هاني خليفة عن علاقة الممثل والمخرج: "تحمل في طياتها صراعات داخلية"
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
على هامش فعاليات منصة سيني جونة X O West والتي تُعقد على مدار يومين 9 و10 يونيو الجاري، وتتضمن برنامجًا حافلًا من ورش العمل والجلسات النقاشية وذلك بهدف ضمان مشاركة الخبرات والمعرفة من خبراء قطاع السينما مع المواهب الشابة على مدار العام بما يساهم في تطوير صناعة السينما في مصر.
قال المخرج هاني خليفة أن العلاقة بين المخرج والممثل تحمل في طياتها صراعات داخلية، حيث يرى كل منهما الآخر من منظور مختلف.
وأضاف خليفة خلال "الماستر كلاس" التي عقدت على هامش فعاليات منصة سيني جونة تحت عنوان "توجيه الممثلين"، بحضور لفيف من الفنانين والمهتمين بتعلم فنون الإخراج من الشباب، أن التمثيل هو أن تعيش بصدق في ظروف متخيلة، وأنه إذا لم يجرب المخرج التمثيل أو دراسة التمثيل، فسيظل الممثل بالنسبة له كائنًا غامضًا.
وأكد أن الإلهام هو جوهر توجيه الممثل، قائلًا: "ليس هناك وصفة سحرية لتوجيه الممثل، بل نحن نفتح أبواب الخيال، فالخيال هو كل شيء. يمكن أن أقول للممثل في لحظة ما أن هذه هي الأدوات التي أستطيع التعامل بها، وأدعوه لتخيل ما سيفعله بالتحديد في الدور الذي سيقوم به".
وأشار إلى أن الأخطاء في الفنون قد تكون محمودة أحيانًا، بعكس المهن الأخرى، حيث يجب التعامل معها بحكمة وقبولها، وعدم الدخول بأفكار مسبقة. وأضاف أن فهم المخرج لكيفية تفكير الممثل والصعوبات التي يواجها هو أمر ضروري، مشددًا على أهمية تقدير هشاشة الوضع الذي يكون فيه الممثل، وربما القيام بالتمثيل في ورش عمل.
وخلال الجلسة تحدث خليفة عن تأثير سانفورد مايزنر، أحد أكثر مدربي التمثيل تأثيرًا في القرن العشرين، وتقنيته الشهيرة "التكرار" التي تهدف إلى تحرير الممثل من مراقبة نفسه. وأكد أن أسوأ شيء في التمثيل هو أن يؤدي الممثل من دماغه.
أوضح خليفة أن هناك صراعًا بين الممثل والمخرج، حيث يأتي كل منهما من عالم مختلف، وهناك نوع من الحسد للفنان. وأكد أن المخرج يجب أن يرى الجوانب الجيدة عند الممثل التي تتناسب مع الدور. وأشار إلى أن المخرج لديه سلطة كبيرة، حيث يختار الأدوار الثانوية ويجد حلولًا لكافة العراقيل، وجزء من وظيفته هو حماية الممثل.
وأكد أن مايزنر أشار إلى أن الممثل يجب ألا يقيم نفسه، وأن يترك ثقته في المخرج، موضحًا أن الثقة بين المخرج والممثل ضرورية لتحقيق أداء ساحر. كما أوضح أن المخرج يجب أن يعطي التوجيه للممثل بصمت، حتى لا يحرجه أمام الآخرين.
ولفت خليفة أنه يجب على المخرج تجنب السلوكيات غير الإنسانية ووسائل الضغط على الممثل، موضحًا أنه يدرك تمامًا هشاشة الممثل. وأكد أن العنف في العمل لا يخرج أداءً أفضل.
وأشار خليفة إلى أن الإخراج أنواع، وأن أجمل شيء في الممثل هو أنه آلة إبداع متفردة، يجب على المخرجين تعلم كيفية التعامل معها. واختتم بقوله: "لا بد أن أحب الممثل فعلًا، فالمغامرة معه عادة ما تأتي بنتائج مبهرة لم نكن نتوقعها".
وأوضح أيضا اختلاف أساليب التعامل مع الممثلين، حيث يتبع بعض المخرجين طرقًا نفسية أو عدوانية. وأوضح أنه يفضل التحضير للمشهد دون إخبار الممثل بالأداء المطلوب، ليبقى دائمًا في حالة تفكير وإبداع.
وشارك خليفة تجربته مع واحدة من أسوأ البروفات التي مر بها، حيث ظهر على وجهه عدم الرضا مما تسبب في انهيار الممثل الذي امامه. وأكد أن المخرج هو سند الممثل وظهره، ويجب أن يحميه دائمًا.
ومن المتوقع أن تُساهم مبادرة "سيني جونة × O West" في تنشيط صناعة الأفلام العربية وتعزيز مكانتها على المستوى الدولي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أعمال هاني خليفة المخرج هاني خليفة أن المخرج وأکد أن إلى أن
إقرأ أيضاً:
متلازمة التمثيل الغذائي للسيدات.. 6 علامات تنذر بالمرض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعاني بعض النساء من متلازمة التمثيل الغذائي، وهي حالة صحية معقدة تؤدي إلى زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية ومرض السكري، وترتبط هذه الحالة بنمط حياة غير صحي إلى جانب بعض المشكلات الصحية التي قد لا يتم علاجها بالشكل المطلوب، ومن الشائع أن تكون أجسام المصابات بمتلازمة الأيض على شكل "ثمرة التفاح"، حيث يتميزن بخصر عريض وتراكم الدهون حول منطقة البطن، لكن هناك علامات خفية يمكن أن تشير إلى الإصابة بهذه المتلازمة، وتقدم لكم “البوابة نيوز” أبرز هذه العلامات وفقًا لما تم نشره بموقع "Eating Well".
ارتفاع نسبة السكر في الدم
يُعد ارتفاع نسبة السكر في الدم إلى 100 ملج/ديسيلتر أو أكثر من أهم العلامات التحذيرية لمتلازمة التمثيل الغذائي، حيث قد يشير إلى مقاومة الأنسولين، تشمل أعراض هذه الحالة الشعور بالعطش المفرط والحاجة المتزايدة للتبول، وهي إشارات مبكرة لارتفاع نسبة السكر عن المعدل الطبيعي.
الإرهاق المستمر
تشعر بعض النساء بالإرهاق والتعب بشكل مستمر دون سبب واضح، وقد يعود هذا إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم بسبب متلازمة التمثيل الغذائي، ويعد هذا العارض تحذيرًا للحاجة إلى تنظيم مستويات السكر وإجراء فحوصات طبية إذا استمر التعب لفترات طويلة.
تغيرات في الجلد
يمكن أن تكون التغيرات الجلدية علامات خفية للإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي؛ حيث تظهر أحيانًا زوائد جلدية غير ضارة تعرف بالأكروكوردونات، كما قد تظهر بقع داكنة مخملية في مناطق مثل مؤخرة الرقبة، الإبطين، والفخذ، وهي علامات تشير إلى مقاومة الأنسولين.
آلام وتنميل في القدمين
الشعور بالألم أو الحرقان أو الوخز أو التنميل في القدمين قد يكون دليلًا على تأثر الأعصاب والأوعية الدموية بمتلازمة التمثيل الغذائي، فارتفاع نسبة السكر وضغط الدم والكوليسترول غير المنتظم يمكن أن يؤدي إلى تلف الأعصاب وأمراض الأوعية الدموية في الأطراف، مما يزيد من احتمال الإصابة باعتلال الأعصاب الطرفية.
سوء التغذية
يرتبط النظام الغذائي غير المتوازن بزيادة خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي؛ إذ يعزز اتباع نظام غذائي متوسطي، غني بالخضروات، الفواكه، الحبوب الكاملة، والبروتينات الصحية، من الوقاية من هذه المتلازمة، ويتضمن هذا النظام كميات معتدلة من الأسماك، والدواجن، ومنتجات الألبان، والمكسرات، وزيت الزيتون.
قلة النشاط البدني
يؤدي نمط الحياة الخامل وعدم ممارسة التمارين الرياضية بانتظام إلى زيادة خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي، لذلك فإن التمارين والحركة اليومية تساهمان في تحسين الصحة العامة وتخفيف الأعراض المرتبطة بهذه المتلازمة.