محافظ تعز يجدد جاهزية طريق جولة القصر - الكمب
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
وقال المساوى خلال إشرافه على إزالة الأتربة ورفع السواتر والمخلفات من الطريق" شارفنا على الانتهاء من الأعمال لتكون الطريق جاهزة ومهيأة للمواطنين للمرور من وإلى مدينة تعز، إلى جانب ما يعمله الطرف الآخر في هذا الجانب، ولابد أن ننتظر حتى يستكملوا عملهم لتفتح الطريق رسمياً".
وأشار القائم بأعمال المحافظ إلى أنه بفتح هذا الطريق ستنتهي مرحلة سوداء في حياة المواطنين على مستوى اليمن عامة وتعز بصورة خاصة.
بدوره عبر رئيس هيئة تنسيق التحالف المدني للسلم والمصالحة الوطنية، الدكتور حمود العودي، عن سعادته باستكمال إزالة الأتربة ورفع المخلفات من طريق جولة القصر - الكمب مبنى المحافظة، لافتتاحه يوم غدٍ الاثنين.
وقال " سعداء باللقاء مع القائم بأعمال المحافظ للإشراف على اللمسات الأخيرة لافتتاح الطريق، وشاهدنا الأعمال من الجانبين تسير بوتيرة عالية".
وأشاد العودي بالجهود الخيرة التي بُذلت من قيادة السلطة المحلية والمنطقة العسكرية الرابعة، والمواطنين خلال الفترة السابقة لتجاوز المحنة التي قطعت التواصل والصلة بين الأهل في مدينة تعز.
من جانبه أشار أمين عام التحالف المدني للسلم والمصالحة الوطنية المهندس عبدالرحمن العلفي، إلى أهمية هذا اليوم لأبناء تعز كافة واليمن بصورة عامة.
وأشار إلى أن فتح الطريق مقدمة لفتح القلوب والعقول، مبيناً أنه بفتح طريق جولة القصر - الكمب سينخفض التصعيد وترتفع درجة الإقبال على التوافق لإعادة بناء النسيج الوطني وتعزيز اللحمة الوطنية ويعم الخير والسلام والتنمية.
وبارك العلفي لأبناء محافظة تعز كافة والوطن عامة فتح الطريق، الذي يُعتبر شريان الحياة.. مضيفاً "إننا في التحالف المدني للسلم والمصالحة الوطنية نعتز بهذه الخطوة ولنا ما يقارب خمس سنوات نحاور كل طرف بالكلمة الطيبة".
فيما أكد مدير إعلام محافظة تعز أبو بكر العزي، أن الجهود متواصلة لفتح طريق القصر - الكمب تنفيذاً لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى وإشراف مباشر من قيادة السلطة المحلية والمنطقة العسكرية الرابعة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
وزير التسامح: مبادرات «أبوظبي للسلم» تخاطب بالحكمة
استقبل الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، في مجلسه بالعاصمة أبوظبي، وفد منتدى أبوظبي للسلم، برئاسة العلامة الشيخ عبدالله بن بيّه، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، رئيس المنتدى، بحضور الدكتور المحفوظ بن بيّه، الأمين العام، وعدد من أعضاء مجلس الأمناء، والشخصيات الفكرية والدينية.
ورحب الشيخ نهيان بن مبارك، بالشيخ عبدالله بن بيّه، وأعضاء المجلس، مشيداً بدوره الحيوي في تعزيز ثقافة السلم وترسيخ قيم التعايش الإنساني بين الشعوب، بمبادراته الفكرية والحوارية التي تخاطب العالم بلغة الحكمة والانفتاح. مؤكداً أن ما يحققه المنتدى من إنجازات نوعية انعكاس مباشر للدعم الكبير من القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، التي جعلت من التسامح والسلام نهجاً ثابتاً في سياستها الداخلية والخارجية، ومن أبوظبي منارة عالمية للتعايش والتواصل بين الأديان والثقافات.
وقدّم الشيخ عبدالله بن بيّه، عرضاً عن اجتماع مجلس الأمناء الأخير، مستعرضاً أبرز المبادرات والشراكات الاستراتيجية التي تحققت، وخطط تفعيل الرؤية المستقبلية للمنتدى على الصعيدين العملي والمؤسسي.
وثمّن الشيخ نهيان بن مبارك، ما استمع إليه من مبادرات رائدة وإنجازات، مؤكداً أن هذه الجهود تعكس رسالة الإمارات الحضارية، ورسالتها في إرساء دعائم السلام العالمي. مشيراً إلى أن الدولة، بقيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تؤمن بأن التسامح والتعايش ليسا قيماً أخلاقية فقط، بل مقومات أساسية لتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة في العالم.
كما اطّلع على أحدث الإحصاءات عن توسع نشاط المنتدى دولياً، ومشاركته البارزة في مؤتمرات عالمية، ما عزز مكانته مصدراً موثوقاً للفكر المعتدل ورسالة السلم العالمي.
وأكد أن هذه المشاركات تسهم في ترسيخ مكانة أبوظبي عاصمةً للتسامح والسلام، ومنبراً حضارياً للحوار المسؤول والمبادرات المؤثرة.(وام)