بلمسة «مهيرة».. «برنيطة» بالخوص والورد في ساحة الحرم
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
سعادتها الطاغية جعلتها تبحث عن شىء مميز تحتمى به من شمس مكة وفى نفس الوقت يحمل ذكرى خاصة ومبهجة لأدائها مناسك الحج رفقة زوجها، فتميزت السيدة الخمسينية بـ«برنيطة» من الخوص مزينة بالورود الملونة.
سعادة الوصول إلى المسجد الحرام«ماكنتش مصدقة إنى ممكن أوصل إلى هذا المكان الطاهر وما إن وطئت قدماى المسجد الحرام، شعرت أننى بحاجة إلى توثيق هذه اللحظات، طلبت من زوجى ارتداء البرنيطة الملونة والتقاط صور تذكارية أمام المسجد الحرام لتظل فى ذاكرتنا ما حيينا»، كلمات عبّرت بها المغربية مهيرة خالد عن سعادتها بوصولها إلى المسجد الحرام، مؤكدة أنها وزوجها ينتظران هذه الرحلة منذ سنوات: «بقالنا 4 سنين بننتظر الرحلة دى».
ورود صفراء وحمراء وبيضاء وخضراء زُينت بها «برنيطة» صُنعت من خوص الجريد، مع عباءة سوداء وحجاب أبيض، هى الملابس التى ارتدتها «مهيرة» أثناء وصولها إلى المسجد الحرام لأداء طواف القدوم، بينما ارتدى زوجها محمد عمران ملابس الإحرام البيضاء، معبرين عن سعادتهما بلحظة الوصول: «صممت على ارتداء البرنيطة المزينة بالورود تعبيراً عن سعادتى ولحمايتى من أشعة الشمس الحارقة، الورود دائماً تعبر عن الحب فأردت أن أعبر عن حبى وامتنانى لله على وصولى إلى هذا المكان الطاهر».
حجاج كثيرون صمموا على التقاط صور تذكارية مع الزوجين المغربيين، كونهما يتسمان بالحب والود والابتسامة بحسب «مهيرة»: «الناس كانت بتتصور والبرنيطة كانت مميزة ومعبرة عن أجواء السعادة، لم أمنع أحداً من التقاط صور معى وزوجى بل ابتسمنا ووزعنا المياه والتمور على الحجاج تعبيراً عن حبنا لهم».
أمنيات كثيرة يتمناها الزوجان المغربيان، أولها أن يُتم الله سبحانه وتعالى عليهما فريضة الحج وأن يعودا كما ولدتهما أمهما: «نتمنى أن يمن الله علينا بأداء فريضة الحج فى يسر وسلامة وأن نعود إلى بلدنا الحبيب خاليين من الذنوب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المسجد الحرام فريضة الحج أداء فريضة الحج فرحة الحجاج المسجد الحرام
إقرأ أيضاً:
الإفتاء تستطلع هلال شهر ذي القعدة غدًا
قالت دار الإفتاء المصرية، إنها تستطلع هلال شهر ذي القعدة لعام ١٤٤٦هـ غدًا الإثنين ٢٩ من شهر شوال ١٤٤٦هـ، الموافق ٢٨ أبريل ٢٠٢٥م، بإذن الله تعالى.
سبب تسمية ذو القعدة بهذا الاسمجاء في سبب تسمية ذو القعدة -وهو من الأشهر الحرم-، أنه سمى ذو القعدة لقعودهم في رحالهم عن الغزو والترحال فلا يطلبون كلأً ولا ميرة على اعتباره من الأشهر الحُرُم، شهر ذو القعدة الشهر الحادي عشر من السنة الهجرية التي تتبع التقويم القمري، وهو من الأشهر الحرم وهي: « ذو القعدة ، وذو الحجة، والمُحرَّم، ورجب»، وورد ذكر الأشهر الحرم في قول الله تعالى: «إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ ۚ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ» (التوبة: 36).
فيما يقول الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء في بيانه لماذا سمي شهر ذو القعدة الحرام؟: هذا الشهر الكريم هو ذو القعدة الحرام، الذي قعد فيه الجاهليون عن الحرب فيما بينهم لميراث إبراهيم عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام في تعيين تلك الأربعة الحرم (رجب وذو القعدة وذو الحجة والمحرم) .
يقول تعالى:{إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكاً وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِناً} أول بيتٍ وضع للناس فالذي وضعه هو الله - سبحانه وتعالى -، وقالوا: رفعت قواعده الملائكة، وقيل: إن إبراهيم هو أول من بناه، وقيل: آدم هو أول من بناه، ولكن الله - سبحانه وتعالى - يخبرنا أن هذا المكان _الذي هو محل نظر الله_ هو أول بيتٍ وضع للناس، وصدق الله.
وبين علي جمعة أن الكعبة لا نصلي في داخلها الفرائض، وإنما هي قبلة للمسلمين نتوجه إليها {فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ، لافتًا إلى أن الكعبة بيت لله .. فأين بيوت الله؟! يقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (إنَّ بيوتَ اللهِ في الأرضِ المساجدُ) وذلك أن الأمة المسلمة تسجد لربها كثيراً، وتصلي له بكرةً وأصيلا، ولذلك يقول لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (فحيثُما أدركتْكَ الصلاةُ فصلِّ) ويقول: (جُعِلَتْ لي الأرضُ مسجدًا وطهوراً).