معه وبه إنا ماضون.. أنشودة البيعة والوفاء بين 1977 و 2024
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
ردّد الأردنيون قصيدة الأديب والشاعر والسياسي حيدر محمود عن الوطن
أنشودة "معه وبه إنا ماضون" التي أحياها الأردنيون اليوم تستحضر مغنّاة ارتبطت بوجدانهِم منذ نحو نصف قرن في احتفالات اليوبيل الفضّي للملِك الباني الحسين بن طلال سلطاته الدستورية عام 1977.
ما أشبه اليوم بالأمس، حين ردّد الأردنيون قصيدة الأديب والشاعر والسياسي حيدر محمود عن الوطن وقُدسية الأرض والشجر والبشر.
".. فلتشهد يا شجر الزيتون، معه وبه إنا ماضون.." كلمات البيعة تنتقل بين الأردنيين جيلا بعد جيل، شاهدة على التحام الشعب مع القيادة الهاشمية ووحدة الرؤى والتطلعات.
اقرأ أيضاً : الملك في اليوبيل الفضي: أعاهدكم أن يبقى الأردن حرا عزيزا كريما آمنا مطمئنا "فيديو"
أعيد توزيع ترنيمة الشعب والقائد - التي لحنّها الفنان السوري الراحل شاكر بريخان في سبعينيات القرن الماضي- لكن بقالب جديد ونشيد استكمالي يربط بين الماضي والحاضر.
واحتفل الأردنيون الأحد باليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية وجلوسه على العرش قبل 25 عاماً.
وشهدت مختلف المحافظات فعاليات وطنية في هذه المناسبة بمشاركة عسكرية ومدنية، تتضمن فقرات تبرز إنجازات المملكة خلال الربع قرن الماضية.
وجه جلالة الملك عبدالله الثاني، الأحد، خطابا للأسرة الأردنية خلال الفعالية الوطنية بمناسبة اليوبيل الفضي لتسلم جلالته سلطاته الدستورية، التي تتزامن إقامتها مع عيد الجلوس الملكي الـ 25.
اقرأ أيضاً : الملك يتابع ثاني استعراضٍ عسكري مهيب في عهد المملكة الرابعة - بث مباشر
وحيى جلالته في خطابه الأردنيين قائلا:"خمسة وعشرون عاما منذ أن توليت أمانة خدمة هذا الوطن، الأردن الغالي بأرضه وأهله، وأنا أرى فيه رجالا ونساء وشبابا، بجباه مرفوعة وهامات عالية وقيم أصيلة".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فعاليات الملك عبد الله الثاني الأردن الأردنيون الزيتون
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية تدعم المحتجين في الاقليم وتتهم سلطاته بالمسؤولية عن نهب الموارد النفطية
بغداد اليوم- بغداد
أعلنت الجبهة الشعبية، اليوم الثلاثاء، (25 شباط 2025)، عن تضامنها ودعمها لاضراب الكوادر التعليمية والتدريسية في محافظة السليمانية احتجاجاً على تأخر صرف رواتبهم.
وقالت الجبهة الشعبية في بيان، تلقته "بغداد اليوم"،: "في الوقت الذي يلجأ فيه موظفو ومعلمو إقليم كردستان إلى الإضرابات والتظاهرات والاحتجاجات ومنع عمليات التهريب بسبب الظروف المعيشية الصعبة والتأخير في رواتبهم، توقعنا من السلطات أن ترحب بهذه الخطوة، لكن اتضح أن سلطات هذه المنطقة مسؤولة أيضا عن نهب الموارد النفطية وغير النفطية لهذا السبب اقتحموا خيمة المعلمين المحتجين وأعتدوا عليهم وهاجموهم وللأسف تعرض عدد من المعلمين والصحفيين للضرب والاعتقال".
وأضاف "نحن في الجبهة الشعبية، ندين مثل هذه الأعمال ضد المعلمين والموظفين والنشطاء، وندعم مطالبهم المشروعة الهادفة إلى خدمة جميع طبقات الشعب الكردستاني".
ويوم أمس الإثنين تعرضت خيام المعتصمين من المعلمين إلى اعتداء من قبل بعض سائقي الشاحنات، بسبب قطع الطريق من قبل المحتجين على تأخير حسم ملف صرف الرواتب، بسبب خلافات بين الحكومة الإتحادية في بغداد، وحكومة إقليم كردستان.
وأعلن جهاز الأمن في إقليم كردستان، اليوم الثلاثاء، عن سقوط جرحى جراء المواجهات التي اندلعت بين المعلمين المعتصمين وسائقي الشاحنات على الطريق الرابط بين عربت والسليمانية، مشيراً إلى أنه لم يتم اعتقال أي شخص على خلفية الحادث.