عادات تشير إلى انخفاض مستوى الذكاء.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
نشر موقع "Global English Editing" دراسة تؤكد انه يمر البعض بلحظات يتخللها تساؤل أو شعور بأنهم أقل ذكاءً، وربما لا يعلم بعضهم أن هناك عادات معينة يمكن أن تكون في الواقع مؤشرًا على انخفاض مستوى الذكاء. علم النفس لديه بعض الأفكار الرائعة حول هذا الأمر، إذ اتضح أن هناك سلوكيات معينة يمكن أن تكون علامات دالة على انخفاض القدرة الفكرية، كما يلي:
1.
يرتبط الفضول عادة بالذكاء، فقد قال ألبرت أينشتاين ذات مرة: "ليس لدي موهبة خاصة. أنا فضولي بشغف فقط". ويتفق علماء النفس مع رأي أينشتاين، حيث يعتبرون العقل الفضولي إلى حد كبير مؤشرًا رئيسيًا للذكاء العالي.
لذا، يمكن ألا يكون من المستغرب أن الافتقار إلى الفضول يمكن أن يدل على العكس. إذا كان شخص ما نادرًا ما يتساءل عن الأشياء، أو يُظهر اهتمامًا ضئيلًا بتعلم أشياء جديدة، أو يفتقر عمومًا إلى الرغبة في الخوض بشكل أعمق في أي موضوع، فربما يشير ذلك إلى مستوى أقل من الذكاء. وبالمناسبة، يمكن تنمية الفضول، من خلال البدء في طرح المزيد من الأسئلة وإظهار الشخص المزيد من الاهتمام بالعالم من حوله.
2. التسويف المتكرر
يؤجل الكثيرون بعض المهام أو الالتزامات من وقت لآخر. ولكن وفقًا لعلم النفس، يمكن أن يكون التسويف المتكرر والمزمن علامة على انخفاض الذكاء، لأن التسويف أكثر من مجرد عادة سيئة. إنه علامة على أن الشخص غير قادر على إدارة وقته بشكل فعال أو اتخاذ قرارات عقلانية حول كيفية استخدام وقته. إن التسويف يؤثر أيضًا على الإنتاجية وجودة العمل بشكل عام. يمكن التغلب على هذه العادة من خلال تحديد أهداف واقعية وتقسيم المهام إلى أجزاء يمكن إدارتها ومكافأة النفس لإكمال المهام في الوقت المحدد.
3. مهارات استماع ضعيفة
يبدو أن بعض الأشخاص خلال المحادثة معهم لا يستمعون بتركيز لما يقال لهم، إنهم يهزون رؤوسهم، ولكن عندما يحين دورهم في التحدث، يبدو أنهم لم يفهموا النقطة بأكملها. وفقًا لعلماء النفس، يمكن أن تشير مهارات الاستماع الضعيفة إلى مستوى أقل من الذكاء.
يتطلب الاستماع الفعال فهم وتفسير وتقييم ما يقال، مما ينطوي على قدر كبير من المعالجة المعرفية. ويتعلق الأمر بالفهم والتفسير أكثر من مجرد سماع الجمل والكلمات. إن الحرص على الاستماع بتركيز وفهم وتفسير ما يقال للشخص يمكن أن يكون بمثابة تغيير كبير لقدراته المعرفية.
4. الافتقار إلى القدرة على التكيف
إن التغيير جزء لا يتجزأ من الحياة، سواء كانت التغييرات يومية صغيرة أو تحولات كبيرة في الحياة، فإن القدرة على التكيف أمر بالغ الأهمية. يربط علماء النفس بين ارتفاع مستوى الذكاء والقدرة على التكيف مع المواقف والبيئات الجديدة، لأن التكيف مع التغيير يتطلب مهارات حل المشكلات والإبداع والقدرة على التفكير السريع، وجميعها تندرج تحت عنوان "سمات مميزة للذكاء".
5. إهمال تحسين الذات
يلعب النمو الشخصي وتحسين الذات دورًا مهمًا في حياة كل شخص، شريطة أن يقوم قادرًا على الاعتراف بنقاط ضعفه ورغبته في تغييرها. يهمل البعض هذا الجانب من الحياة، ويظلون راضين عن حالتهم الحالية، دون أي رغبة في التطور أو التحسن. وربما يكون هذا التجاهل لتحسين الذات مؤشراً على انخفاض مستوى الذكاء.
6. الثقة المفرطة في المعرفة
تعد الثقة صفة رائعة يجب أن يتمتع بها المرء، ولكن الثقة المفرطة، وخاصة فيما يتعلق بمعرفة المرء، يمكن أن تكون فخًا. إنها سمة يربطها علماء النفس غالبًا بمستويات الذكاء المنخفضة. يمكن أن تؤدي الثقة المفرطة إلى عدم قدرة الشخص على التعرف على أخطائه، مما يعيق التعلم والنمو. يمكن أن يؤدي أيضًا إلى نهج مغلق، ويحجب المعلومات والآفاق الجديدة.
يساعد الحرص على التحلي بالتواضع وإدراك الشخص أنه لا يزال هناك المزيد ليتعلمه ومساحة للنمو في أن يحافظ على عقل منفتح وعندئذ لن يتوقف أبدًا عن التعلم.
7. تجاهل وجهات النظر المختلفة
يشير علماء النفس إلى أن تجاهل وجهات النظر المختلفة والتمسك الصارم بوجهة نظر المرء يشير إلى مرونة معرفية أقل - وهو جانب حيوي من الذكاء، لأن فهم وجهات النظر المختلفة يتطلب التعاطف والتفكير النقدي وقدرات حل المشكلات.
8. الافتقار إلى الوعي الذاتي
يعد الوعي الذاتي أحد المفاتيح الرئيسية لرصد القدرات المعرفية ومستويات ذكاء الشخص. إن أولئك الذين يفتقرون إلى الوعي الذاتي، والذين لا يفهمون نقاط قوتهم وضعفهم، غالبًا ما يكونون في وضع غير مؤاتٍ عندما يتعلق الأمر بالبراعة الفكرية.
يتطلب الوعي الذاتي التأمل الذاتي والذكاء العاطفي والقدرة على تحليل الذات بشكل نقدي - كلها علامات على الذكاء العالي. بدونها، يصبح النمو الشخصي والتعلم أمرًا صعبًا.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: مستوى الذکاء الوعی الذاتی الافتقار إلى علماء النفس على انخفاض یمکن أن
إقرأ أيضاً:
كربوهيدرات مثالية لحرق الدهون بسرعة في الشتاء.. تعرف عليها
تنخفض درجات الحرارة تدريجيا مع حلول الخريف، وتظهر أجواء الموسم الباردة التي تدعو لتناول وجبات دافئة وموسمية، مع تغيّر العادات الغذائية تبعا للظروف.
ومع انخفاض درجات الحرارة، يحاول الكثيرون تقليل الكربوهيدرات للحفاظ على لياقتهم، لكن النوع الصحيح من النشويات الموسمية يمكن أن يكون مساعدا قويا في رحلتك الصحية.
ويؤكد البروفيسور فرانكلين جوزيف، المدير الطبي لعيادة الدكتور فرانك لفقدان الوزن، أن اليقطين والقرع الشتوي يمثلان "الكربوهيدرات المثالية": فهي غنية بالألياف ومنخفضة السعرات وتساعد على الشعور بالشبع مع الحفاظ على توازن نسبة السكر في الدم، ما يجعل الجسم أكثر قدرة على حرق الدهون.
وعلى عكس الكربوهيدرات المكررة أو المصنعة، يحتوي اليقطين على الكربوهيدرات المعقدة والماء، إذ يوفر كوب واحد منه 50 سعرة حرارية فقط وأكثر من 2 غرام من الألياف. كما يحتوي على النشا المقاوم الذي يغذي بكتيريا الأمعاء المفيدة ويعزز حساسية الأنسولين، ما يسمح للجسم بالوصول إلى الدهون المخزنة بسهولة أكبر للحصول على الطاقة.
ويضيف جوزيف: "اليقطين والقرع يعتبران وقودا بطيء الاحتراق؛ لا يرفعان مستوى الأنسولين كما يفعل الخبز أو المعكرونة، لذلك يظل التمثيل الغذائي في وضع حرق الدهون لفترة أطول".
وتشير الدراسات العلمية إلى أن الأنظمة الغذائية الغنية بالنشا المقاوم تزيد من أكسدة الدهون وتقلل الشهية، بينما يرتبط بيتا كاروتين، الصبغة البرتقالية التي تمنح اليقطين لونه، بتحسين الصحة الأيضية وتقليل الالتهابات.
بديل مثالي للكربوهيدرات التقليدية
يوصي البروفيسور جوزيف باستبدال نصف حصتك المعتادة من المعكرونة أو الأرز أو البطاطا بالقرع المشوي أو هريس اليقطين.
ويحذر من الإفراط في إضافة الكربوهيدرات الصحية إلى الزبدة أو الكريمة، موضحا: "كل ما تحتاجه هو رشة من زيت الزيتون والأعشاب والتوابل".
أهمية الكربوهيدرات الصحية لحرق الدهون
يقول جوزيف إن تقليل الكربوهيدرات بشكل كبير قد يؤدي إلى نتائج عكسية، إذ يحتاج الجسم إلى الكربوهيدرات للحفاظ على الطاقة وأداء التمارين. السر يكمن في اختيار خيارات بطيئة الهضم وغنية بالعناصر الغذائية، مثل خضراوات الخريف.
وأوضح: "اليقطين ليس مجرد زينة، بل أحد أفضل الأطعمة لدعم حرق الدهون في هذا الموسم. إنه حلو المذاق ومشبع ويدعم عملية الأيض".