خبير: المجازر في غزة مستمرة.. أين القانون الدولي؟
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
قال الدكتور علي الأعور، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن القانون الدولي حاضر ومحكمة العدل الدولية حاضرة والمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان حاضر بطلبه بإصدار مذكرة توقيف أو اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بعد 76 عاما من المجازر والمذابح التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني.
الوضع في غزةوأضاف "الأعور"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، "السؤال المركزي، ما تأثير ذلك على الأرض؟ 9 أشهر والمذبحة مستمرة، أين القانون الدولي، وتأثير محكمة العدل الدولي؟".
وتابع: "في تقديري المظاهرات التي خرجت في أمريكا كان لها تأثير أكبر بكثير من محكمة العدل الدولية، فهناك اللوبي الصهيوني والجمهوريين يضغطون الآن على محكمة العدل الدولية وكريم خان وأعضاء من الفريق القانوني للضغط لعدم إصدار مذكرة اعتقال بحق نتنياهو".
وواصل: "المجازر مستمرة وأمس سقط 210 شهداء في النصيرات، وقبلها مستشفى المعمداني بواقع 500 شهيد في ضربة واحدة، ومستشفى الشفاء، وتم قتل وحرق في داخل خيم النازحين في رفح الفلسطينية، والتي تعتبر أماكن آمنة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العدل الدولی
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: العالم بأكمله يرفض مقترح ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن تصريحات المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف تأتي لمحاولة استيعاب ردود الأفعال العربية الشديدة الرافضة لمخطط الأمريكي الإسرائيلي بتهجير الفلسطينيين، لأن منطق التهجير من الأساس لا يمكن ترويجه.
وأضاف «أحمد»، خلال لقاء عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن العالم بأكمله يرفض مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير الفلسطينيين خارج أرضهم، ومن ثم تصفية القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن المخطط الأمريكي الإسرائيلي ضد المنطق والجغرافيا والتاريخ وضد القانون الدولي والدعوة إلى التهجير هي جريمة يحاكم عليها القانون الدولي.
وتابع: «مصر والأردن أرسلوا رسالة واضحة بأنه لا يمكن تنفيذ هذا المخطط إطلاقًا»، لافتًا إلى أن كافة تصريحات ترامب متناقضة وغير واضحة والشعب الفلسطيني يفضل العيش في الركام على أن يترك وطنه وأرضه، وهذا لا يفهمه ترامب.
وشدد على أن حل الدولتين هو خيار السلام في المنطقة والحل العادل للقضية الفلسطينية.