تمديد إغلاق قناة الجزيرة في إسرائيل
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
أعلن وزير الاتصالات الإسرائيلي شلومو كرعي، اليوم الأحد 9 يونيو 2024، تمديد إغلاق قناة الجزيرة القطرية 45 يوما.
وقال كرعي في منشور بحسابه على منصة "إكس": "لن نسمح لقناة الإرهاب الجزيرة بالبث في إسرائيل وتعريض مقاتلينا للخطر"، على حد زعمه.
وأضاف: "وقعت الآن على تمديد منع بث قناة الجزيرة في إسرائيل، وقد اتخذت الحكومة هذا القرار بالإجماع، بناء على آراء محدثة من جميع المصادر الأمنية، والتي تنص بشكل لا لبس فيه على أن بث القناة يشكل تهديدا حقيقيا لأمن الدولة".
وفيما لم يذكر الوزير الإسرائيلي فترة التمديد، قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، إن كرعي قرر تمديد إغلاق قناة الجزيرة لمدة 45 يوما.
وأشار في منشوره إلى أنه على قناعة "بأن أوامر الإغلاق سيتم تمديدها مستقبلا أيضا".
وشكر كرعي "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وأعضاء الحكومة على الموافقة على تمديد الأوامر، والالتزام بالعمل بكل الطرق من أجل سلامة جنودنا ومواطنينا".
من جانبها، أكدت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن صلاحية الأوامر الأصلية لإغلاق قناة الجزيرة، انتهت اليوم (الأحد)، بعد أن قامت محكمة بتقصيرها لمدة عشرة أيام.
والأربعاء، قلّصت المحكمة المركزية في تل أبيب مدة إغلاق مكاتب قناة "الجزيرة" القطرية ومنعها من البث من إسرائيل، من 45 يوما إلى 35، وفق هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، حيث كان من المفترض أن ينتهي قرار المنع اليوم الأحد.
وفي 5 مايو/ أيار الماضي، قررت الحكومة الإسرائيلية وقف بث "الجزيرة" بالعربية والإنجليزية وإغلاق مكاتبها في إسرائيل، والاستيلاء على أجهزة تستخدمها لبث المحتوى، وتقييد الوصول إلى موقعها الإلكتروني.
وبحسب القرار، فإنه يسري لـ45 يوما، ما لم يقرر وزير الاتصالات تمديده.
ووصفت شبكة "الجزيرة" قرار إغلاق مكاتبها في إسرائيل بـ"الخطوة الممعنة في التضليل والافتراء"، وأدانت دول ومؤسسات إقليمية ودولية القرار باعتباره "هجوما على حرية الإعلام".
وهاجم مسؤولون إسرائيليون "الجزيرة" مرارا بعد أن أفردت مساحة واسعة لتغطية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ، وبثت مقاطع فيديو تظهر استهداف مسيّرات إسرائيلية لمدنيين فلسطينيين وطالبي مساعدات الإسقاطات الجوية. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: إغلاق قناة الجزیرة فی إسرائیل
إقرأ أيضاً:
33 يوما من العدوان الصهيوني على طولكرم و 12 ألف نازح
الثورة نت/وكالات يدخل العدوان الصهيوني على مدينة طولكرم ومخيمها، اليوم الجمعة، يومه الـ33 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس يومه الــ20، وسط تعزيزات عسكرية، ومداهمات وتدمير للبنية التحتية وحرق للمنازل. وبحسب مصادر فلسطينية، أرسل جيش العدو، صباح اليوم، تعزيزات عسكرية إلى مدينة طولكرم ومخيمها، وسط عدوانه المستمر. ويواصل العدو فرض حصار محكم على مخيمي طولكرم ونور شمس، ويمنع الدخول إليهما أو الخروج منهما، وينشر فرق المشاة داخل الحارات والأزقة، وسط مداهمته للمنازل وتخريبها وتدمير محتوياتها، تزامنا مع إطلاق قناصته للرصاص الحي بشكل كثيف في منطقة جبلي النصر والصالحين في مخيم نور شمس. هذا وألحقت قوات العدو خلال عدوانها على المدينة ومخيميها دمارا كبيرا في البنية التحتية من شبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي والاتصالات، ما أدى إلى انقطاع الخدمات الأساسية، وفاقم معاناة المواطنين المحاصرين. هذا العدوان غير المسبوق، أدى إلى دمار هائل وخسائر فادحة، إذ دمر العدو ممتلكات المواطنين من منازل ومحال تجارية بشكل كامل وجزئي، كما هدم 26 بناية بشكل كامل في مخيم طولكرم وأحدث أضرار جسيمة في المباني والمرافق المحيطة بها، فضلا عن إخطار العدو بهدم 11 منزلا في مخيم نور شمس خلال الأيام القادمة، بذريعة شق طرق تخترق عدة حارات. كما أسفر العدوان عن نزوح ما يقارب 12 ألف مواطن قسرا من مخيم طولكرم وأكثر من 5000 مواطن من مخيم نور شمس، وما تزال قوات الاحتلال تجبر أعدادا أخرى على مغادرة منازلهم تحت تهديد السلاح، فيما استشهد 13 مواطنا بينهم طفل وسيدتان احداهما حامل في الشهر الثامن. ويطلق المواطنون المحاصرون مناشدات لتأمين وصول مستلزماتهم الأساسية من طعام وماء وأدوية وحليب أطفال، والعمل على إصلاح شبكتي المياه والكهرباء. و تواصل قوات العدو إغلاق بوابة حاجز جبارة عند المدخل الجنوبي لمدينة طولكرم لليوم الـ21 على التوالي، وعزل المدينة عن قرى وبلدات الكفريات، وباقي محافظات الضفة. ومنذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي، وسّع جيش العدو عدوانه -الذي أطلق عليها اسم “السور الحديدي”- في مدن ومخيمات الفلسطينيين شمالي الضفة، وخاصة في جنين وطولكرم وطوباس، مخلفا أكثر من 65 شهيدا وفق وزارة الصحة الفلسطينية، ونزوح عشرات الآلاف، ودمارا واسعا.