قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، تعيين عضو الكنيست  اليميني المتطرف داني دانون سفيرا لتل أبيب في الأمم المتحدة، خلفا لجلعاد أردان الذي انتهت ولايته.

وقالت صحيفة "معاريف" الخاصة إن "نتنياهو ووزير الخارجية يسرائيل كاتس قررا تعيين دانون خلفا لأردان سفيرا لإسرائيل في الأمم المتحدة".

وهذه المرة الثانية الذي يتولى فيها دانون منصب سفير في الأمم المتحدة، حيث شغل المنصب ذاته بين عامي 2015 و2020.



وينتمي دانون الذي شغل أيضا حقائب وزارية في حكومات سابقة لحزب "الليكود" الذي يتزعمه نتنياهو.

يأتي ذلك في ظل العلاقات المتوترة بين تل أبيب والأمم المتحدة بعد إدراج الأخيرة للجيش الإسرائيلي، الأسبوع الماضي، ضمن القائمة السوداء التي تنتهك حقوق الأطفال ولا تحميهم في مناطق النزاع.

وكان دانون أدلى في نوفمبر/ تشرين ثاني من عام 2023 بتصريحات متطرفة مثيرة للجدل تعليقا على الغضب العالمي من المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين في فطاع غزة .

و قال آنذاك: "اذا كان العالم مهتم بالفلسطينيين فليستقبل اللاجئين من غزة".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: فی الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق: يجب تغيير حكومة نتنياهو بأسرع وقت

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق موشيه يعالون، أنه يجب تغيير حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في أقرب وقت ممكن، مشددًا على أن قرار نتنياهو الأخير بإقالة المحققين ودعمه لرجاله المقربين ، الذين يُشتبه في تورطهم في قضايا خيانة، يقرب إسرائيل من مرحلة الحسم.

وقال يعالون في تصريحاته: "نحن أمام مفترق طرق حاسم، وعلينا أن نقرر بين دولة يهودية ديمقراطية أو دولة دكتاتورية دينية عنصرية فاشية، متخلفة وفاسدة".

 وأشار إلى أن تصرفات الحكومة الحالية تهدد استقرار إسرائيل السياسي والاجتماعي.

وأعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن عزمه إقالة رئيس جهاز (الشاباك) رونين بار، مما أثار انقسامًا حادًا داخل إسرائيل بين مؤيد ومعارض.

واستقطب هذا القرار نقاشات حادة بين السياسيين، إذ اعتبره البعض خطوة ضرورية لتغيير الواقع الأمني، في حين رأى فيه آخرون إعلان حرب على إسرائيل بالكامل ومحاولة لتكريس السلطة بيد نتنياهو.

وواجه القرار معارضة شديدة، حيث اعتبر وصف الوزراء الإسرائيلي الأسبق نفتالي بينيت إقالة بار بأنها محاولة لتهديد استقرار المؤسسات الأمنية في إسرائيل، وأشار إلى أن نتنياهو يجب أن يتحمل مسؤولية فشل عمليات السابع من أكتوبر 2023.

كما أضاف بينيت أن نتنياهو كان يجب أن يستقيل بعد تلك الكارثة الأمنية، وأن إقالة بار لن تحل مشاكل إسرائيل الأمنية.

بدوره، اعتبر يائير غولان، رئيس حزب "الديمقراطيون"، أن إقالة بار تمثل خطوة تصعيدية خطيرة، قائلاً: "نتنياهو أعلن الحرب على دولة إسرائيل". 

مقالات مشابهة

  • بتوجيهات من نتنياهو وكاتس.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يكثف هجماته على غزة
  • كيف تفضح طموحات نتنياهو نقاط ضعف الاحتلال الإسرائيلي؟
  • خبراء أمميون: الإجراءات الأميركية بحق طلاب مناهضين لإسرائيل غير متكافئة
  • من هو المسؤول إم الذي سيكون خلفا لرئيس الشاباك الإسرائيلي
  • الترجي التونسي يقرر تعيين ماهر الكنزاري مديرا فنيا جديدا خلفا للروماني ريجيكامف
  • وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق: يجب تغيير حكومة نتنياهو بأسرع وقت
  • تعرف على رئيس الشاباك رونين بار الذي أقاله نتنياهو
  • لانعدام الثقة.. نتنياهو يتحرك لإقالة رئيس جهاز الأمن الإسرائيلي
  • الأمم المتحدة تعارض الوجود العسكري الإسرائيلي في المنطقة العازلة بين سوريا والجولان المحتل
  • على الخريطة.. ما الذي يريده نتنياهو في جنوب سوريا