عضو بـ«الشيوخ»: مجازر مخيم النصيرات تحدث بغطاء أمريكي مخز لحكومة نتنياهو
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
استنكر النائب محمد البدري، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، المجزرة الإسرائيلية جراء العملية العسكرية في مخيم النصيرات بقطاع غزة، والتي أسفرت عن سقوط أكثر من 150 شهيدًا من المدنيين العزل، مؤكدا أن هذه الجريمة تمثل حلقة جديدة من مخطط الاحتلال الإسرائيلي للإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني، وذلك بغطاء أمريكي مخزي ومهين، مشددًا على أن القوة الهمجية هي السمة البارزة للسياسات الإسرائيلية في عدوانها الغاشم على القطاع.
وأكد «البدري» في بيان اليوم الأحد، أن الحقيقة الراسخة في الهجوم البربري والدموي على مخيم النصيرات وما سبقه من أعمال عنف وإرهاب بحق الشعب الفلسطيني، تحتم التواطئ الأمريكي في دعم المخطط الصهيوني لممارسة أبشع الطرق للإبادة الجماعية للفلسطينيين، مشددا على أن الحكومة الإسرائيلية الحالية ولدت من رحم الإرهاب والفاشية وما زالت تواصل حرب الإبادة على أبناء الشعب الفلسطيني.
وأشاد بموقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية، من خلال دعمها في المحافل الإقليمية والدولية، والدعوات المتجددة لوقف إطلاق النار في غزة، ضرورة محاسبة إسرائيل على جرائمها بموجب القانون الدولي ومقررات الشرعية الدولية.
إقامة الدولة الفلسطينيةولفت إلى التعنت الأمريكي الواضح أمام تلك المجازر، مشيرا إلى أن واشنطن تقود دفة الحرب حتى اللحظة الراهنة لتحقيق أهداف إيديولوجية سياسية تتمثل في رفض إقامة الدولة الفلسطينية والعمل على تصفيتها، بدعم غير محدود لحكومة نتنياهو بضوء أخضر لاستمراره في ارتكاب جرائمه.
ودعا عضو مجلس الشيوخ، المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والأممية الفاعلة والمؤثرة إلى التحرك العاجل لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، والذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء، مطالبًا بضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل كامل وفوري، فتلك الاعتداءات وصمة عار على ضمير الإنسانية بأكملها، خاصة مع استمرار الصمت والعجز من قبل المجتمع الدولي في التصدي لها بشكل حاسم، مشددا على ضرورة تكثيف تحركات المنظمات الحقوقية والهيئات الدولية والقوى الفاعلة لمواصلة الضغط لمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم وإنهاء هذه الانتهاكات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النصيرات الاحتلال غزة نتنياهو إسرائيل صحة الشيوخ مخیم النصیرات
إقرأ أيضاً:
نجاة نور علي من إطلاق نار وسط مجازر الساحل السوري!
متابعة بتجــرد: نجت النجمة نور علي من إطلاق نار عليها، من قبل مسلحين سرقوا سيارتها واعتدوا على منزل عائلتها، في إطار المذابح التي وقع ضحيتها أهالي الساحل السوري منذ أيام ماضية وحتى الأن.
وأطلت الممثلة السورية في فيديو نشرته عبر حساباتها على شبكات التواصل الاجتماعي، في حالة من الانهيار والخوف والبكاء الحاد، قائلةً: بعدما تحررت جبلة على يد قوات الأمن العام والجيش عمّ الرعب، بدأ مسلحون من الجنسيات الشيشانية والأجانب والتكفيريين باقتحام البيوت وأهلها في داخلها”.
وأوضحت: بينهم سوريون، لا هم تكفيريون، ولكنهم في الأصل سوريين، اقتحموا المنازل، ذبحوا الناس من كل الطوائف في المدينة، وكل ذك موثق”.
وتابعت: أنا تعرضت لاطلاق نار، حين كنت أصور من يسرق سيارتي، والحمدلله تدخل الأمن العام وحلّ الأمور”.
وأضافت: “نحن لسنا أحزاب ولا أعداء (…) يمكننا حل كل شيء بالحوار فقط”.
وتابعت: “أنا الأن ثمني رصاصة”.
وتوّجهت إلى رئيس السوري في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع قائلةً: “هذا الكلام لك، أنا الأن مضطرة لأخاف من الشيشاني على الحاجز، مثلما كنت خائفة من الروسي والإيراني”.
وتساءلت ما إذ كان يقبل كلام عائشة الدبس مسؤولة مكتب شؤون المرأة في الحكومة الانتقالية، بعدما جاء في تدوينة لها: “لمرهفي الاحاسيس، تذكروا فظاعة مجزرة بشار الكيماوي!”.
وتابعت: “هل تحب أن تشّبه ما يحصل الأن بما كان يفعله المجرم بشار الأسد؟”.
وعلى الصعيد الفني، تشارك نور علي في بطولة الجزء الثاني من مسلسل “ما اختلفنا” الذي يتضمن لوحات منفصلة وأخرى متصلة، بأسلوب كوميدي فريد ونقد ساخر قد يصلان إلى الكوميديا السوداء، ضمن سقف عالٍ يلامس حتى العلاقة الشائكة بين الحاكم والمحكوم، من تأليف مجموعة من أبرز الكتّاب العرب، بإشراف الكاتب زياد ساري، ومدير إدارة الإنتاج فراس العمري والمنتج المنفّذ أسامة الحمد، والمخرج وائل أبو شعر.
ويشهد الكاست التمثيلي في الجزء الثاني إضافات نوعية، كانضمام “سيدة الكوميديا السوريّة” سامية الجزائري، إلى جانب نجوم كثر أحبّهم الجمهور العربي ومنهم فادي صبيح ومحمد حداقي ونور علي وأيمن عبد السلام وليليان نمري ويوسف حدّاد وباسل حيدر وأسامة حلال… مع استمرار نجوم من الجزء الأول مثل محمد خير الجرّاح وأندريه سكاف ونادين تحسين بيك وديمة الجندي ونظلي الرواس وشادي الصفدي ورنا شميس وحلا رجب وجمال العلي وجرجس جبارة ووائل زيدان.
main 2025-03-09Bitajarod