فرنجية يكشف عن المطلوب حاليًا: للذهاب الى الحوار أو لجلسة انتخاب
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
اشار رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية الى انه "معنى ان نكون من المسيحيين والموارنة في لبنان، يعني أن نؤمن بالتنوّع وبالرأي الاخر وحقّ الإختلاف ولا نكون طائفة الرأي الواحد والموقف الواحد". وخلال الاحتفال بالذكرى بالذكرى الـ 46 لـ 13 حزيران 1978، لفت فرنجية الى انه "بتاريخ الجمهورية الاولى، اعطى الموارنة للبنان أفضل شخصيات لرئاسة الجمهورية بشارة الخوري، كميل شمعون، فؤاد شهاب، سليمان فرنجيه وبعهدهم كان إزدهار لبنان وعصره الذهبي"، مشيرًا إلى ان "بشارة الخوري كان أقلية بالشارع المسيحي، كميل شمعون اصبح بطرك المسيحيين السياسي من بعد ما ترك رئاسة الجمهورية، فؤاد شهاب خلق نهجا وطنيا ولم يعمل كي يكون زعيما مسيحيا، والرئيس شارل الحلو كمّل بنفس النهج"، مذكّرا بأن "الرئيس الاسبق سليمان فرنجيه ما كان الأقوى مسيحياً في أواخر الستينات، ومن كان لديه الاكترية الشعبية حينها كان الشيخ بيار الجميل والرئيس شمعون، ومع ذلك انتخب نواب المجلس سليمان فرنجيه رئيسا للجمهورية".
وأضاف:"اقولها ضميرياً إذا اردنا الاستمرار بنظرية ومنطق الرئيس عون والتيار الوطني الحر، فيجب ان يكون رئيس القوات سمير جعجع المرشح الطبيعي للتيار الوطني الحر للرئاسة، وتابع متسائلا: "لماذا التيار لا يعمل بهذه النظرية بالرغم من ان المردة والقوات والكتائب كانوا ضدها؟ أو "منبرم دينة الجرّة متل ما بدّا مصلحتنا؟". وأكمل: "انو يكون عنا رئيس مسيحي ماروني قوي، بيعني إنو يكون عنا رئيس قادر على جمع اللبنانيين على خطة واضحة لمعالجة ملف النزوح السوري، وما تكون لا عنصرية او طائفية. وإنو يكون عنا رئيس مسيحي ماروني قوي، بيعني إنو يكون عنا رئيس قادر على تحفيز الحلول الاقتصادية اللي بتضمن الاقتصاد الحرّ للبلد، رئيس بيحمي عملية الاصلاح الاقتصادي والمالي وبيضمن حلّ واقعي لأموال المودعين. وانو يكون عنا رئيس مسيحي ماروني قوي، بيعني انو يكون عندو حيثية وشخصية بخلوه ما ينبهر بحدا ولا يخاف من حدا". إلى ذلك، قال فرنجية: المطروح اليوم، خياران سياسيان، فإما الذهاب الى الحوار والتوافق على سلة متكاملة تحفظ حقوق الجميع وإما جلسة انتخاب، ولتطرح الخيارات على النواب ولتتحمّل الكتل النيابية مسؤوليّتها، وعلى أساس النتيجة نبني على الشيء مقتضاه ونتابع تكوين السلطة استناداً الى قاعدة المشاركة المتوازنة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
لماذا تحتاج للذهاب إلى الحمام طوال الوقت؟
يمكن أن تؤثر الحاجة المستمرة والملحة للتبول على جميع جوانب الحياة، وقد تعيق القيام بالمهمات اليومية، والخروج مع الأصدقاء، وممارسة الرياضة، والنوم ليلا. يعاني الكثيرون حول العالم من حالة تسبب لهم الحرج تعرف بفرط نشاط المثانة (overactive bladder). وتحدث عندما يشعر المريض وبشكل متكرر برغبة قوية في التبول حتى لو لم تكن المثانة ممتلئة تماما.
وتختلف كثرة التبول عن سلس البول، فسلس البول هو التبول اللاإرادي الذي قد يؤدي إلى تسرب البول.
تقول الدكتورة سوشما سريكريشنا استشارية النسائية والمسالك البولية والتوليد في مستشفى جسر لندن من المملكة المتحدة لصحيفة التلغراف البريطانية: "تعاني ما بين 40% إلى 50% من النساء من كثرة الحاجة للتبول، في مرحلة عمرية معينة ".
يمكن أن يشكو الرجال أيضا من هذه المشكلة. حيث يعاني واحد من كل ثلاثة رجال فوق سن الخمسين من أعراض تضخم البروستات، ومن بين هذه الأعراض الحاجة إلى التبول بشكل متكرر.
ووفقا لموقع عيادة كليفلاند: "عندما يصاب الرجال بتضخم البروستات، تمتلئ لديهم المثانة بسرعة، ويصبح إفراغها أكثر صعوبة، مما قد يسبب كثرة الحاجة إلى التبول".
كما يوجد أيضا حالات مثل التهابات المسالك البولية التي تتسبب بالحاجة إلى التبول بشكل متكرر وتسبب الشعور بالألم ويمكن أن يصاب بها كل من الرجال والنساء.
لا توجد إجابة واحدة تناسب الجميع، المهم ألا يؤثر عدد مرات الذهاب لدورة المياه على نوعية الحياة والنشاطات اليومية. تقول الدكتورة سريكريشنا:" عادة ما تستوعب مثانة المرأة ما بين 400 و600 مل من السوائل قبل موعد التبول، مع فاصل زمني يتراوح بين ثلاث وأربع ساعات بين الزيارات، في المتوسط. لكن هذا يعتمد على كمية السوائل التي شربتها".
إعلانتعزى زيادة معدل التبول عند النساء إلى التغيرات الهرمونية، وعند الرجال، إلى مشاكل في البروستات أو إلى الأدوية التي تدر البول مثل تلك المستخدمة في علاج أمراض القلب عند كلا الجنسين.
متى يجب زيارة طبيب؟ووفقا للدكتورة سريكريشنا:" من غير المعتاد أن يستيقظ شخص دون سن الخمسين ليلا للتبول. وبعد سن الخمسين، يصبح من الطبيعي الاستيقاظ مرة واحدة في الليلة، وأكثر من مرة في سن الستينيات والسبعينيات. وينطبق الأمر نفسه على الرجال والنساء".
غالبا ما يزداد عدد مرات التبول والحاجة الملحة الى الذهاب الى الحمام لدى النساء أثناء الحمل. ولكن لدى النساء غير الحوامل فقد تشير الزيادة غير الطبيعية في عدد مرات الذهاب إلى الحمام إلى وجود مشكلة صحية.
يجب مراجعة الطبيب إذا لم يوجد سبب واضح يستدعي الحاجة إلى التبول بشكل متكرر (أي عدم شرب كميات كبيرة من السوائل مثل العصائر أو الكافيين)، أو إذا كانت المشكلة تعيق النوم أو الأنشطة اليومية، أو إذا كان المريض يعاني من أعراض أخرى مقلقة مثل الشعور بالألم عند التبول، أو الحمى، أو فقدان السيطرة على المثانة.
تقول الدكتورة سريكريشنا: "أولا، علينا استبعاد حالات مرضية مثل التهاب المسالك البولية أو مرض السكري. ويمكن أن تسبب بعض المشاكل العصبية، مثل مرض باركنسون، كثرة التبول، وكذلك الآثار الجانبية لأدوية مدرّات البول، بما في ذلك أدوية ضغط الدم. ولكن حتى لو لم يكن هناك سبب واضح لكثرة التبول، فلا يزال بإمكاننا علاج الأعراض".
هل تقل القدرة على التحكم بالمثانة مع التقدم في السن؟
تقل سعة المثانة مع التقدم في السن، مما يزيد صعوبة حبس البول، ومن المرجح أن تزداد الحاجة لتناول الأدوية التي من آثارها الجانبية كثرة التبول مثل مدرات البول. كما ان لانقطاع الطمث أيضا تأثيرا كبيرا. اذ يضعف نقص هرمون الإستروجين – أحد الهرمونات الجنسية الأنثوية الرئيسية- المثانة وقناة مجرى البول. مما يؤثر سلبا على قدرة التحكم في وظائف الجهاز البولي.
إعلان هل للحالة النفسية علاقة بالأمر؟يعزز الخوف من فكرة عدم القدرة على الذهاب إلى دورة المياه الحاجة إلى التبول عند البعض، وهذا ما يحدث في اللحظات الأخيرة قبل الخروج لمكان من المرجح أنه لن يكون الوصول لدورة المياه فيه أمرا سهلا. كما أن دخول المنزل يسبب بالشعور المفاجئ بالحاجة الملحة للتبول.
علقت الدكتورة سريكريشنا: "أسمع عن هذه الحالات طوال الوقت من مرضاي. كلاهما ناتجان عن تكييف الدماغ، ويمكن معالجتهما أيضا".
هل تؤثر المبالغة في شرب الماء؟بالطبع، يزيد شرب السوائل بكثرة من الحاجة للتبول. فما يدخل الجسم يخرج منه في النهاية. تقول الدكتورة سريكريشنا: "من العادات الخاطئة التي يظنها الناس صحيحه أن شرب الماء كل دقيقة من كل يوم أمر ضروري، لذا يحملون معهم عبوات مياه ضخمة في كل مكان. لا يعيش الجميع في بلد استوائي حار. كل ما تحتاجه هو شرب لتر ونصف إلى لترين من السوائل يوميا."
ولكن على عكس الاعتقاد السائد، تقليل كمية السوائل التي تستهلكها إلى ما دون الحد المطلوب لن يقلل من عدد مرات ذهابك إلى الحمام.
تقول الدكتورة سريكريشنا: "يؤدي جفاف الجسم الى نتائج عكسية، فستستمر الكلى في انتاج البول، وسيكون البول أكثر تركيزا والعملية أكثر إزعاجا."
يعتمد العامل المحفز للتبول على كل فرد، ولكن من المعروف أن بعض الأطعمة تهيج بطانة المثانة وتزيد من الرغبة في التبول. تقول كورتني بارث، أخصائية التغذية من الولايات المتحدة: "تعد الأطعمة الحمضية من أكثر المحفزات شيوعا للتبول، مثل الطماطم أو عصير البرتقال". كما يمكن أن تحفز الشوكولاتة التبول أيضا لاحتوائها على الكافيين.
وأضافت:"تزيد بعض المشروبات الأمر سوءا مثل القهوة بسبب احتوائها على الكافيين وهو مدر للبول". وتوافقها الدكتور سريكريشنا الرأي قائلة: " يزيد الكافيين والمشروبات الغازية من الرغبة في التبول، وكذلك شرب كميات كبيرة من الشاي الأخضر ".
إعلان كيف يمكن علاج فرط نشاط المثانة؟يساعد اجراء الفحوصات على معرفة مدى قدرة المثانة على الاحتفاظ بالبول وتفريغه. تقول الدكتورة سريكريشنا: "عندما أعاين مرضاي، أُجري عددا من الفحوصات التشخيصية. بعد استبعاد وجود عدوى أو أي سبب طبي آخر، أجري ما يعرف بتقييم ديناميكية البول (urodynamic assessment)، إجراء يقيم مدى كفاءة أجزاء المسالك البولية السفلية، حيث نعمل على ملئ المثانة بصبغة، ثم نراقبها وهي ممتلئة وفارغة تحت الأشعة السينية. أطلب بعدها من مرضاي مراقبة ما يأكلونه ويشربونه خلال اليوم. وفي النهاية نجرب مجموعة من العلاجات بما يتناسب معهم".
يمكن لتغييرات بسيطة وخيارات في نمط الحياة أن تحدث لك فرقا كبيرا، مثل تقليل الكافيين أو المشروبات التي تزيد التبول.
من بين المقاربات إعادة تدريب المثانة، والهدف هنا هو تدريبها على حبس المزيد من البول وزيادة المدة بين مرات التبول. اذ يمكن للإنسان الاستمرار لمدة ثلاث أو أربع ساعات دون الحاجة للتبول.