ كافة الأعمال بالتنسيق المباشر وبشكل دوري مع منظمة اليونسكو، وبالتعاون مع استشاريين دوليين معتمدين من المنظمة، لضمان حماية الطابع الأثري والبيئي للمنطقة.
وأشار الفيديو إلى أنه يتم الحفاظ على كافة الأحجار الأثرية والنباتات الطبيعية النادرة، في إطار خطة شاملة تهدف إلى إبراز القيمة الروحية والدينية والبيئية لهذه البقعة المقدسة، باعتبارها أحد أهم مواقع التراث الإنساني العالمي.
ولفت الفيديو إلى أن المشروع يهدف إلى وضع سانت كاترين على خريطة السياحة الدينية والبيئية العالمية، مع صون جميع مكوناتها الطبيعية والثقافية، بما يعكس مكانتها الاستثنائية كرمز للتسامح الديني والتنوع البيئي، وبلغت نسبة التنفيذ في مشروعات منطقة التجلي الأعظم نحو 90%، مع التزام دقيق بكافة الاشتراطات البيئية والأثرية الخاصة بالمنطقة.
اقرأ أيضاًمجلس الوزراء يعلن مد الإعفاء من سداد مقابل الجُعل حتى 31 ديسمبر 2025
مجلس الوزراء يمد فترة تقديم طلبات التصالح في مخالفات البناء 6 أشهر إضافية